مسؤول إسرائيلي : تقديم كبير في محادثات إطلاق سراح الأسرى في غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال مسؤول إسرائيلي،اليوم الأحد 25 فبراير 2024، إن المباحثات بشأنّ إطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ، "شهدت تقدما كبيرا".
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن المسؤول الإسرائيلي قوله: "هناك تقدم كبير وأساس متين للمحادثات فيما يخص الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، يمكن من خلاله بناء عناصر المفاوضات والتوصل إلى اتفاقات".
وبحسب المسؤول الإسرائيلي، فإنّ "الخطوط العريضة للمناقشات والتي سيتم تقديمها لمجلس الحرب للبتّ فيها تتضمن إطلاق 40 أسيرًا إسرائيليًا محتجزًا في غزة، بينهم أطفال ونساء وجنود وبالغون ومرضى، وذلك مقابل توقف القتال لمدة 6 أسابيع، وإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين، بينهم من ذوي الأحكام العالية والقدامى".
وقالت القناة، إن "إسرائيل سترسل خلال الأيام القليلة المقبلة وفدًا إلى قطر للمناقشة التفاصيل كاملة".
وأشارت إلى أنّ مناقشات قطر ستبحث من هم الأسرى الفلسطينيون الذين سيتم إطلاق سراحهم، وعددهم الدقيق، وأسماء الأسرى الإسرائيليين المحتجزين بغزة الذين ستطلق " حماس " سراحهم جراء الصفقة المحتملة.
والجمعة، عقد مؤتمر باريس لبحث صفقة تبادل أسرى، بمشاركة الوفد الإسرائيلي برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي أي إيه) وليام بيرنز ورئيس وزراء قطر محمد آل ثاني ورئيس المخابرات المصرية عباس كمال.
وتجري المحادثات في ظل تفاؤل حذر بشأن فرص التوصل إلى اتفاق قبل بداية شهر رمضان .
والأسبوع الماضي، تعثرت اجتماعات استضافتها القاهرة لبحث الصفقة وسط إصرار حركة "حماس" على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وهو ما لا تقبله إسرائيل، حسب هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
وسبق أن سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لأسبوع من 24 نوفمبر/ تشرين الثاني وحتى 1 ديسمبر/ كانون الأول 2023، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات "ترامب".. حماس تتمسك بإنهاء الحرب على قطاع غزة
تمسكت حركة "حماس" بمطلبها بأن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في تهديداته، وفقًا لـ"ورسيا اليوم".
كندا ترد على تهديدات"ترامب" بشأن ضمها للولايات المتحدة إبراهيم عيسى يعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة: "على موعد مع الحجيم"
ودعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر الكثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترامب باعتباره موعدًا نهائيًا غير رسمي لذلك.
ولكن مع اقتراب الموعد يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة التي جرت على مدى أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الأسرى المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على "حماس" وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عدن بار تال في مؤتمر صحفي: "حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن"، وإن إسرائيل ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق.
وأشار المسؤول في حركة "حماس" أسامة حمدان في مؤتمر صحفي بالجزائر، إن إسرائيل هي المسؤولة عن تقويض كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أنه لن يدلي بتفاصيل عن الجولة الأحدث من المفاوضات لكنه أكد على شرط حماس المتمثل في "وقف كامل للعدوان وفي انسحاب شامل من الأراضي التي اجتاحها الاحتلال".
وفي تعليقه على تهديد ترامب بفتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط، قال حمدان: "أظن أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يصدر تصريحات مسؤولة وأكثر دبلوماسية.