شاهد المقال التالي من صحافة العراق عن وزير الخارجية الإيرانية يعلن تجميد العلاقات مع السويد لن نقبل سفيراً جديداً، بغداد IQ  أعلن وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، أنّ بلاده لن تقبل سفيراً جديداً من السويد بعد انتهاء أعمال السفير الحالي .،بحسب ما نشر IQ News، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير الخارجية الإيرانية يعلن تجميد العلاقات مع السويد: لن نقبل سفيراً جديداً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزير الخارجية الإيرانية يعلن تجميد العلاقات مع...

بغداد - IQ  

أعلن وزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، أنّ بلاده لن تقبل سفيراً جديداً من السويد بعد انتهاء أعمال السفير الحالي احتجاجاً على السماح بتدنيس المصحف.

وقال عبد اللهيان في تصريح نقلته وكالة الأنباء الإيرانية، إنّ "مهمة السفير السويدي في طهران قد انتهت. لذلك، وبناءً على أمر الرئيس، وحتى تتخذ الحكومة السويدية إجراءات فعالة لحماية قدسية الكتب المقدسة، وتتخذ إجراءات جادة للتعامل مع مثل هذا الشخص الكافر، فلن نقبل سفير السويد الجديد الذي كان من المفترض أن يصل إلى إيران في الأيام المقبلة، ولن يتم إرسال السفير الجديد للجمهورية الإسلامية الايرانية إلى السويد".

وأضاف، "هذا هو القرار الذي طلب مني السيد الرئيس اتخاذه وإعلان هذا القرار للحكومة السويدية بأننا اتخذنا هذا الإجراء".

وتابع، "في الجلسة السياسية لمجلس النواب اتخذنا قرارات أيضا، وفي هذا الصدد أود أن أؤكد أن ردود أفعال بعض الدول الإسلامية كانت جيدة منذ يوم أمس. نحن على اتصال بوزراء خارجية الدول الإسلامية ونبحث عن نهج واحد ومتماسك ومشترك من الدول الإسلامية لمواجهة هذه الخطوة والحفاظ على قدسية القرآن الكريم".

وقال أيضاً، "قبل أيام قليلة، وبمبادرة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعدة دول إسلامية، عُرض هذا الأمر على مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لأول مرة، وألقى وزراء خارجية بعض الدول الإسلامية، بمن فيهم أنا، خطابًا افتراضيًا، وللمرة الأولى صدر قرار في مجلس حقوق الإنسان بجنيف يدين هذا الإجراء".

وأوضح أمير عبد اللهيان، أن "حسن نصر الله من لبنان ألمح أيضا إلى أن اليد الخفية للصهاينة يمكن رؤيتها في هذه الحادثة. لذلك، في محادثاتي مع وزراء خارجية الدول الإسلامية، لفتت انتباههم إلى حقيقة أنه يجب علينا معرفة أهداف هذا العمل واتخاذ إجراءات جماعية لمواجهة هذه المؤامرة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدول الإسلامیة عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات الدول الإسلامية: الإعلام وسيلة مهمة للهوية الثقافية اللغوية

أكد رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي الدكتور عمرو الليثي، أن الإعلام من أهم وسائل تكوين الهوية الثقافية اللغوية.

عمرو الليثي ناعيًا نبيل الحلفاوي: وداعًا ايها الفنان النبيل عمرو الليثي يؤكد دور الإعلام في الحفاظ على البيئة

وأوضح الليثي - في تصريحات صحفية، أن اللغة العربية تُعتبر رمزًا أساسيًّا للدين والثقافة في العالم الإسلامي، لكنها تواجه مجموعة من التحديات التى تتطلب جهودًا مستمرة للحفاظ على مكانتها؛ يتطلب تعزيز استخدام العربية في مختلف المجالات؛ بما في ذلك التعليم والإعلام، تنسيقًا بين الدول والمنظمات، وتطوير المناهج ورفع مستوى إلمام الأجيال الجديدة بلغتنا الجميلة، وتتضافر هذه الجهود لحماية اللغة وتعزيز حضورها، مما يساهم فى الحفاظ على هويتنا الثقافية والدينية فى المجتمعات الإسلامية.

وتابع الليثي: بمناسبة اليوم العالمى للغة العربية وفي ضوء اهتمام الدولة المصرية وقياداتها بتعليم أبنائنا فى المدارس بجميع مخرجاتهم التعليمية سواء كان تعليمًا حكوميًّا أو خاصًّا أو دوليًّا كان لزامًا أن نناقش ملف اللغة العربية فى عيدها.. تاريخيًّا، أُدرجت اللغة العربية كلغة سادسة عام ١٩٧٣، ضمن اللغات الست المعمول بها فى أروقة الأمم المتحدة، وبات الاحتفاء بها يوم ١٨ ديسمبر من كل عام".

وأضاف أن اللغة العربية تحتل مكانة متميزة في العالم الإسلامي، حيث ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإسلام فهي لغة القرآن، مع ذلك، يختلف وضع اللغة العربية من بلد إلى آخر فى العالم الإسلامى بناءً على عوامل ثقافية، تعليمية، تراثية واجتماعية.

وأبرز الليثي، التحديات التي تواجه اللغة العربية في الحفاظ على مكانتها، قائلا إن ضعف المناهج التعليمية؛ يؤدي إلى تراجع مستوى طلابها فى الكتابة والقراءة بالعربية الفصحى، إضافة إلى الاهتمام باللغات الأجنبية وذلك لتأثير التكنولوجيا الحديثة والعولمة، كذلك الاتجاه المتزايد لاستخدام اللهجات المحلية أو «اللغة البيضاء» في البرامج الإعلامية والمحتوى الرقمي؛ يؤثر سلبًا على استخدام العربية الفصحى.

ولفت إلى أن التأثير الكبير للغات الأجنبية في الإعلام الرقمي وشبكات التواصل؛ يؤدي إلى تداخل اللغات؛ مما يغير من شكل اللغة العربية المستخدمة، فضلا عن أن اللهجات العامية التي باتت الأكثر استخدامًا في الحياة اليومية؛ مما يشكل حاجزًا فى التواصل بين سكان الدول المختلفة.

ولمجابهة هذه التحديات؛ شدد رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، على ضرورة تضافر الجهود لنشر الثقافة الإسلامية، وتطوير المناهج التعليمية؛ مما يؤدى إلى قوة اللغة في العالم العربي وتقديم الدعم المالي لمشروعات تعليم اللغة العربية، بما في ذلك المدارس والمعاهد.

وأشار إلى أن الإعلام - كان ولا يزال - من أهم وسائل تكوين الهوية الثقافية اللغوية، ونعده حاليًّا سلاحًا ذا حدين، فإذا كانت لغته بالمستوى المطلوب أداء وأسلوبًا، أصبح مدرسة لتعليم اللغة.. وقال: أما إذا ضعفت لغته، ساقت قدرات المجتمع اللغوية إلى الوهن وفقدان الرصانة، وتأتي هنا على رأس الذكر (اللغة الإعلامية)، وتُسمى فصحى العصر، حيث اتُفق على أنها تختلف عن فصحى التراث، متميزة بالبساطة والوضوح لكنها تحافظ على سلامة قواعد اللغة. علم (اللغة الإعلامى) علم قائم بذاته، ظهر حديثًا مع تنامي دور الإعلام فى حياة الشعوب وتعدد وسائله، فهو يعنى بدراسة اللغة فى ضوء فكرة الاتصال، باحثًا فى كيفية صياغة المضمون، وكتابة الفكرة وإيصالها محافظًا على القوانين الحاكمة للغة. فإذا تم استغلاله بشكل صحيح، فإنه يسهم بشكل كبير في الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها فى العالم المعاصر.

مقالات مشابهة

  • الرئيس تبون يستقبل وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الكاميرون لوجون مبيلا مبيلا
  • وزير التعليم والتكوين المهنيين يستقبل وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الكاميرون
  • «البحوث الإسلامية» يعلن موعد الاختبارات التحريرية لمسابقة الابتعاث الخارجي لشهر رمضان
  • من هو أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية السوري الجديد؟.. أمامه تحديات
  • الخارجية الإيرانية: استشهاد موظف بسفارتنا في دمشق بهجوم على سيارته الأحد الماضي
  • وزير الخارجية يستقبل المرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو
  • الخارجية الإيرانية تحمل الحكومة السورية الإنتقالية مسئولية مقـ.تل أحد موظفي سفارتها بدمشق
  • عطاف يستقبل وزير العلاقات الخارجية لجمهورية الكاميرون
  • الخارجية الإيرانية: مزاعم بريطانيا وأستراليا حول إيران لا أساس لها من الصحة
  • رئيس اتحاد إذاعات وتلفزيونات الدول الإسلامية: الإعلام وسيلة مهمة للهوية الثقافية اللغوية