الجيش السوري يقول إنه أسقط 7 مسيرات حاولت استهداف مواقع عسكرية بريفي حماة وإدلب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الجيش السوري، إنه أسقط 7 مسيرات حاولت استهداف مواقع عسكرية بريفي حماة وإدلب.
وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط (سنتكوم) شنّ غارات جوية في العراق وسوريا ضد فصائل موالية لطهران وقوات لفيلق القدس، الوحدة الموكلة العمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.
وجاء في بيان سنتكوم أن القوات ضربت أكثر من 85 هدفا في العراق وسوريا بينها مراكز قيادة وتحكّم واستخبارات وكذلك مرافق لتخزين الصواريخ والمسيّرات.
وفي وقت سابق، تعرضت مدينة أربيل، لهجوم واسع النطاق بصواريخ وطائرات مسيرة ما أدى إلى وقوع انفجارات قوية بمناطق مختلفة من المدينة.
وأشارت نقلا عن مصدر أمني في أربيل إلى أن الهجمات استهدفت القنصلية الأمريكية ومطار أربيل الذي تتواجد فيه قوات التحالف الدولي حيث تم توجيه 5 صواريخ ومسيرات من جهات مختلفة.
وأكد أن تلك الهجمات "أصابت أهدافها.
وحسب المصدر الأمني فإن "نوع الهجوم مختلف عما سبقه، ونفذ بعدة مسيرات وصواريخ باليستية بعيدة المدى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تصعيد دموي: الغارات الإسرائيلية تحصد عشرات الأرواح في لبنان وسوريا
سبتمبر 30, 2024آخر تحديث: سبتمبر 30, 2024
المستقلة/- شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا خطيرًا في الهجمات الإسرائيلية على كل من لبنان وسوريا، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية معبر جديدة يابوس الحدودي السوري ومناطق متفرقة من لبنان، مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
استمرت القوات الإسرائيلية في شن غاراتها على مناطق عدة في لبنان، حيث استهدفت فجر اليوم منطقة الهرمل في البقاع الشرقي، وبلدة الغازية في قضاء صيدا جنوب لبنان، إلى جانب بلدات عبا، ارزون، وشحور في جنوب البلاد. وقد أسفرت الغارة على الهرمل عن مقتل 10 أشخاص وإصابة 20 آخرين، فيما تسبب الهجوم على بلدة سحمر في البقاع الغربي، الذي استهدف مركز الدفاع المدني للهيئة الصحية الإسلامية، في وقوع عدد من القتلى والجرحى.
الهجمات في سوريامن جهة أخرى، أفادت تقارير بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت فيلا للفرقة الرابعة التابعة للجيش السوري في بلدة يعفور بريف دمشق، وهو موقع يُعتقد أنه يرتاده قيادات من حزب الله والحرس الثوري الإيراني. وعلى الرغم من عدم ورود معلومات عن خسائر بشرية نتيجة هذا الهجوم، إلا أن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أفاد بأن هناك تحذيرات وصلت إلى ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة، تشير إلى أن نقل الأسلحة من مخزون الفرقة إلى لبنان سيجعله ضمن أهداف الهجمات الإسرائيلية المقبلة.
الأوضاع الميدانيةبحسب مصادر طبية، ارتفعت حصيلة الضحايا في لبنان خلال الـ24 ساعة الماضية إلى 109 قتلى و364 جريحًا، جراء الغارات العنيفة التي شنتها إسرائيل على مناطق مختلفة من الأراضي اللبنانية. وتشير هذه الأرقام إلى حجم الكارثة الإنسانية التي تواجه لبنان في ظل استمرار التصعيد العسكري.