سلطة دبي للخدمات المالية: قرار “فاتف” يعزز ثقة المستثمرين في اقتصاد الدولة ومؤسساتها المالية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكدت سلطة دبي للخدمات المالية، أن قرار مجموعة العمل المالي “فاتف” برفع دولة الإمارات العربية المتحدة من القائمة الرمادية يأتي تتويجاً للجهود التي بذلتها الدولة، ومؤسساتها المالية الاتحادية والمحلية لمكافحة الجرائم المالية.
وقالت إن هذا القرار يعد خطوة نوعية تعزز ثقة المستثمرين في اقتصاد الدولة، ومؤسسات قطاعها المالي والمصرفي بما يدعم مسيرة التنمية الاقتصادية، ويعزز مكانتها الرائدة وجهة للاستثمارات، ومركزاً مالياً يستقطب التدفقات المالية من مختلف دول العالم.
وأكدت على العائد الإيجابي للقرار على الاقتصاد الوطني على المدى البعيد” فإلى جانب مساهمته في تحسين تصنيف الدولة، ومؤسسات القطاع المالي والمصرفي على مؤشرات التنافسية العالمية، سيعزز الاستقرار المالي، ويفتح آفاقاً جديدة من النمو والازدهار الاقتصادي، وذلك من خلال المساهمة في تسهيل التدفقات المالية بالعملات الأجنبية، وتقليل الرسوم بين البنوك، إلى جانب أثره على زيادة التجارة والاستثمار في القطاعات الحيوية وذات الأهمية الاستراتيجية”.
وأوضحت أن القرار يدعم الجهود التي تبذلها سلطة دبي للخدمات المالية في توفير بيئة مثالية تعزز تنافسية دبي كمركز مالي عالمي من خلال توفير أطر تشريعية، وقانونية وفق أفضل الممارسات العالمية تحقق الاستدامة المالية، وتدعم مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية تدشن أول مختبر تنظيمي بالقطاع المالي غير المصرفي
أعلن مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية عن إطلاق مختبر تنظيمي للتطبيقات التكنولوجية، يتيح لمزاولي الأنشطة المالية غير المصرفية وللجهات المسجلة في سجل التعهيد الخاص بالتكنولوجيا المالية لدى الهيئة، اختبار تطبيقات مبتكرة تشمل نماذج الأعمال والآليات المتعلقة بالتكنولوجيا المالية.
وأوضحت الهيئة في بيانها اليوم أن الهدف من المختبر التنظيمي هو تسهيل دخول الشركات الناشئة ذات الحلول الرقمية الذكية إلى السوق، وتعزيز فهم التكنولوجيا المالية على المستوى التنظيمي، بما يسهم في تحسين الممارسات التنظيمية ودعم النمو المالي المستدام والشامل. كما يهدف المختبر إلى رفع مستويات الابتكار في القطاع المالي غير المصرفي من خلال توفير بيئة تنظيمية مرنة وداعمة تقدم حلولًا تمويلية واستثمارية وتأمينية للأفراد والشركات.
وأكد الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، أن المختبر التنظيمي سيسهم في دعم الشركات الناشئة المعتمدة على التكنولوجيا الرقمية في تقديم خدمات مالية غير مصرفية، مما يعزز الابتكار داخل القطاع ويزيد من قاعدة المستفيدين من هذه الخدمات. كما أشار إلى أن المختبر سيعمل على تطوير قدرات الشركات غير المصرفية ومقدمي الخدمات الرقمية.
وأضاف أن الهيئة تواكب التطورات التكنولوجية لضمان مصلحة المتعاملين، من خلال خلق بيئة تفاعلية تجمع بين الشركات المبتكرة والمؤسسات المالية غير المصرفية، بالإضافة إلى المراكز البحثية، الجامعات، حاضنات الأعمال، المستثمرين، وشركات التكنولوجيا العالمية.
وأشار إلى أن المختبر التنظيمي سيدعم رؤية الهيئة في تعزيز الابتكار بالخدمات المالية غير المصرفية، مع ضمان استفادة المستهلكين من التقنيات الحديثة مع الالتزام بالمعايير التنظيمية. كما يهدف المختبر إلى بناء الثقة بين الشركات الناشئة والمستثمرين، مما يساعد على جذب رؤوس الأموال وخلق بيئة تدعم النمو المستدام.
واختتم بالإشارة إلى أن المختبر التنظيمي سيوفر بيئة تجريبية آمنة للشركات الناشئة لاختبار منتجاتها وخدماتها تحت إشراف الهيئة، مع التركيز على تحسين الامتثال التنظيمي ودعم الابتكار لتحقيق نمو مالي مستدام في القطاع المالي غير المصرفي.