نفذت فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم الأحد 15 شعبان جملة من العمليات البطولية والتوعية ضد تجمعات وتحشيدات قوات الاحتلال الصهيوني في محاور عدة في قطاع غزة .

وأكد إعلام المقاومة بأن المجاهدين في كتائب القسام وسرايا القدس كتائب شهداء الأقصى والمجاهدين تمكنوا خلال الساعات الماضية من اليوم من تدمير  ثمان آليات عسكرية للعدو بينها ناقلة جند ودبابتين نوع ميركافا بعبوات “شواظ وصدامية نوع البرق وقذائف الياسين 105 و”تاندوم” والآر بي جي جنوب حي الزيتون وحل الأمل في خانيونس والقضى على طواقمها من مسافة صفر حيث شوهدت مروحيات العدو وهي تنقل قتلى الاحتلال.

كما تمكنت فرق القناصة في كتائب القسام من قنص ضابط وجندي صهيونيين جنوب حي الزيتون بمدينة غزة ونشرت الكتائب إحصائية لوحدة القناصة بينت تنفيذها لأكثر من 57 مهمة ضد جنود الاحتلال 34 عملية منها نفذت ببندقية الغول .

إلى ذلك استهدوا مجاهدو المقاومة تجمعات لجنود وآليات العدو في منطقة عبسان الكبيرة شرق خان يونس بالأسلحة الرشاشة والقذائف وحققوا فيها إصابات مباشرة . كما أوقعوا قوة صهيونية تحصنت داخل أحد المنازل جنوب حي الزيتون بين قتيل وجريح واغتنموا جزء من معداتها.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مفكرون عرب: تجربة اليمن في “طوفان الأقصى” نموذج يُحتذى به للأمة وقواها الحية

يمانيون../
تتوالى الإشادات من قبل المفكرين والباحثين العرب، الذين أكدوا على دور اليمن الريادي في دعم القضية الفلسطينية، لا سيما في ظل تجربته المشرفة في “طوفان الأقصى”.

وفي تصريح له، أشاد الدكتور أحمد ويحمان، الباحث في علوم الاجتماع السياسي ورئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، بموقف اليمن، قائلاً: “تجربة اليمن في طوفان الأقصى هي القدوة، وهي النموذج الذي يجب أن تحتذي به الأمة وقواها الحية”. وأضاف: “من الآن وصاعدًا، ستظل غزة وصنعاء مرجع الأمة، حيث ستشرق شمس الحرية على الجميع”.

من جهته، أكد الدكتور عمر الحامد، أستاذ القانون الدولي في الأردن، أن اليمن أثبت قدرته على دعم فلسطين وغزة رغم محاولات الاحتلال الإسرائيلي إبادة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى فشل الاحتلال في مواجهة مقاومة الشعب الفلسطيني.

بدوره، أشار الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بورسعيد، إلى أن الدعم اليمني كان عاملاً رئيسًا في تحقيق الانتصار التاريخي للشعب الفلسطيني، معتبرًا ما حدث في غزة “من المعجزات الربانية” التي أجبرت العدو الصهيوني على الاستسلام أمام المقاومة.

من جانبه، أكد العميد علي أبي رعد، الخبير العسكري اللبناني، أن تأثير جبهات الإسناد كان بالغ الأهمية في تحفيز المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن كلمة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي كانت واضحة، بأن الجبهة اليمنية لن تتوقف إذا استمر العدوان الصهيوني الأمريكي البريطاني على غزة.

وأوضح العميد أبي رعد أن “اليمن لا يمكن رده لا بصواريخها ولا بمسيّراتها، وهذا ما سيظل على حاله في الحاضر والمستقبل”.

مقالات مشابهة

  • بسبب الفشل أمام “طوفان الأقصى”.. موجة من الاستقالات تضرب قيادة جيش العدو الصهيوني
  • المقاومة الفلسطينية تفجر عبوة ناسفة بآلية للعدو في جنين
  • المقاومة الفلسطينية تفجر عبوة ناسفة بآلية للعدو الصهيوني في مخيم جنين
  • المتصهينون العرب وانتصار المقاومة الفلسطينية
  • مسير لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في مديرية بلاد الروس بصنعاء
  • بدء الحساب في الداخل الصهيوني:طوفان الأقصى يطيح برئيس أركان جيش الاحتلال وقائد «المنطقة الجنوبية».. ومطالبات باستقالة نتنياهو وحكومته
  • انتصار المقاومة الفلسطينية يوثق الخطاب الانهزامي للعدو الصهيوني
  • مفكرون عرب: تجربة اليمن في “طوفان الأقصى” نموذج يُحتذى به للأمة وقواها الحية
  • مؤشرات النصر الفلسطيني وما قد تحمله المرحلة الثانية من طوفان الأقصى
  • القسام تكشف عن عمليات جديدة في معركة طوفان الأقصى