ستة مدربين دوليين رفضوا تدريب المنتخب الجزائري
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
يعيش المنتخب الجزائري لكرة القدم أحلك أيامه بعد الإقصاء المدل في الدور الأول لكأس الأمم الإفيريقية بالكوديفوار، أسفر عنه رحيل المدرب جمال بلماضي ودخول المنتخب في سبات بسبب فشل “الإتحادية الجزائرية” في البحث عن مدرب سواء محلي أو أجنبي يعيد ترميم صورة منتخب “الخضر” التي تضررت كثيرا.
وفشلت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف” في استقطاب مدرب أجنبي إلى حدود الساعة، حيث رفض العديد من المدريبن الأجانب الإنضمام لمنتخب الخضر رغم العروض المالية المغربية التي قدمها المسؤولون الرياضيون الجزائريون.
ورفض المدرب “بيسيرو” العروض الجزائرية حيث اعتذر وقرر مواصلة مشواره مع نيجيريا بعد تفاوضه مع الفاف، و”كارلوس كيروش” الذي رفض تدريب منتخب الجزائر احتجاجا على نعت له بـ”مريض بالزهايمر”.
ورفض كذلك البوسني “بيكوفيتش” الذي وصله عرض من الصين وقد يغير وجهته دون تردد، بالإضافة إلى رفض كل من هيرفي رونار وحاليلوزيتش و لوران بلان
وباتت الإتحادية الجزائرية لكرة القدم “الفاف” في موقف لا تحسد عليه بعد تصاعد الإنتقادات الموجهة لها بسبب فشلها في اختيارتها، وضعف أدائها رغم الملايين من الأموال التي تتوفر عليها في إخراج المنتخب الجزائري من الصدمة التي يمر بها بسبب الإقصاء من الكان.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سيسيه يترك تدريب السنغال
داكار (رويترز)
قال مسؤولون إن أليو سيسيه لن يستمر في منصبه مدرباً للمنتخب السنغالي لكرة القدم، منهياً بذلك فترته الناجحة الممتدة لتسع سنوات، والتي فاز خلالها بأول ألقابه في كأس الأمم الأفريقية، وتأهل لكأس العالم مرتين.
وتعرض سيسيه لضغوط متزايدة بعد إقصاء السنغال المفاجئ من دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية 2023 بعد خسارتها بركلات الترجيح أمام مضيفتها كوت ديفوار.
ولم يخسر الفريق في ست مباريات منذ ذلك الحين، لكن التعادلات على أرضه أمام جمهورية الكونجو الديمقراطية وبوركينا فاسو، وانتقاد بعضهم لأسلوب لعبه دفع بوزارة الرياضة في البلاد، التي تمول راتب مدرب المنتخب الوطني، إلى التفكير في أن التغيير بات ضرورياً.
وقال الاتحاد السنغالي لكرة القدم في بيان «يرغب الاتحاد السنغالي لكرة القدم في توجيه الشكر إلى أليو سيسيه على تعاونه الجيد ونتائجه الرائعة أثناء قيادته للتشكيلات الوطنية المختلفة منذ توليه المسؤولية في عام 2011 ويتمنى له كل النجاح في المستقبل».
وأضاف الاتحاد السنغالي أن خروج سيسيه جاء بسبب فشله في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في عقده الأخير الذي انتهى في نهاية أغسطس الماضي، والتي تضمنت الفوز بكأس الأمم 2023 والوصول إلى دور الثمانية في كأس العالم 2022.
وقال «تراجع منتخبنا الوطني في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وخطر حدوث خلاف بين منتخبنا الوطني والجمهور السنغالي« لعب دوراً في ذلك.
ومن المقرر استعانة الاتحاد السنغالي للعبة بمدرب مؤقت لقيادة الفريق في مواجهتي مالاوي ذهاباً وإياباً في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، على أن تقام أول مباراة على أرضه في 11 أكتوبر الجاري ثم خارج أرضه، بعدها بأربعة أيام.
وكان سيسي (48 عاماً) قائداً للسنغال عندما تأهلت إلى دور الثمانية في كأس العالم 2002 رفقة ما يسمى بالجيل الذهبي من اللاعبين.