كيفية التعاون مع البنوك فى تحقيق الحماية من الهجمات الالكترونية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تعمل كاسبرسكي لاب - إحدى أكبر شركات أمن المعلومات عالميا - بنشاط على دعم البنوك المركزية في المنطقة العربية في مواجهة التحديات الأمنية السيبرانية المتزايدة.
ووقعت الشركة اتفاقيات تعاون وشراكة مع عدد من البنوك المركزية بالمنطقة العربية بهدف تقديم حلول أمنية متكاملة لحماية أنظمتها وبنيتها التحتية الرقمية.
وتشمل الحلول المقدمة الكشف عن التهديدات والبرامج الخبيثة ومنعها، بالإضافة إلى تدريب الكوادر الفنية في البنوك على أحدث التقنيات في مجال الأمن السيبراني.
وأوضح مسئولو الشركة أن التعاون يتضمن إرسال فرق خبراء متخصصة للعمل مع فرق البنوك المركزية لتقييم الوضع الراهن وسد الثغرات الأمنية، فضلا عن تقديم دورات تدريبية مكثفة لرفع القدرات.
وأكدوا أن حماية أمن القطاع المصرفي تعد أولوية قصوى لمواجهة مخاطر الاختراقات والهجمات الإلكترونية المتزايدة، مشيرين إلى أن التعاون الوثيق مع البنوك المركزية سيسهم في تعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات الأمنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البنوک المرکزیة
إقرأ أيضاً:
الخلفي: أخفقنا خلال قيادتنا للحكومة في تحقيق إنجازات لصالح اللغة العربية
أقر مصطفى الخلفي، الوزير السابق والقيادي في حزب العدالة والتنمية، اليوم الجمعة، أن حزبه أخفق في تحقيق منجزات لصالح اللغة العربية عندما كان على رأس الحكومة لولايتين متتاليتين.
وقال الخلفي في المؤتمر الوطني السابع للغة العربية الذي ينظمه الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية: « لا بد أن أقدم نقدا ذاتيا، ففي العشر سنوات الأخيرة، لم ننخرط بالشكل المطلوب في تحقيق هدف من الأهداف الأساسية المرتبطة بالقوى الوطنية في بلادنا وببرامجها، ويتعلق الأمر بقضية اللغة العربية ».
واعتبر في مداخلة له وهو يتحدث بتحسُّر أنه « تحققت بعض الأمور بشأن اللغة العربية، إلا أن المحصلة العامة، كانت محصلة سلبية »، وفق تعبيره.
وأكد الخلفي على أنه « لا مناص في أن نتحمل مسؤوليتنا في الإعلان عن أن هناك إخفاقا، وبالتالي علينا تحمل تبعاته ».
وفي الصّدد نفسه، أبرز المتحدّث أن المجتمع المدني عليه أن يدفع في اتجاه إقرار سياسة عمومية فعلية للنهوض باللغة العربية، وذلك بحيث تنسجم مع أحكام الدستور، ومع مقتضيات القوانين التي تم اعتمادها طيلة السنوات الماضية.
وأفاد الخلفي بأن « اللغة اليوم في العالم هي مؤشر على استقلال القرار الوطني، وعنوان لصيانة السيادة الوطنية »، كما أنها بحسبه « تشكل أحد مفاتيح الأمن العام، فلا أمن حقيقي بدون سياسة لغوية تحقق شروط التماسك الاجتماعي ».
وشدّد الخلفي على ضرورة التنوع والتعدد، فالسياسة اللغوية الفعلية والحقيقية، والتي تنتج السيادة وتحقق الأمن، هي التي تبتعد عن الانغلاق والدوغمائية، وتفتح الآفاق نحو نهضة الشعوب والمجتمعات والدول.
كلمات دلالية الخلفي العدالة والتنمية اللغة العربية