برنامج "قطر الذكية" خطوة نحو التطوير والاقتصاد الرقمي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
يرى الخبير الاقتصادي للأسواق الناشئة، الدكتور عبدالرحمن طه، أن الدول الطامحة للانخراط في ثورة الصناعة الرابعة يجب أن تعتمد مشاريع شاملة تضمن تكامل مقوماتها وإمكانياتها.
يبرز هذا النهج بشكل واضح في دول منطقة الخليج، خاصة في المملكة العربية السعودية، سلطنة عمان، وقطر.
ممثل قطر أمام العدل الدولية: نرفض ازدواجية المعايير والقانون الدولي يجب أن يطبق على الجميع رسميًا.. تجديد عقد ماركيز لوبيز مع منتخب قطر حتى 2026
وفي سياق التطور الدائم، يشدد طه على أن قطر تتميز بدورها في مجال التطوير، حيث تُخصص خطط التطوير للتحسين المستمر والابتكار في إطار الثورة الصناعية الرابعة، سواء كان ذلك ضمن رؤية 2030 القطرية أو خارجها.
برنامج قطر الذكيةويُشير الخبير إلى إطلاق برنامج "قطر الذكية"، الذي نفذته وكالة ترويج الاستثمار بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
يهدف البرنامج إلى تحسين جودة الحياة وتحقيق نمو اقتصادي من خلال اعتماد التكنولوجيا الناشئة والابتكار، ويرى طه أن هذه الخطوة تُعزز فرص قطر للاستفادة من نمو سوق المدن الذكية المتوقع تجاوز 7 تريليون دولار بحلول عام 2030.
ويوضح أن البرنامج يركز على دعم الاقتصاد الرقمي في قطر، مع التركيز على الابتكار في 15 تقنية رئيسية، يشمل ذلك الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والأمن السيبراني.
الدكتور عبد الرحمن طهاستثمارات برنامج قطر الذكيةومن المتوقع أن تصل الاستثمارات في هذه التقنيات في قطر إلى 5.7 مليار دولار بحلول عام 2026، مقارنة بـ 1.65 مليار دولار في عام 2022.
ويُبرز طه أن قطر تمتلك بنية تحتية رقمية متطورة تخضع للتطوير المستمر، وتُعتبر أول دولة تدعم تقنية الجيل الخامس على مستوى العالم، كما حققت المرتبة الأولى في تطبيق الإنترنت على مستوى العالم بنسبة تصل إلى 100٪ تقريبًا.
ويختتم طه بالإشارة إلى جهود قطر في تحويل مدنها إلى مدن ذكية، حيث تسعى الآن إلى تحقيق رؤية الدولة ككل دولة ذكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطر قطر الذكية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تهديدات اليمن تطال الأمن والاقتصاد في مركز إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تعيش حالة من القلق المتزايد بسبب التهديدات اليمنية، التي تصاعدت خلال الأيام الماضية، لافتًا إلى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تناولت هذه المخاوف بتركيز شديد، خاصة مع استهداف تل أبيب والمناطق المحيطة بها بصواريخ ومسيرات يمنية.
وأضاف دياب، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا القلق انعكس على نقاش طويل داخل المؤسسة الإسرائيلية، حيث انقسمت الآراء بين الجانب الأمني والعسكري والسياسي، وناقشوا احتمالين: الرد المباشر على اليمن أو استهداف إيران باعتبارها "الرأس المدبر" وفق المفاهيم الإسرائيلية.
وأوضح أن الرد الإسرائيلي على اليمن جاء في إطار إعادة تشكيل خريطة المنطقة، ولكنه أثار تساؤلات حول كيفية التعامل مع التصعيد اليمني المستمر، قائلا: "اليمن يصعّد من مرحلة إلى أخرى، وقد وصلت التهديدات الآن إلى المرحلة الخامسة، التي تستهدف تل أبيب".
وأشار إلى أن إسرائيل تواجه ثلاثة مخاوف رئيسية: وصول الهجمات إلى مركز البلاد، وهو ما يختلف عن تأثير الصواريخ في الجنوب والشمال، وتهديد الأمن الجمعي والفردي لسكان المركز، الذين يمثلون الشريحة الأكثر عددًا وأهمية، والتأثير السلبي على المصالح الاقتصادية والسيادية، حيث يتركز في هذه المناطق أصحاب الاستثمارات الكبرى.