بوابة الفجر:
2024-12-23@09:41:33 GMT

تعرف على تفاصيل مفاوضات "صفقة الرهائن"

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن عدة نقاط رئيسية في الإطار الجديد الذي سيتبعه كل من إسرائيل وحركة حماس بعد الاجتماع الأخير في باريس.

فوفقًا لما أفادت به الهيئة، فقد قرر مجلس الحرب الإسرائيلي السماح لوفد إسرائيلي بالتوجه إلى قطر للمضي قدمًا في محادثات صفقة التبادل.

وتشير تفاصيل الصفقة إلى أن القتال سيتوقف لمدة يوم واحد عند كل إفراج عن محتجز إسرائيلي من قبل حماس، ومن المتوقع أن يفرج عن 40 محتجزًا، ما يعادل توقف القتال لمدة 6 أسابيع.

وسيتم تحديد عدد تفاضلي للرهائن مقابل السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، بنسبة 10 سجناء لكل رهينة.

كما وافقت إسرائيل على عودة النازحين في جنوب قطاع غزة إلى منازلهم في شمال القطاع، مع جهود لإعادة إعمار المنطقة.

وفي سياق هذا الإطار الجديد، أشار مسؤول سياسي إسرائيلي بارز إلى أن هناك تقدمًا كبيرًا وأساسًا قويًا للمناقشة، مما يمكن من بناء عناصر المفاوضات والوصول إلى اتفاقيات.

وأضاف مسؤول كبير في الحكومة أنه إذا كانت هذه الخطوط العريضة هي التي سيتم تقديمها، فإن الحكومة الإسرائيلية ستوافق عليها.

ومن ناحية أخرى، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مساء يوم السبت، أنه يعمل جاهدًا للحصول على مخطط جديد يؤدي إلى إطلاق سراح المختطفين وتكملة تدمير كتائب حماس في رفح.

وأشار نتنياهو في تغريدة على موقع "تويتر" السابق "إكس": "لهذا الغرض، أرسلت وفدًا إلى باريس وستتم مناقشة الخطوات التالية في المفاوضات هذه الليلة".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي في تصريحه، أنه سيتم بحث "الخطط العملية لرفح في القريب العاجل".

وفي توضيحه، أشار قائلًا: "سأعقد جلسة في بداية الأسبوع للمجلس الوزاري المصغر لمناقشة الموافقة على الخطط العملية لتنفيذ عملية عسكرية في رفح، والتي ستشمل إجلاء السكان المدنيين من هناك".

وأضاف: "سيكون الضغط العسكري والمفاوضات الحازمة العنصرين المركبين الذين سيسهمون في إطلاق سراح المختطفين والقضاء على حماس وتحقيق جميع أهداف الحرب".

حيث قرر مجلس الحرب الإسرائيلي بالإجماع إرسال وفد إلى قطر لمتابعة المحادثات التي جرت في باريس مؤخرًا، بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة في قطاع غزة يشمل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزة.

وجاء هذا القرار بعد عودة الوفد الإسرائيلي من باريس والذي عقد اجتماعًا للمجلس لمناقشة الإفراج عن الرهائن وتحقيق وقف لإطلاق النار في المنطقة.

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الوفد سيتوجه إلى الدوحة في الأيام المقبلة للمضي قدمًا في المفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق هدنة لعدة أسابيع يتضمن إطلاق المحتجزين في غزة مقابل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل.

وتم التأكيد على الخطوط العريضة للاتفاق خلال قمة باريس، مما يسهم في تسريع إبرام اتفاق هدنة بين الفلسطينيين والإسرائيليين في قطاع غزة.

تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في يومها الـ142، حيث يشهد القطاع قصفًا متواصلًا على مختلف المناطق، مما يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.

وتتواصل المفاوضات بشأن اتفاق هدنة جديدة، في حين تبذل المجتمع الدولي جهودًا لمنع إسرائيل من شن عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: قطاع غزة مفاوضات صفقة الرهائن المقاومة الفلسطينية اتفاق هدنة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.

وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".

الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.

ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".



ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".

قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".

وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: نتنياهو لا يريد صفقة في غزة
  • تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • وفد التفاوض الإسرائيلي في الدوحة لإيجاد مخرج لصفقة غزة
  • غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن
  • غانتس: نتنياهو يُخرّب مفاوضات صفقة التبادل
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • تفاصيل لقاء حماس والجهاد والشعبية في القاهرة لبحث مفاوضات غزة
  • الجيش الإسرائيلي: إنذارات في عدة مناطق وسط إسرائيل إثر إطلاق صاروخ من اليمن
  • مفاوضات غزة لم تتوقف وإسرائيل تضع شرطا جديدًا