الخارجية الفلسطينية تعلق على قرار بايدن بشأن بومبيو
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
علقت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، على قرار إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بإعادة سياسة قائمة منذ فترة طويلة، تعتبر المستوطنات غير متوافقة مع القانون الدولي، والتي تم تعديلها من جانب إدارة سلفه، دونالد ترامب.
الخارجية الفلسطينية: خطة نتنياهو لما بعد الحرب اعتراف رسمي بإعادة احتلال غزة "الخارجية الفلسطينية": خطة نتنياهو تخدم مصلحته في إطالة أمد الحربوأبطلت سياسة عام 2019، التي نفذها وزير الخارجية الأمريكي، السابق، مايك بومبيو، مذكرة قدمها المستشار القانوني لوزارة الخارجية، هربرت هانسيل، في عام 1978، التي وصفت المستوطنات بأنها غير قانونية.
لكن واشنطن استعادت هذه السياسة، يوم الجمعة الماضي، بعد ساعات من إعلان إسرائيل عن خطة للمضي قدما في بناء آلاف المنازل الاستيطانية الجديدة، ردا على هجوم إطلاق النار في الضفة الغربية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، ردا على سؤال حول هذا الموضوع خلال مؤتمر صحفي في الأرجنتين: "لقد رأينا التقارير ويجب أن أقول إننا نشعر بخيبة أمل إزاء الإعلان".
وأضاف: "إن إدارتنا تحافظ على معارضتها الصارمة للتوسع الاستيطاني، وفي رأينا، فإن هذا يضعف – ولا يعزز – أمن إسرائيل".
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها: "ننظر بإيجابية للمواقف وردود الفعل الدولية الرافضة للاستعمار خاصة المواقف الأوروبية والأمريكية، بما في ذلك إلغاء ما يسمى "مبدأ بومبيو" المشؤوم، وتلك المواقف لا زالت ضعيفة وغير كافية، وتقع تحت السقف الذي تستطيع دولة الاحتلال التعايش معه، ما دامت لا تقترن بإجراءات عملية وضغوط حقيقية تجبر إسرائيل على وقف جميع أنشطتها الاستيطانية"، وفقا لوكالة أنباء "وفا" الفلسطينية.
وأدانت "الخارجية الفلسطينية" في بيانها، "الاستعمار بجميع أشكاله، وما ينتج عنه من انتهاكات وجرائم تمارسها ميليشيات المستعمرين ومنظماتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم بشكل يومي وبحماية جيش الاحتلال".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المستوطنات دونالد ترامب القانون الدولي الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي لا يستبعد نشوب صراع بين إسرائيل وإيران
تركيا – صرح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان بأنه لا يستبعد نشوب صراع عسكري بين إسرائيل وإيران، مشيرا إلى أن طهران لا ترغب بالحرب مع تل أبيب.
وقال فيدان في مقابلة مع قناة “فرانس 24”: “هناك احتمال نشوب صراع (بين إيران وإسرائيل)”.
وأضاف: “الشيء الوحيد الذي أعرفه هو أن الإيرانيين لا يريدون هذه الحرب، ولا يريدون صراعا كبيرا”.
وتابع قائلا: “نحن نجتمع مع أصدقائنا الإيرانيين، ونتلقى منهم هذه المعلومات بشكل مباشر”.
وبخصوص مستجدات الملف السوري، أكد فيدان على أهمية لقاء الوفد الأمريكي الرفيع المستوى مع الإدارة السورية الجديدة في دمشق، لافتا إلى استقبال الأخيرة أيضا وفودا من بعض الدول الأوروبية والمنظمات الدولية خلال الأيام الأخيرة.
وأضاف فيدان أن “أنقرة لم ترصد انخراط “هيئة تحرير الشام” في أي أنشطة إرهابية خلال السنوات الـ 10 الأخيرة، مردفا: “هذا ليس تقييمنا نحن فحسب، بل هذا ما خلصت إليه أجهزة الاستخبارات الغربية أيضا”.
وحول سبب عدم إزالة “هيئة تحرير الشام” من قوائم الإرهاب التركية، قال فيدان: “إدراجنا إياها على قوائم الإرهاب مرتبط بقرارات الأمم المتحدة، نحن بالطبع نلتزم بقرارات مجلس الأمن، ولكن هناك الآن وضع مختلف يتعارض فيه البعد القانوني مع البعد الواقعي للأمر”.
وردا على سؤال حول عما إذا كانت “هيئة تحرير الشام” قد لعبت دورا في مكافحة التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و”القاعدة”، قال فيدان إن الهيئة “أظهرت تعاونا جيدا خاصة في مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بمكافحة داعش، وساهمت بشكل كبير في هذا الصدد”.
المصدر: RT