إيداع 965 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني”
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
جدة : البلاد
أعلن صندوق التنمية العقارية، اليوم، إيداع أكثر من 965 مليون ريال في حسابات مستفيدي “سكني” من وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان و”الصندوق العقاري” لشهر فبراير 2024، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتحسين القدرة على تحمل تكاليف السكن، تحقيقًا لأهداف برنامج الإسكان -أحد برامج رؤية المملكة 2030- لرفع نسبة تملك المواطنين للمساكن إلى 70%.
وبين الرئيس التنفيذي للصندوق منصور بن ماضي، أن إجمالي الدعم لشهر فبراير الحالي جرى تخصيصه دعمًا لأرباح عقود برامج الدعم السكني المتنوعة. مشيرًا إلى أن إجمالي ما تم إيداعه في حسابات مستفيدي سكني منذ إعلان برنامج التحّول في يونيو 2017 حتى شهر فبراير نحو 56.6 مليار ريال.
وقال الرئيس التنفيذي للصندوق: “إن إيداع الدعم السكني يأتي حرصًا من الصندوق على تحسين قدرة المستفيدين على التملك. لافتًا إلى استمرارية برنامج الدعم السكني في تمكين المستفيدين من اختيار المنتج السكني المناسب بما يُلبي رغباتهم في التملك، والاستفادة من البرامج الداعمة بما يتوافق مع قدراتهم المالية”.
وأضاف أن برنامج الدعم السكني يهدف إلى رفع كفاءة الدعم السكني لمستفيدي “سكني”، حيث اشتمل على مزايا وحلول تمويلية وسكنية متنوعة، تُعزز من فرص تملك السكن الملائم.
يُذكر أن صندوق التنمية العقارية يُقدم خدمات برامج الدعم السكني من خلال أكثر من 43 خدمة رقمية عبر البوابة الإلكترونية للصندوق، كما وفّر خدمة “صمم دعمك” ضمن منصة المستشار العقاري لتمكين المستفيدين من تصميم دعمهم السكني والحصول على أفضل التوصيات التمويلية والسكنية، فيما يقوم مركز الاتصال الموحد 199088 وقنوات التواصل الاجتماعي بالرد على استفسارات وأسئلة المستفيدين.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصندوق العقاري سكني صندوق التنمية العقارية الدعم السکنی
إقرأ أيضاً:
ضمن برامج الإكثار وإعادة التوطين.. “الحياة الفطرية”: ولادة 5 غزلان ريم في واحة بريدة العالمية
ضمن برامج الإكثار وإعادة التوطين التي ينفذها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، أعلن المركز ولادة خمسة غزلان من نوع الريم المهددة بالانقراض في واحة بريدة العالمية.
ويُعد هذا الحدث البيئي مؤشرًا على فاعلية الجهود الوطنية في إعادة توطين الكائنات الفطرية، واستعادة التوازن البيئي في المملكة، وتعزيز استدامة مواردها الطبيعية.
وتعكس هذه الولادات الناجحة نتائج الجهود التكاملية في تنفيذ برامج الإكثار وإعادة التوطين، التي تُعد ركيزة أساسية في استراتيجية المركز للمحافظة على الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض.
كما يمثل هذا الإنجاز العمل المنهجي المستند إلى معايير علمية دقيقة، تهدف إلى تعزيز استدامة التنوع الأحيائي في المملكة.
يُذكر أن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية يواصل تنفيذ خططه الاستراتيجية في مجال الإكثار وإعادة التوطين؛ بهدف المحافظة على الكائنات الفطرية، وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، من خلال تعزيز الموائل الطبيعية، وتوسيع نطاق البيئات الملائمة، بما يسهم في استعادة النظم البيئية، وتحقيق الاستدامة البيئية، انسجامًا مع مبادرة السعودية الخضراء، والاستراتيجية الوطنية للبيئة، ورؤية المملكة 2030.