الصحة العالمية: الحرب تسببت بدمار غير مسبوق في قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكدت منظمة الصحة العالمية أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والمتواصلة منذ 142 يوما، تسببت “بدمار غير مسبوق” في البنية التحتية في القطاع يحتاج إصلاحه عقوداً من الزمن.
ونقلت وكالة وفا عن المتحدث باسم المنظمة طارق يساريفيتش قوله “إن ما بين 70 و80 بالمئة من البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل والمستشفيات والمدارس ومرافق المياه، قد دمرت أو تعرضت لأضرار جسيمة”.
وأضاف يساريفيتش: إن إصلاح البنية التحتية في القطاع سيستغرق عقوداً، بما في ذلك نظام الرعاية الصحية، الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة، لافتاً إلى أن إزالة الأنقاض والركام في غزة ستستغرق من 3 إلى 12 عاماً.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية ستواصل تنفيذ خطتها التشغيلية لدعم المستشفيات في غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسرائيل الصحة العالمية المستشفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف الدول الأعلى إصابة بالسمنة.. مليار شخص يعانون منها
السمنة أحد أمراض العصر، التي لا يستهان بها، حيث تؤدي إلى الإصابة بأمراض مزمنة، وكشفت منظمة الصحة العالمية عن الدول الأعلى إصابة بالسمنة على مستوى العالم، وكذلك الأقل، والدول التي تراجعت خلال السنوات الماضية، وبشكل عام فإن النسب تدق ناقوس الخطر للانتباه جيدًا إلى الصحة.
ونشرت صحيفة «ميل أون لاين» البريطانية، تقرير منظمة الصحة العالمية حول مستويات السمنة في العالم، والذي أشار إلى ارتفاعها بمقدار 17 ضعفًا خلال العقدين الماضيين.
وكشف التقرير أن فرنسا شهدت انخفاضا في معدلات الإصابة بالسمنة من البالغين المصابين بالسمنة بين عامي 1990 و2022، وعلى العكس من ذلك سجلت دول بنجلاديش، نيبال، وبوركينا فاسو قفزات في خلال نفس الفترة الزمنية، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
تضاعفت معدلات السمنة في جميع أنحاء العالمتضاعفت معدلات السمنة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، وفقًا للأرقام التي جمعتها منظمة الصحة العالمية، إذ ثبت وجود مليار شخص حول العالم، يعانون من السمنة، ووفقًا لأحدث الأرقام السنوية الصادرة عن المنظمة، فإن ساموا الأمريكية الدولة الأكثر بدانة في العالم، تليها ناورو وهي ثالث أصغر دولة بالعالم، أما المركز الثالث فكان من نصيب نيوزيلندا، تليها أستراليا.
ويعاني ثلاثة أرباع البالغين في جزيرة بولينيزيا، وهي إقليم تابع للولايات المتحدة، من السمنة المفرطة، بالإضافة إلى معاناة 70% من السكان بالسمنة في دولتي تونجا وناورا الواقعتين جنوب المحيط الهادئ، وبحلول عام 2022، أصبح 42.9% من البالغين الأميركيين يعانون من السمنة وهي زيادة كبيرة جدًا.
الفرنسيات والإسبانيات أقل إصابة بالسمنةوتظهر أرقام منظمة الصحة العالمية أن النساء الفرنسيات والإسبانيات اليوم أقل إصابة بالسمنة مقارنة بعام 1990، فيما سجلت «فيتنام، تيمور الشرقية، إثيوبيا وبنجلاديش» أدنى مستويات السمنة.
ومن جانبه أوضح البروفيسور ألكسندر ميراس، خبير علاج السمنة في إمبريال كوليدج بلندن، أن هذه البيانات مثيرة للقلق بشكل لا يصدق، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو مدى سرعة ارتفاع مستويات السكر بالدم في أجزاء من العالم، خاصة في الدول التي تعاني أيضًا من الفقر الشديد، وهناك قدر كبير من انعدام الأمن الغذائي في تلك البلدان.
السمنة ليست مجرد مرضورأى تام فراي، رئيس المنتدى الوطني للسمنة، أن الأرقام كارثية، والسمنة ليست مجرد مرض في حد ذاته، بل تؤدي إلى العديد من المشاكل الأخرى الأكثر إثارة للقلق، مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والكلى، وبالتالي فإن تكلفة الرعاية الصحية سوف ترتفع.