مقتل جندي إسرائيلي من لواء جفعاتي جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد 25 فبراير 2024، مقتل جندي من لواء "جفعاتي" خلال المعارك الدائرة جنوبي قطاع غزة بينما تتواصل حربه ضد القطاع في شهرها الخامس، مخلفة عشرات آلاف القتلى والمصابين.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان صحفي، بمقتل جندي من لواء "جعفاتي" وإصابة ضابط وجنديين آخرين بجروح خطيرة في المعارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية جنوبي القطاع.
ولم يكشف الجيش الإسرائيلي أي معلومات إضافية حول تفاصيل المعارك التي أسفرت عن مقتل الجندي ولا عن هوية القتيل والجرحى.
وصل إجمالي قتلى الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 578 بينهم 239 منذ بداية الهجوم البري في القطاع في 27 من ذات الشهر، فيما وصل عدد الجرحى إلى 2,962، بينهم 453 في "حالة صعبة". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: قتلى الجيش في غزة من فئة الشباب والاحتياط
القدس المحتلة - الوكالات
كشفت بيانات صادرة عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي أن أغلبية الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا في العدوان على قطاع غزة هم من فئة الشباب، مما يعكس حجم الخسائر البشرية التي يتكبدها الجيش في صفوفه الشابة.
وبحسب التقرير فإن %64 من قتلى الحرب في غزة هم من الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا، وهي نسبة لافتة تعكس اعتماد الجيش بشكل كبير على عناصر صغيرة السن في العمليات العسكرية، و%42 من القتلى ينتمون إلى صفوف جنود الاحتياط، ما يشير إلى تصعيد ملحوظ في استدعاء القوات الاحتياطية وتورطهم المباشر في المواجهات البرية.
ويعزز التقريرالمخاوف داخل إسرائيل من أن الحرب في غزة لم تعد فقط معركة عسكرية، بل باتت أزمة بشرية تتجلى في ارتفاع عدد الضحايا من فئة عمرية شابة يُفترض أنها تمثل مستقبل الدولة.
وفي ظل هذه المعطيات، بدأت دوائر سياسية وأمنية إسرائيلية بطرح تساؤلات حول، جدوى العمليات البرية الموسعة في قطاع غزة، ومدى جاهزية الجيش لحرب استنزاف طويلة المدى، والتداعيات الاجتماعية والسياسية لتكرار استدعاء جنود الاحتياط في ظل هذا العدد المرتفع من القتلى.