شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بحضور الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، فى الحفل الختامي لمسابقة تصميم «الإسكان الأخضر»، التي تم إطلاقها بالتعاون بين صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، والمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والبنك الدولي، وتحت رعاية مؤسسة التمويل الدولية IFC، بهدف تقديم نماذج سكنية بتصميمات مبتكرة للعمارات السكنية الخضراء بصورة تسهم في الحفاظ على البيئة.


حضر فعاليات الحفل، الدكتورة مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، الدكتور محمد مسعود رئيس المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والسيد ستيفاني جيمبرت المدير الإقليمي لمجموعة البنك الدولي، وذلك بأحد فنادق القاهرة.

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أن تشجيع العمارة المستدامة وترشيد أساليب البناء واستهلاك الطاقة هي أحد الركائز التي تعتمد عليها نجاح التنمية، مؤكدة على العمل على نشر فكر العمارة الخضراء المستدامة في مصر، والعمل على مواجهة التحديات التي تواجه نشر مفهوم البناء الأخضر فى جميع المستويات بما فيها الإسكان الاجتماعى لتعزيز نمو المباني الخضراء في مصر.

 

كما أكدت أهمية تلك المبادرة الرائدة والهادفة إلى تقديم نماذج سكنية بتصميمات مبتكرة للعمارات السكنية الخضراء، تستهدف تقليل استهلاك الطاقة فى تلك المباني، واستخدام مواد بناء صديقة للبيئة، وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مشيرة أن مشروعات الخطة الاستثمارية للدولة، أصبح 50% من مشروعاتها خضراء تراعي دمج الأبعاد البيئية.

 

هذا وشهد الحفل الختامي الإعلان عن الفائزين وتوزيع الجوائز وعرض المشروعات الخاصة بهم، كما استعرض مقرر لجنة التحكيم القواعد والمعايير التي اعتمدت عليها لجنة التحكيم في معايير تقييم المشروعات.

 

وشهدت مسابقة تصميم «الإسكان الأخضر» اهتمامًا كبيرًا من الجهات ذات الصلة منذ الإعلان عن المسابقة، والتى كان الاشتراك متاحا بها بكل من الجامعات والمؤسسات التعليمية والمراكز البحثية والمكاتب الاستشارية، حيث تقدم 26 مشاركًا بالتسجيل عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة، وقام 22 مشاركًا بسحب كراسة الشروط الخاصة بالمسابقة من مقر المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، بواقع 12 مشاركا من المكاتب الاستشارية الهندسية، و5 جامعات حكومية وخاصة، و5 مجموعات عمل من شباب المهندسين والمعماريين، بينما قام 14 مشروعًا بتسليم المشروعات بصورة متكاملة في موعد التسليم المقرر.

 

يذكر أنه تم إطلاق مسابقة الإسكان الأخضر بهدف الحصول على أفكار ومقترحات تصميمية مختلفة عن مشروعات الإسكان التقليدية، مما يعزز من قدرتها على تقليل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، والحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وتحسين استدامة المباني، على أن يتم استخدام التصميم الفائز في بناء باقي وحدات مبادرة «العمارة الخضراء»، التي يجري بناء 25 ألف وحدة منها في المرحلة الأولى خلال عام ٢٠٢٤، ومن المقرر بناء 30 ألف وحدة ضمن المرحلة الثانية.

55f90ce3-0ffb-4165-ac0c-d2899cf92459 40d8d104-33c8-4145-aa18-8274d21ddf86 fd313fae-db8d-4722-9322-11877c3a063a

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي: نتعاون مع مؤسسات دولية ومحلية لبناء وحدات خضراء لمنخفضي الدخل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت/ مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، في فعاليات جلسة حوارية بعنوان "إسكان مستدام وميسور التكلفة: رسم مسارات لتلبية الطلب على الوحدات السكنية"، وذلك على هامش فعاليات اليوم الثاني من المنتدى الحضري العالمي WUF بالقاهرة.
شهدت الجلسة مشاركة السيدة/ مروة محجوب، المستشار القطري والاقتصادي لمنطقتي شمال أفريقيا والقرن الأفريقي بمنظمة التمويل الدولية بمصر، والدكتورة/ هند فروح، مدير معهد العمارة والإسكان في المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، والمهندس/ يحيي ناصف، ممثلًا عن شركة المقاولون العرب، وأدار الجلسة / أحمد رزق، المدير القطري لبرنام الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وأعربت / مي عبد الحميد عن سعادتها بالمشاركة في الجلسة الحوارية وكذلك في فعاليات المنتدى الحضري WUF، مؤكدة أنه يعد فرصة كبيرة للتعرف على التجارب العالمية في مجال العمران.
وأوضحت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري يلعب دورًا مهمًا في تنفيذ الحق الدستوري (الحق في السكن) لجميع المواطنين، وخصوصًا المواطنين منخفضي الدخل.
وأضافت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي  أن قطاع الإسكان في مصر شهد تحديات وعقبات كثيرة على مدار عقود طويلة، خصوصًا مع الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها مصر، وعدم ملاءمة أسعار الوحدات السكنية مع حدود الدخل.
وأضافت أن الصندوق يقوم بتوفير الوحدات السكنية دون تحميلها بأسعار الأراضي التي يتم البناء عليها أو تهيئة المناطق المحيطة بها وغيرها، وذلك كدعم من الدولة المصرية للمواطنين لتوفير السكن لها.
وأشارت إلى أن الصندوق بدأ في رحلته لبناء الوحدات السكنية الصديقة للبيئة، حيث أطلق مبادرة "العمارة الخضراء"، وذلك بالتعاون مع العديد من الجهات والمؤسسات المحلية والدولية، والتي تقدم الدعم للصندوق في تنفيذ هذه الوحدات، حيث يقدم البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية دعمًا فنيًا كبيرًا للصندوق، كما يساهم المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء في دراسة بناء الوحدات السكنية وطبيعة المواد المستخدمة لتحقيق أكبر فائدة ممكنة.
وأشارت الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي إلى أن مبادرة العمارة الخضراء تعد أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا، حيث يعتمد على نظام "التصنيف الهرم الأخضر" (GPRS) المصري.
واوضحت أن مبادرة "العمارة الخضراء" تستهدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 27%، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 33%، واستهلاك المياه بنسبة 40%، مع تقليل النفايات الصلبة بنسبة 70%.
ولفتت/ مي عبد الحميد الى أنه تم اعتماد أكثر من 25,000 وحدة وفق تصنيف الهرم الأخضر في مدن مختلفة مثل حدائق العاصمة ومدينة أسوان الجديدة، والعبور الجديدة، والعاشر من رمضان.
وأضافت أن الصندوق يسعى لبناء  أكثر من 55,000 وحدة صديقة للبيئة في عدد من المدن المصرية.
وأوضحت أن صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري قام بتنظيم مسابقة للحصول على تصميم مبتكر وصديق للبيئة لبناء المرحلة الثانية من مبادرة العمارة الخضراء، وتم اختيار تصميم فائز ويجري حاليًا التجهيز لاستخدامه في المرحلة الثانية من المبادرة.
وقالت الرئيس التنفيذي للصندوق على الرغم من أن تكلفة بناء الوحدات السكنية الخضراء أعلى من نظيراتها المعتادة إلا أن النتائج البيئية لها سوف تسهم في تعويض هذه الفروق.
وخلال تعقيبها على العرض الذي قدمته شركة المقاولون العرب حول الخشب المعاد تدويره واستخدامه في تنفيذ الأبواب والنوافذ، أعربت/ مي عبد الحميد عن رغبتها في الاستفادة من هذه التجربة وتعميمها في التشطيبات المستخدمة في بناء وحدات المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين للمواطنين منخفضي الدخل وكذلك ضمن وحدات مبادرة العمارة الخضراء.
 

في ختام الجلسة، قام الدكتور/ محمد مسعود، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، بتسليم السيدة/ مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، شهادات تقييم تصميم الإسكان الأخضر في ٤ مدن وهي العاشر من رمضان والعبور الجديدة وأسوان الجديدة وحدائق العاصمة بواقع ٢٥٤٩٤ ألف وحدة سكنية صديقة للبيئة، وهو ما يؤكد أن هذه الوحدات متوافقة مع نظام تقييم الهرم الأخضر.

مقالات مشابهة

  • صندوق الإسكان الاجتماعي: نتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية لبناء وحدات سكنية خضراء
  • وزير الإسكان: المدن الخضراء تمثل مستقبلا تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة
  • الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي: نتعاون مع عدد من المؤسسات الدولية والمحلية لبناء وحدات سكنية خضراء لمنخفضي الدخل
  • وزير الإسكان يؤكد أن المدن الخضراء تمثل مستقبلًا تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة.. وتبني مبادئها يؤدي إلى مجتمعات أكثر صحة
  • الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي: نتعاون مع مؤسسات دولية ومحلية لبناء وحدات خضراء لمنخفضي الدخل
  • «الإسكان»: مبادرة «العمارة الخضراء» أول نموذج صديق للبيئة في أفريقيا
  • وزير الإسكان: المدن الخضراء ستمثل مستقبلاً تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة
  • وزير الإسكان: استراتيجية المدن الخضراء تحقق عددا من الأهداف البيئية
  • وزير الإسكان: المدن الخضراء تمثل مستقبلاً تتناغم فيه الحياة الحضرية مع البيئة
  • البيئة تدرس بناء مدن شاملة وذكية ومرنة مناخيا