بفائض ٢٣ مليون جنيها.. "عمومية مهندسي القاهرة" تعتمد ميزانية ٢٠٢٣
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
اعتمدت الجمعية العمومية لنقابة مهندسين القاهرة ميزانية النقابة لعام ٢٠٢٣ بفائض وصل الي ٢٣ مليون جنيه ووافقت الجمعية علي الموازنة المطروحة لعام ٢٠٢٤.
كانت نقابة مهندسين القاهرة قد عقدت جمعيتها العمومية العادية لعام ٢٠٢٣ بحضور المهندس حسام عفيفي رئيس النقابة والمهندس ضياء الكيكي امين النقابة والمهندس نادر شمس امين الصندوق.
في بداية كلمته رحب عفيفي بالمهندسين الحضور داعيا الجميع للتكاتف للنهوض بمستقبل النقابة وتحقيق النتائج المرجوه.
وقال عفيفي ان مجلس النقابة عمل علي مدار العام المنقضي بكل جد حيث تم الإنتهاء من تطوير نادي المهندسين بابوالفدا بمستوى يليق بالمهندسين ، كما تم الإنتهاء من انشاء المرحلتين الاولي والثانية من نادي المهندسين بالقاهرة الجديدة وكذا تم الإنتهاء من حوالي ٨٠% من المرحلة الثالثة والتي تشمل المبني الاجتماعي وحمام السباحة.
فيما استعرض المهندس ضياء الكيكي امين النقابة أبرز الانشطه خلال عام ٢٠٢٣ وقال الكيكي ان مجلس النقابة الحالي اخذ علي عاتقه مهام كبيرة عمل كل مافي وسعه لتحقيقها مشيرا ان أبرز هذه المهام هو ماتم من تطوير للأندية والمقار النقابية، وكذلك تطوير الخدمات النقابية والأنشطة الاجتماعية المقدمة للسادة المهندسين واسرهم .
وأكد الكيكي في كلمته علي إهتمام مجلس نقابة القاهرة بتدريب المهندسين حديثي التخرج وذلك بتوفير دورات تدريبية متميزة لهم .
ولفت ايضا الي دور نقابة القاهرة الهام في قانون التصالح ومزاولة المهنة.
ثم استعرض اهم الانجازات لعام ٢٠٢٣ من خلال برزنتيشن تم اعداده لاطلاع أعضاء الجمعية العمومية عليه.
وبدوره استعرض المهندس نادر شمس امين الصندوق قوائم الدخل لعام ٢٠٢٣ لكلا من مقار النقابة ونواديها
لافتا ان هناك فائض بايردات الأنشطة وايرادات عائد استثمارات البنوك والدمغة الهندسية.
ولفت شمس أثناء عرضه للميزانية بكل تفاصيلها أمام العمومية ان مجمع الفائض التراكمي للنقابة شهد زيادة حيث اصبح ١٥٢،٩٧٨ مليون بعد ان كان ١٣٠،٠٣٧ مليون خلال العام الماضي.
واستعرض شمس أيضا المصروفات والايرادات بناديي حلوان وابوالفداء.
أعلن ان إجمالي الفائض بالنقابة للعام ٢٠٢٣ هو (٢٣،١٢٠ مليون جنيه)
ووجه في نهاية كلمته الشكر لاعضاء المجلس وأعضاء الجمعية العمومية وللعاملين بالنقابة والنوادي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندسين اجتماع الجمعية العمومية لعام ٢٠٢٣
إقرأ أيضاً:
نقابة المهندسين المعماريين في المغرب تدعو إلى إصلاحات جذرية
شدد عدد من المهندسين المعماريين في المغرب على أهمية تطوير قطاع الهندسة المعمارية لمواكبة التحديات التقنية المتزايدة التي يواجهها المهنيون في المنافسات المعمارية، مؤكدين أن العمل الجاد من أجل التغيير هو السبيل الوحيد لتحقيق التقدم والتطور في هذا المجال الحيوي.
وفي مائدة مستديرة نظمتها النقابة الوطنية للمهندسين المعماريين الخواص بالمغرب، ناقش المشاركون من مختلف التخصصات الحلول الممكنة للتحديات التقنية التي تعرقل العمل الهندسي المعماري.
وأشار المهندسون إلى أن البحث عن حلول لهذه المشكلات انطلق من خلال نقاشات مفتوحة وهادفة بين جميع الفاعلين في هذا القطاع، مشيرين إلى أن الوعي المتزايد بأهمية التغيير يعد خطوة إيجابية نحو إحداث تحولات ملموسة في هذا المجال.
وأوضح المهندس حسن المنجرة، رئيس النقابة الوطنية للمهندسين المعماريين الخواص بالمغرب، في كلمته خلال المائدة المستديرة أن “القطاع يواجه تحديات متعددة على المستويات التقنية والتشريعية، وهو ما يتطلب منا جميعًا العمل المشترك نحو إيجاد حلول مبتكرة تضمن تحسين جودة التصاميم المعمارية وتسهيل عملية التنفيذ”.
وأضاف المنجرة أن “العمل وفق أسس واضحة ونزيهة هو السبيل الأمثل لتحفيز التنافسية وتعزيز دور المهندسين والمقاولين في المساهمة في تطوير القطاع”.
وأشار المشاركون إلى أن بعض الحلول المطروحة قد تكون غير قابلة للتطبيق الفوري، لكن تزايد الوعي بأهمية التغيير يعكس تحولًا إيجابيًا في ذهن المهنيين، حيث أضحى الجميع يدرك ضرورة الانتقال إلى أساليب جديدة وأكثر كفاءة في مواجهة التحديات المتزايدة.
من جهة أخرى، ناقش الحضور ضرورة إصلاح الأنظمة القانونية والتشريعية المتعلقة بالمنافسات المعمارية، مما يضمن منح فرص متساوية لجميع المشاركين ويحسن مستوى الشفافية والنزاهة في عمليات التقييم والتنفيذ.
وفي ختام المائدة المستديرة، تم التأكيد على أهمية التعاون المستمر بين المهندسين المعماريين والمقاولين والمستثمرين لتوفير بيئة عمل مبتكرة ومحفزة، تساهم في تطوير قطاع الهندسة المعمارية في المغرب وتعزز من مكانته الإقليمية والدولية.