أشارت تقارير عربية، صباح اليوم الأحد 25 فبراير 2024، إلى أن شاحنة استُهدفت في القصير قرب الحدود السورية اللبنانية من طائرة استطلاع إسرائيلية.

ويُذكر أن شخصين قُتلا على الأقل في هذا الاستهداف وهما عناصر من حزب الله من لبنان، وفقا لما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وجاء في تقرير المرصد أن "إسرائيل استهدفت بصاروخ من الجو شاحنة مدنية قرب الحدود السورية - اللبنانية ضمن منطقة متداخلة بين محافظتي حمص وريف دمشق، خلال ساعات الصباح الأول، الأمر الذي أدى لمقتل اثنين على الأقل، ووفقا للمعلومات التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القتيلين من الجنسية اللبنانية من حزب الله اللبناني".

الاستهدافات الإسرائيلية في سورية منذ مطلع 2024

وأحصى المرصد السوري منذ مطلع العام 2024، 16 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 10 منها جوية و6 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 34 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 35 من العسكريين بالإضافة لإصابة 13 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم: "7 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري، و8 من حزب الله اللبناني، و3 من الجنسية العراقية، 8 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية، 4 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، 5 مجهولي الهوية".

بالإضافة لاستشهاد 9 مدنيين بينهم امرأة بالاستهدافات الإسرائيلية.

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 8 لدمشق وريفها، و5 لدرعا، و2 على حمص، و1 على القنيطرة، ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المرصد السوری من حزب الله من الجنسیة

إقرأ أيضاً:

الجيش السوري الحر: سوريا لم تُنقذ بعد

قال مؤسس الجيش السوري الحر، رياض الأسد،  إن انهيار النظام أدى إلى فرحة بين الناس، إلا أن وجود حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب في شرق البلاد لا يزال يشكل تهديدًا خطيرًا.

“سوريا لم تُنقذ بعد”

أوضح الأسد أن منظمة PKK/YPG الإرهابية في الشرق تمتلك الثروة التي تحتاجها سوريا، مُشيرًا إلى أن “لقد سقط النظام، لكن سوريا لم تُنقذ بعد لأنه لا تزال هناك عصابات حزب العمال الكردستاني في الشرق. يجب على الولايات المتحدة الآن أن تسحب قواتها”. ودعا إلى “دعم هذه الجماعات والقضاء على هذه الهياكل التي تضر بوحدة سوريا.” وأضاف: “يجب أن تكون جزءاً من البلاد أو تذهب إلى جبالها.”

كما شدد على أن حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب ليس سوريًا في الغالب، وأن هذه المنظمة تضطهد حتى الأكراد، قائلًا: “الأكراد هم شعبنا، إخواننا. إنهم لا يشاركونهم أفكارهم ويتعرضون لاضطهادهم. يجب على الدولة حماية حقوقهم كجميع مواطنيها.”

العلاقة بين سوريا وتركيا

اقرأ أيضا

فرصتك لتشارك تجربتك: انشر فيديوهاتك عن تركيا على منصات تركيا…

الأربعاء 15 يناير 2025

وفي إشارة إلى دور تركيا في سوريا، قال الأسد: “لا يمكن لأحد أن ينكر ما فعلته تركيا. لدينا علاقات جوار وقرابة، وعلاقات استراتيجية قائمة على الصداقة مع تركيا.” وذكر أن لتركيا دورًا حاسمًا في إعادة إعمار سوريا ودعم الشعب.

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري: انفجار سيارة ملغمة وسط مدينة منبج شرق حلب
  • "الجيش السوري الإلكتروني".. سلاح استخدمه الأسد في استهداف المعارضين
  • مرصد الزلازل الأردني يسجل 166 هزة أرضية محلية في 2024
  • رغم اتفاق وقف النار.. إسرائيل تمطر غزة بالقذائف ومقتل 28
  • الإدارة السورية ردا علي قسد: لن نقبل بوجود كتل عسكرية داخل الجيش الجديد
  • الإدارة السورية ردا على قسد: لن نقبل بوجود كتل عسكرية داخل الجيش الجديد
  • مسيرة إسرائيلية تقصف رتل آليات لإدارة العمليات العسكرية في سوريا
  • الجيش السوري الحر: سوريا لم تُنقذ بعد
  • انفجار قوي يهز أرجاء العاصمة السورية
  • مسيرة مجهولة تهاجم مدينة سرمدا السورية وتقتل شخصين