«الفاو» تدشن مشروعا دوليا لتحسين نظم الرقابة على الأغذية في مصر
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أطلقت منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» اليوم بدعم من دول الاتحاد الأوروبي مشروع يهدف لتحسين نُظم الرقابة على الأغذية في مصر.
أوضحت «المنظمة» في بيان لها أنَّ المشروع يقوم على تعزيز قدرات الرقابة على الأغذية والصحة النباتية والحوكمة، وهو جزء من مكون سلامة الأغذية، كما سوف يتم إجراء تقييم للنظام الوطني للرقابة على الأغذية.
وتابعت المنظمة أنَّ المشروع ينفذ تدريباً في القاهرة يستمر حتى الأربعاء المقبل، ويتضمن عروضًا تقديمية ومناقشات ودراسات حالة لتدريب المختصين التابعين للسلطات المختصة على الجوانب الفنية للأداة وعلى مسؤوليات وأنشطة كل منهم في مجال المراحل اللاحقة للمشروع، وتشمل الأنشطة جمع البيانات عبر نظام مراقبة الأغذية بأكمله.
المشروع ممول من الاتحاد الأوروبي بـ6.4 مليون يورولفتت «الفاو» إلى أن المشروع ممول من الاتحاد الأوروبي بـ6.4 مليون يورو، ويقدم الدعم الفني للسلطات المختصة والمؤسسات الرائدة وهدفه تعزيز القدرات والحوكمة، وتحسين التخطيط الاستراتيجي حول عنصرين رئيسيين؛ هما صحة النبات وسلامة الأغذية.
تقييم للنظام الوطني للرقابة على الأغذيةوأكدت أنَّه سوف يتم إجراء تقييما للنظام الوطني للرقابة على الأغذية، خلال عمل المشروع، كما سوف يقوم فريق من خبراء سلامة الأغذية من منظمة الأغذية والزراعة بوضع استراتيجيات لتحسين الصحة العامة والتنمية الاقتصادية في البلاد.
وتابعت أنَّ المشروع يأتي في إطار سياسات الصحة العامة والصحة النباتية لإفريقيا الذي وضعه الاتحاد الإفريقي لتحفيز التجارة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي، ويتم تنفيذه بالتعاون الوثيق مع شعبة المفوضية الغفريقية للاقتصاد الريفي والزراعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفاو سلامة الغذاء الزراعة الرقابة على الغذاء على الأغذیة
إقرأ أيضاً:
الصحافة السويسرية تعلق على الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي
تباينت ردود أفعال وسائل الإعلام السويسرية عقب الاتفاق التاريخي بين سويسرا والاتحاد الأوروبي بشأن العلاقات الثنائية، ما بين الفرح والقلق بشأن المستقبل.
وقالت صحيفة لوتو، إن يوم 20 ديسمبر هو يوم للاحتفال، بغض النظر عما يمكن أن نقوله عن هذا الاتفاق، وسيتم خوض المعركة في وقت لاحق، مذكّرة بالتقارب العميق بين سويسرا ودول التكتل وضرورة الوصول الأساسي للمنتجات السويسرية إلى أسواق الاتحاد.
واعتبرت الصحيفة أيضاً أن تقسيم الحزمة التي تم التفاوض عليها أمر ذكي من أجل زيادة فرص المصادقة على الاتفاق برمته يوماً ما.
وأكدت صحيفة لا ليبرتيه على مدى حاجة سويسرا إلى أوروبا، وتناولت الصحيفة كمثال مبدأ حرية الحركة، المصمم خصيصًا لسويسرا والذي يوفر لها قوة عاملة لا غنى عنها، ويعد الوصول إلى البرامج الأوروبية التي تعزز التدريب والبحث والابتكار أمرًا حيويًا أيضًا بالنسبة للجامعات السويسرية.
أما بالنسبة لصحيفتي لا تريبيون دو جنيف و24 أور، فإن السعادة تفسح المجال أمام الشكوك، فمن الواضح أن إدامة واستقرار علاقاتنا مع بروكسل أمر ضروري، لكن الجدل تكرر لفترة طويلة حتى أصبح يفقد ثقله.
وسيكون من الضروري إقناع السويسريين عن طريق أشخاص ملتزمين وحازمين، لذلك فإننا نبحث عن الشرارة القادرة على إعادة إشعال شعلة محبة أوروبا لإنقاذ هذه الحزمة. أولئك الذين يريدون القضاء عليها يشنون حملات منذ سنوات.
وكذلك، هناك شكوك حول استمرار العملية بشكل ملموس، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن المجلس الاتحادي لم يقدم بعد حلولا للمواضيع الساخنة حقا.
ويحيط الغموض بموعد وكيفية دمج البنود المتعلقة بالهجرة، ونوع الأغلبية المطلوبة لعناصر التصويت الأربعة. وترى الصحيفة أن المعارضين يهيمنون على النقاش العام، ويواجهون الحكومة وأنصارها في موقف دفاعي.
وتم اتهام وزير الخارجية إجنازيو كاسيس في ذلك، وكتبت صحيفة تاجس أنتسايجر أن كاسيس على الرغم من كونه مسئولا عن الملف، اختفى أثناء المفاوضات، في حين أكدت صحيفة نويه تسورخر تسايتونج أنه فشل في اتصالاته قليلا"، وإن افتقار المستشار الفيدرالي للحماس يوم الجمعة كان ملفتًا للنظر، على حد قول الصحيفة.
وتساءلت صحيفة بليك عما إذا كانت أغلبية الحكومة غير مقتنعة بالفعل بفشل الاتفاق المستقبلي، وكتبت «في هذه الحالة، سيكون الصدق ضروريا، وإلا فإن المشاورات التي لا نهاية لها بعد مفاوضات لا نهاية لها ستصبح بمثابة ممارسة شكلية".
من جهتها، رأت صحيفة منظمة "شفايتز أم فوخينندي أن المجلس الاتحادي أدار المفاوضات بشكل مثالي.
اقرأ أيضاًترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية
المانيا: اتفاق الاتحاد الأوروبي وميركوسور دفعة ضرورية لاقتصادنا
مدرب بيراميدز يلتحق برخصة تدريب الاتحاد الأوروبي UEFA A