انطلاق أعمال المؤتمر الأول للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين بالقاهرة (صور)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات المؤتمر الأول للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين، بالقاهرة تحت شعار #معًا_نطوّر، وذلك بحضور رئيس الديوان العام للمحاسبة، رئيس الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين، الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات المستشار هشام بدوي، والسفير السعودي بجمهورية مصر العربية أسامة بن أحمد نقلي، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة والوزراء من جمهورية مصر العربية ودول الجمعيات الأعضاء، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين من مختلف الدول العربية والشخصيات ذات العلاقة بمهنة المراجعة الداخلية، ورئيس المعهد الدولي للمراجعين الداخليين السيد أنتوني بوجليس والوفد المرافق له.
وشهد المؤتمر إعلان الاتحاد عن انضمام كل من جمعية المدققين الداخليين البحرينية، الجمعية التونسية للمدققين الداخليين، وجمعية المدققين الداخليين بالصومال، إلى عضويته، إضافة إلى الإعلان عن مذكرات تعاون وتفاهم مع شركة العوفي والحربي محاسبون ومراجعون قانونيون وشركة" أكوا من"، كما تضمن اليوم الأول 4 جلسات من أصل 8 جلسات حوارية شارك خلالها 17 متحدث من 7 دول عربية، كما ناقش المؤتمر أبرز التطورات على ساحة أعمال المراجعة الداخلية دوليًا، من حيث التقنيات المبتكرة وتحليل البيانات، والمخاطر وارتباطها بأعمال المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى السلوك الأخلاقي والمسؤوليات المهنية.
تعزيز الوحدة العربيةمن جانبه أكد أمين عام الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين الأستاذ عبدالله بن صالح الشبيلي إلى أن الاتحاد يسعى دائما ومنذ الوهلة الأولى لتأسيسه إلى تعزيز الوحدة العربية فيما يتعلق بالمهنة وتفعيل الدور المناط بالاتحاد فيما يتعلق بمهنة المراجعة الداخلية من خلال رفع الكفاءة المهنية للممارسين، مشيدًا بالجمعيات الأعضاء التي بذلت جهود مضنية ليكون الاتحاد فاعلًا بشكل مستمر تجاه كل المستجدات والأحداث المهنية المرتبطة بالمراجعة الداخلية والصادرة عن المعهد الدولي للمراجعين الداخليين".
جمعيات المراجعين الداخليين بالقاهرةجمعيات المراجعين الداخليين بالقاهرةجمعيات المراجعين الداخليين بالقاهرةاستدامة تطوير المهنة في الوطن العربيونوّه الشبيلي على أن الاتحاد يعتمد على استراتيجيات واضحة مبنية على أسس ومبادئ راسخة في مهنة المراجعة الداخلية"، تقود إلى استدامة تطوير المهنة في الوطن العربي ورفع مستوى الكفاءة لممارسيها". مبينًا دعم الاتحاد لأعضائه ومنسوبيه وتأهيلهم وتسليحهم بالمعرفة والمهارات القيادية وأفضل الممارسات العالمية، إضافة إلى تمكين المراجعين الداخليين في الوطن العربي من الأدوات الفاعلة لمواكبة النهضة الشاملة والتطور الاقتصادي في المنطقة العربية.
جمعيات المراجعين الداخليين بالقاهرةجمعيات المراجعين الداخليين بالقاهرةجمعيات المراجعين الداخليين بالقاهرةجمعيات المراجعين الداخليين بالقاهرةجمعيات المراجعين الداخليين بالقاهرةيشار إلى أن المؤتمر يهدف إلى جمع قادة المهنة عربيًا تحت سقف واحد، ليمثل المحفل منصة مهنية عربية متقدمة محفزة للتفكير وتحديد فرص التطوير والبناء عليه. ويحاور ويحلل أبرز التحديات المهنية على الصعيد العربي، وأفضل الحلول والممارسات المهنية وفق المعايير الدولية. ليوصي بما يضمن تجاوز التحديات ورفع الكفاءة المهنية بناءً على ما أثمرت به جلسات المؤتمر، إضافة إلى تفعيل التعاون المشترك وتعزيز الوحدة العربية بين جمعيات المراجعين الداخليين الأعضاء، والتكيف مع الأحداث والنقلات المتسارعة في مختلف المجالات، من خلال استعراض أفضل الممارسات العربية في المهنة بشكل خاص وعلى إطار المنظومة الرقابية بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جمعية المدققين الداخليين العربی لجمعیات المراجعین الداخلیین المراجعة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
الخميس.. انطلاق فعاليات المؤتمر الدولى لأورام سرطان الثدى
أعلنت الدكتورة علا خورشيد، رئيسة المؤسسة الدولية لمكافحة الأورام، عن تفاصيل المؤتمر الدولى لأورام سرطان الثدى والنساء والعلاج المناعى، والمقرر انعقاده فى 23 و24 يناير.
وأوضحت علا خورشيد، أن مؤتمر هذا العام يشهد انطلاقة جديدة حيث يسلط الضوء على أحدث التطورات في علاج وتشخيص أورام الرئة والصدر، بحضور أكثر من 60 متحدثًا دوليًا من الخبراء والباحثين، لمشاركة خبراتهم بهدف تشكيل رؤية مستقبلية مشرقة لرعاية مرضى سرطان الرئة.
وأضافت أن المؤتمر يقدم حلولًا مبتكرة لتحسين جودة حياة المرضى وإطالة أعمارهم من خلال مناقشة عدة محاور، أهمها: الابتكار في علم الجينوميات والعلاج الدقيق، وتحويل الاكتشافات الجينومية إلى علاجات ناجحة لعلاج سرطان الرئة. كما يناقش ثورة التشخيص الجزيئي، المتمثلة في دور التسلسل الجيني المتقدم في تحسين دقة وسرعة التشخيص، ودور الذكاء الاصطناعي في التصوير الطبي، والأدوات الحديثة لتشخيص أمراض الصدر باستخدام التقنيات الذكية.
وتابعت: يتناول المؤتمر أيضًا الابتكار في الجراحة والعلاج المناعي، وإعادة تعريف جراحة الصدر وتوسيع إمكانيات العلاج المناعي. بالإضافة إلى ذلك، يناقش المؤتمر سد الفجوات في الطب الدقيق، والتحديات والفرص لتوفير العلاج المتقدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى جانب البحوث السريرية والشراكات الإقليمية من خلال تعزيز البحوث المحلية وتمكين الشراكات الدولية لدعم تجارب سريرية مبتكرة.
وأشارت إلى أن مؤتمر هذا العام يطمح إلى بناء جسور التعاون بين المؤسسات الإقليمية والعالمية، وإبراز الريادة البحثية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في تطوير حلول مبتكرة لعلاج سرطان الرئة. وأكدت على أهمية تمكين الباحثين الشباب، وفتح المجال أمامهم لتقديم أبحاثهم ومناقشتها على مستوى عالمي، مما يساهم في دعم مستقبل الرعاية الصحية للمرضى حول العالم.
وأعلنت الدكتورة علا خورشيد، عن مشاركة الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للصحة والوقاية، والدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، في افتتاح المؤتمر، بالإضافة إلى مشاركة عالمية واسعة.