أكدت مصادر مصرية مطلعة، اليوم الأحد 25 فبراير 2024، استئناف مفاوضات التهدئة بقطاع غزة ، من خلال اجتماعات على مستوى المختصين تعقد بالعاصمة القطرية الدوحة، وأخرى تعقبها في القاهرة.

وأوضحت المصادر، لقناة القاهرة الإخبارية ، أن مباحثات الدوحة والقاهرة تجرى بمشاركة مختصين من مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل، بالإضافة إلى وفد من حركة حماس ، استكمالًا لما تم بحثه في لقاء باريس الأخير.

وأشارت إلى أن مباحثات التهدئة في الدوحة والقاهرة، هدفها التوصل لاتفاق بشأن إقرار الهدنة بقطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين.

والجمعة، عقد مؤتمر باريس لبحث صفقة تبادل أسرى، بمشاركة الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال.

وتجري المحادثات في ظل تفاؤل حذر بشأن فرص التوصل إلى اتفاق قبل بداية  شهر رمضان  .

والأسبوع الماضي، تعثرت اجتماعات استضافتها القاهرة لبحث الصفقة وسط إصرار حركة "حماس" على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وهو ما لا تقبله إسرائيل، حسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.

وسبق أن سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

"مفاوضات غزة" بين حماس وإسرائيل.. مؤشرات إيجابية وعائق رئيسي

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بــ"الأجنبية" قولها إن إسرائيل وافقت على المضي قدما في المفاوضات بشأن المرحلة الثانية بالتوازي مع تنفيذ المرحلة الأولى، بهدف خلق سلسلة متصلة حتى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس.

ووفق هيئة البث فإن قطر نقلت رسالة إيجابية إلى إسرائيل فيما يتعلق بنوايا حماس للمضي قدما في المفاوضات بشأن صفقة الرهائن.

وتتعلق الرسالة بقائمة الرهائن ونقاط الخلاف الأخرى بين الطرفين.

وعقب الرسالة، عقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مناقشات عاجلة مع وزير الدفاع يسرائيل كاتس وفريق التفاوض.

وأعربت إسرائيل عن استعدادها للتوصل إلى اتفاقيات مهمة في المرحلة الإنسانية من الصفقة، وفقا للمصادر.

وعلى غرار المحادثات السابقة، ناقش الطرفان إمكانية التوصل إلى "وقف دائم لإطلاق النار" بهدف خلق سلسلة متصلة بين المراحل المختلفة للاتفاق، بدءا بالإفراج الإنساني في المرحلة الأولى وانتهاءً بالإفراج عن جميع الرهائن في المراحل اللاحقة.

وأشارت مصادر مطلعة على التفاصيل، إلى أن الضمانات التي تربط بين المرحلتين هي المفتاح الذي يمكن أن يؤدي حاليا إلى اتفاق يجب على إسرائيل أن تلتزم فيه بعدم العودة إلى القتال، كما يتوجب على حماس أن تلتزم بإطلاق سراح الرهائن المتبقين في المرحلة الثانية.

ووصف مسؤولون أميركيون لصحيفة "هآرتس" هذه الصفقة بأنها "أفضل صفقة يمكن أن تشهدها حماس على الإطلاق"، مشيرين إلى أن العائق الرئيسي يتمثل في عدم وجود ضمانات لربط المراحل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل يوم الجمعة 22 فلسطينيا بينهم صحفي في هجمات جوية على مناطق مختلفة في قطاع غزة.

وشنت إسرائيل حملتها على غزة بعد أن اقتحم مقاتلون بقيادة حماس الحدود في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر وفقا لإحصاءات إسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

ويقول مسؤولو الصحة في القطاع إن أكثر من 46 ألف فلسطيني قُتلوا في الحملة الإسرائيلية على حماس منذ ذلك الحين.

مقالات مشابهة

  • "مفاوضات غزة" بين حماس وإسرائيل.. مؤشرات إيجابية وعائق رئيسي
  • حماس معظم أسرى الاحتلال في الشمال باتوا مفقودين..!
  • مبعوث ترامب يصل الدوحة لمتابعة المفاوضات.. ورسائل إيجابية من حماس
  • أنباء عن إحراز تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • مبعوث ترامب يصل الدوحة وحديث عن تقدم وفجوات بمفاوضات الصفقة
  • البيت الأبيض: مفاوضات غزة مستمرة في الدوحة
  • إسرائيليون يؤيدون صفقة أسرى وكاتس يحذر من حرب استنزاف مع حماس
  • «الوسطاء» يحرزون تقدماً بشأن مفاوضات التهدئة في غزة
  • الإعلام يدير مفاوضات غزة والنتيجة صفر!!
  • 10 سنوات من التعاون.. الرئيس السيسي يستقبل رئيس جمهورية قبرص ورئيس وزراء اليونان