جامعة الدلتا: تبادل الرؤى مع شركاء الصناعة لتأهيل الطلاب على التطورات التكنولوجية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
استقبل الدكتور عربى السيد كشك رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية المهندس أحمد الشرقاوي رئيس مجلس إدارة شركة ومصنع كيم تك للأجهزة العلمية والمعملية؛ لبحث وتعزيز سبل التعاون وتمهيدًا لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الجانبين،بحضور الدكتور أشرف السيسى نائب رئيس الجامعة.
يأتى ذلك فى إطار اهتمام الجامعة بتوسيع قاعدة التعاون وتبادل الخبرات مع الهيئات والمؤسسات المختلفة، والعمل على تشجيع التطبيقات التكنولوجية فى مجالات التكنولوجيا المتطورة.
تناول اللقاء بحث آليات إعداد وتنظيم الزيارات العلمية الميدانية وتنفيذ ورش عمل وبرامج تدريبية للطلاب،وتعيين المتفوقين منهم،دعم مشاريع تخرج الطلاب ومشروعاتهم التطبيقية والتى تسهم فى حل مشاكل الصناعة وخدمة المجتمع، بالإضافة الى تبادل الخبرات والإمكانيات المتاحة لدى الجانبين.
ومن جانبه،أكد الدكتور عربى كشك حرص الجامعة على تبادل الرؤي والخبرات والأفكار مع الهيئات والمؤسسات المختلفة وشركاء الصناعة؛ لتأهيل وتدريب الطلاب على التطورات التكنولوجية، وتنمية الموارد البشرية فى مجال تكنولوجيا الصناعة والطاقة وتقنياتها،وتوفير بيئة تعليمية نموذجية لتجهيز الطلاب نحو الإبتكار والإبداع، وتعزيز قدراتهم الذاتية وتأهيلهم لمتطلبات واحتياجات سوق العمل ووظائف المستقبل.
فيما أكد المهندس أحمد الشرقاوي أن كيم تك تؤمن بأهمية ارتباط التعليم بخدمة وتنمية المجتمع ودعم الصناعة والإقتصاد الوطنى، مؤكدًا على اهمية ربط مخرجات التعليم والبحث العلمي بالصناعة وسوق العمل، خاصة مع توجه واهتمام الدولة المصرية بالتوسع فى إنشاء الجامعات التكنولوجية.
IMG-20240225-WA0033 IMG-20240225-WA0032 IMG-20240225-WA0030المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة الدلتا التكنولوجية التعاون
إقرأ أيضاً:
جامعة كولومبيا تنهي خدمة أستاذة قانون بارزة بسبب انتقادها للاحتلال ودعمها لفلسطين
أنهت جامعة كولومبيا عمل أستاذة القانون البارزة ومديرة مركزها للنوع الاجتماعي والجنسانية، كاثرين فرانكي، في أعقاب تحقيق داخلي كشف عن "إساءة معاملة الطلاب الإسرائيليين"، وهي ما أكدت أنه نتيجة لملاحقة سياسية بسبب دعمها لحقوق الفلسطينيين.
وقالت الجامعة إن القرار جاء بناء على نتائج تحقيق كشف عن أن فرانكي، التي عملت في المؤسسة لمدة 25 عاما، انتهكت سياسة الجامعة بشأن التمييز والمضايقة، بينما تمحور الخلاف حول تصريحات لها في مقابلة تلفزيونية بعد الاحتجاجات في الحرم الجامعي في كانون الثاني/ يناير 2024.
وخلال المقابلة تحدثت فرانكي عن حادثة قام خلالها طالب إسرائيلي بسكب سائل ذو رائحة قوية على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين خرجوا لمطالبة الجامعة بقطع علاقاتها مع الاستثمارات في "إسرائيل".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الطالب الذي خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي ونفذ الاعتداء في الجامعة، تم تعليقه بسبب الحادثة، إلا أنه رفع دعوى ضد الجامعة حصل في النهاية على تعويضات قدرها 395 ألف دولار.
خلال المقابلة، قالت فرانكي إنها وأساتذة آخرين في الجامعة قلقون من أن "الكثير من الطلاب الإسرائيليين الذين يأتون للدراسة في الحرم الجامعي مباشرة بعد خدمتهم العسكرية، ومن المعروف أنهم يضايقون الفلسطينيين وطلاب آخرين في حرمنا الجامعي".
واعتبرت الصحيفة أن هذه التصريحات أثارت شكاوى رسمية من أعضاء هيئة التدريس، الذين قالوا إن هذا "نوع من التعميم المهين ضد الطلاب الإسرائيليين، وأن فرانكي تستهدف أعضاء مجتمع كولومبيا بناءً على أصلهم الوطني".
في التحقيق الخارجي الذي أجرته الجامعة، تم التأكيد على أن تصريحات فرانكي "تجاوزت سياسة المساواة في الجامعة، كما تبين أنها كشفت عن اسم أحد المشتكين ضدها في وسائل الإعلام وشاركت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تتهمه"، ونتيجة لذلك، تم اتخاذ قرار بإنهاء عملها في الجامعة.
ومن جانبها، قالت فرانكي إن هذا كان "فصلا تحت ستار التقاعد" وأنه جاء نتيجة لآرائها السياسية، وأن الإدارة سمحت باستخدام الإجراءات التأديبية بشكل منافي لتحقيق أهداف سياسية ضدها.
في بيان نشرته الجمعة، اتهمت فرانكي إدارة الجامعة بخلق "بيئة سامة ومعادية" جعلت من المستحيل عليها الاستمرار في عملها الأكاديمي، قائلة: "أترك منصبي - وبثمن كبير - ليس لأن التكتيكات ضدّي نجحت، ولكن لأركز مجددا على نضالي من أجل حقوق وكرامة الفلسطينيين".
وأكدت أن كل ما فعلته هو "إدانة رش المواد الكيميائية السامة على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في حرمنا الجامعي، ما تسبب في إصابات خطيرة تطلبت نقل بعض الطلاب إلى المستشفى".
واعتبرت أن الجامعة سمحت باستخدام إجراءاتها التأديبية كأداة للهجوم السياسي، وأنها أصبحت هدفًا للهجمات والمضايقات المستمرة، بما في ذلك الملاحقات والتهديدات بالقتل ونشر مقاطع فيديو مفبركة ضدها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتجدر الإشارة إلى أن الجامعة ردت في بيان رسمي بأنها ملتزمة بـ"توفير بيئة تعليمية عادلة لجميع الطلاب، وأن قرارها استند إلى نتائج التحقيق الذي كشف عن وجود تمييز ضد الطلاب الإسرائيليين".