في تطور مثير ضمن عمليات مكافحة المخدرات، أضاف تجار المخدرات طريقة جديدة إلى أساليبهم الخفية بإخفاء المخدرات داخل الفلفل المحشي. لكن، بفضل يقظة قوات الأمن في ساريير، لم ينجح هذا الأسلوب في التملص من انتباههم خلال عملية أمنية، حيث تم اكتشاف وضبط 31 غرامًا من المخدرات المخبأة ببراعة داخل الفلفل.
وبحسب متابعة موقع تركيا الان٬ فقد عثر الامن التركي خلال توقيف سيارة في ساريير بناءً على شكوك معينة، على المخدرات المخفية بعناية داخل الفلفل المحشي.
وقع الحادث خلال عملية أمنية نفذتها فرق من مديرية أمن ساريير. السائق، الذي بدا متوترًا عند التوقيف، دفع الفرق الأمنية لإجراء تفتيش مفصل للسيارة، حيث تم العثور على المخدرات داخل كيس تسوق على المقعد الخلفي للسيارة.
تم إلقاء القبض على سائق السيارة، المدعو A.L.، وجرى اقتياده إلى مركز الشرطة للتحقيق. بعد انتهاء التحقيقات، أُحيل إلى النيابة العامة حيث تم توقيفه لاحقًا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اسطنبول
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس المنتجة المصرية سارة خليفة في قضية المخدرات والتحفظ على ممتلكاتها
خاص
في تطور جديد بقضية الاتجار بالمواد المخدرة التي تواجهها المنتجة الفنية المصرية سارة خليفة، قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة تجديد حبسها لمدة 15 يوماً، على ذمة التحقيقات الجارية، وذلك إلى جانب عدد من المتهمين الآخرين.
وتواجه خليفة اتهامات تتعلق بجلب وتصنيع وترويج المواد المخدرة داخل نطاق العاصمة .
وأصدرت جهات التحقيق قراراً عاجلاً بالتحفظ على كافة ممتلكات المتهمة، بما في ذلك مركز التجميل المملوك لها، وأرصدتها البنكية داخل وخارج مصر، والتي تم تجميدها بالكامل، كما شمل القرار الأموال النقدية، المشغولات الذهبية، والسيارات التي ضُبطت خلال المداهمات.
وأمرت النيابة بإجراء تحاليل مخدرات لجميع المتهمين، واستدعاء شهود الواقعة، إضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة في محيط سكن المتهمة.
وخلال التحقيقات، أنكرت سارة خليفة علاقتها بالمواد المخدرة المضبوطة أو بأي من المتهمين في القضية، مؤكدة عدم وجود صلة بينها وبين النشاط الإجرامي المذكور.
وأكدت تحريات قطاع مكافحة المخدرات، بالتنسيق مع جهات أمنية أخرى، أن التشكيل الإجرامي استخدم شقتين سكنيتين بالقاهرة لتحضير مخدر “الحشيش الصناعي”، وهو مخدر خطير يتم تصنيعه باستخدام مواد كيميائية.
وأسفرت المداهمات الأمنية عن ضبط نحو 200 كيلوغرام من المواد المخدرة، إلى جانب معدات وأجهزة تستخدم في التصنيع، فيما بلغت القيمة المالية لتلك المضبوطات نحو 420 مليون جنيه مصري، بحسب تقديرات أولية.