أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاستيطان بجميع أشكاله، وما ينتج عنه من انتهاكات وجرائم تمارسها ميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم بشكل يومي تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت، ننظر بإيجابية للمواقف وردود الفعل الدولية الرافضة للاستيطان خاصة المواقف الأوروبية والأمريكية بما في ذلك إلغاء ما يسمى «مبدأ بومبيو» المشؤوم، ولكن تلك المواقف لازالت ضعيفة وغير كافية وتقع تحت السقف الذي تستطيع دولة الاحتلال التعايش معه، ما دامت لا تقترن بإجراءات عملية وضغوط حقيقية تجبر إسرائيل على وقف جميع أنشطتها الاستيطانية.

وأشارت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، إلى إصرار الحكومة الإسرائيلية على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة وبشكل خاص في القدس الشرقية رغم التنديد الدولي الواسع والتحذيرات من مخاطر هذا القرار على الأوضاع في ساحة الصراع، وخلق المزيد من التوترات والتصعيد، وبما يمثله الاستيطان من مخاطر حقيقية على فرصة تطبيق مبدأ حل الدولتين.

وطالبت الخارجية الفلسطينية مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في تنفيذ القرار 2334، كما طالبت بوضع الجمعيات والمنظمات والميليشيات الاستيطانية على قوائم الإرهاب وفرض عقوبات عليها.

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تُطالب الدول التي ترفض وقف إطلاق النار بمراجعة مواقفها في ظل فشلها في حماية المدنيين

الخارجية الفلسطينية تطالب الدول الرافضة لوقف إطلاق النار بغزة مراجعة موقفها

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر مواصلة نتنياهو حربه المدمرة على غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة الخارجیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

حركة المجاهدين الفلسطينية تدين تصنيف أمريكا لأنصار الله على قوائم

وشددت الحركة في بيان على أن  "هذا القرار المجحف هو انحياز جديد لصالح الكيان الصهيوني ليعطيه غطاءً ليتمادى في إجرامه بحق شعبنا وتأكيد أن الولايات المتحدة الأمريكية شريك أساسي بجرائم التطهير العرقي والابادة الجماعية التي نفذها الصهاينة المجرمون في قطاع غزة".

وقالت الحركة: إن اسناد القوات اليمنية الباسلة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة هو أشرف وأنبل تدخل عسكري لوقف الابادة الجماعية ضد شعب أعزل محاصر عجزت عن القيام به المنظمات الدولية التي تتحمل مسؤولية ذلك .

ورأت أن "هذا القرار الأمريكي الجديد ضد أنصار الله في اليمن هو وسام شرف ودليل على أنها تسير بالطريق الصحيح، ودليل على فشل وعجز الأمريكان والصهاينة أمام صمود وبسالة الشعب اليمني وقيادته الشجاعة".

وأكدت الجهاد على أن من يجب إدراجهم على قائمة الإرهاب هم نتنياهو وقادة جيشه وحكومته المجرمة الذين صدر بحقهم قرارات من المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة وليس القوات اليمنية التي عملت على إيقاف تلك الجريمة الإنسانية الكبرى.

 

وفي إطار حربها على الشعب اليمني، أعلنت واشنطن في وقت متأخر مساء الأربعاء، تصنيف الحكومة اليمنية في صنعاء على قوائم ما تسميه أمريكا بالإرهاب، مهددة بتحريك أدواتها الإقليمية ضد اليمن، في محاولة منها لثني الشعب اليمني عن مواقفه المساندة لغزة.

 

مقالات مشابهة

  • سفيرة قبرص بالقاهرة: اعترافنا بالدولة الفلسطينية منذ 1988 يعكس التزامنا بالشرعية الدولية
  • أنصار الله: امريكا غير مؤهلة لتصنيف الدول والشعوب
  • نيويورك تايمز: حماس لا تزال تحكم قطاع غزة رغم الخسائر
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين تصنيف أمريكا لأنصار الله على قوائم
  • وكالات التصنيف الدولي لا تملك إجابات على “أسئلة الائتمان” في البحر الأحمر
  • مستقبل القضية الفلسطينية محور لقاء عطاف وأبو الغيط
  • الوضع المالي لإسرائيل سيبقى أضعف مما كان عليه قبل حرب غزة
  • الخارجية الفلسطينية تدين عدوان الاحتلال على جنين وتكثف جهودها الدولية لوقف جرائم المستوطنين
  • غزة بعد وقف إطلاق النار.. بصيص أمل وسط معاناة مستمرة
  • بعد انسحاب ترامب.. ماذا تعرف عن اتفاق باريس للمناخ؟