سما الإخبارية : أمين عام اتحاد نقابات عمال تركيا: للقضية الفلسطينية مكانة مهمة وثابتة في تاريخنا
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أمين عام اتحاد نقابات عمال تركيا للقضية الفلسطينية مكانة مهمة وثابتة في تاريخنا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي أمين عام اتحاد نقابات عمال تركيا للقضية الفلسطينية مكانة مهمة وثابتة في تاريخنا 2023 Jul,21 nbsp;قال أمين عام اتحاد نقابات .، والان مشاهدة التفاصيل.
أمين عام اتحاد نقابات عمال تركيا: للقضية الفلسطينية...
أمين عام اتحاد نقابات عمال تركيا: للقضية الفلسطينية مكانة مهمة وثابتة في تاريخنا 2023 Jul,21
قال أمين عام اتحاد نقابات عمال تركيا محمود أرسلان إن القضية الفلسطينية لها مكانة مهمة في تاريخ الاتحاد الممتد 47 عاما منذ تأسيسه، وطالما كانت فلسطين جزءا من كل مؤتمر وكل قرار نتخذه.
جاء ذلك خلال حفل استقبال نظمه الاتحاد، ورئيس نقابة حق العمل حسين تانريفيردي، ورؤساء النقابات القطاعية والنقابات الفرعية والعامة، لوفد حملة لأجل فلسطين، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد التميمي، وسفير دولة فلسطين لدى الجمهورية التركية فائد مصطفى، والمنسق العام لحملة فلسطين مدير عام دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير قاسم عواد، ورئيس اللجنة الأكاديمية في الحملة، الأمين العام للحملة الكاديمية الدولية لمناهضة الحتلال والابارتهايد رمزي عودة، ورئيس اللجنة الإعلامية لحملة فلسطين علي سنتريسي.
وأضاف أرسلان خلال الحفل الذي أقيم في مدينة قيصري التركية، دعما لحملة (لأجل فلسطين)، "في السنوات الأربع الماضية، اتخذنا خطوات مهمة وجديدة، على الصعيدين الوطني والدولي، من خلال إضافة المزيد إلى مسؤولياتنا تجاه فلسطين، إضافة الى القرارات التي اتخذناها في جمعيتنا العامة الـ15، لطرح القضية الفلسطينية على المنصات الدولية، وإبقاء القضية على جدول أعمال الحركة النقابية الدولية، وخلق المزيد من الرأي العام، والتأكيد على مسؤولياتنا تجاه هذه القضية في بلدنا وفي العالم".
وأشار إلى وقوع مأساة إنسانية كبيرة ومستمرة في فلسطين، وقال: "دعونا لا نتجاهل المشاكل التي يعاني منها الفلسطينيون والفواتير الثقيلة التي جلبها الاحتلال، يظهرون بطولة عظيمة، ويواصلون نضالهم من أجل حريتهم واستقلالهم رغم كل الصعوبات".
ووجه أرسلان نداء إلى العالم الإسلامي "حوّل عينيك وأذنيك إلى فلسطين"، موضحا أن مخيم جنين وهو تحت حماية الأمم المتحدة، إلا أن دولة إسرائيل الإرهابية تهاجمه ولا أحد يريد أن يسمع.
وقال أرسلان إن وسام الدولة الفلسطينية الذي منحه اياه رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يلقي بمسؤوليات كبيرة عليهم في الاتحاد، مضيفا "أود أن أشكره مرة أخرى على الوسام الممنوح لنا كرئيس لاتحادنا العام الماضي، كرمز للقيمة والتقدير الذي يكنه الرئيس الفلسطيني والقيادة الفلسطينية لاتحادنا".
بدوره، عبر التميمي عن شكره واعتزازه وفخره بما شاهد وسمع ولمس من النقابيين الأتراك من محبة وتقدير ودعم للشعب الفلسطيني، وهو ما نجده في مواقف القيادة التركية التي تقف مع شعبنا وتناصر قضيته منذ عشرات السنوات.
وقال: "جئناكم لا نبحث عن دعمكم، لأننا متأكدين من مشاعركم ووقفتكم، لكننا جئنا لكي نطالبكم بالضغط والعمل معنا على مستوى العامل بأسره لكي يقف معنا ومع قضيتنا، ولقبول دولة فلسطين عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا الأعزل الذي يتعرض يوميا للقتل والاعدامات الميدانية، وتوسيع الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، والاعتداء اليومي على المسجد الأقصى المبارك والمصلين، وتهويد القدس".
من جانبه، عبر السفير مصطفى عن سعادته بالتواجد مع الأشخاص الذين يحبون فلسطين في قيصري، قائلا: "نحن سعداء جدا لكوننا معكم، مدينة قيصري هي مدينة مهمة لتركيا، وللعالم الإسلامي، ولها تاريخ عميق الجذور، إن الأشخاص العظماء الذين أنجبتهم قيصري، من المعماري سنان وفركان دوغان، هم مصدر فخر لقيصري ومصدر فخر لنا، نحن سعداء جدا لوجودنا في مدينة تلد مثل هذه الأسود، وعندما استشهد الشهيد فرقان دوجان في الأراضي الفلسطينية، كان يمثل مشاعركم وأرواحكم وأفكاركم أيضا".
وأعرب، عن شكره للأمين العام محمود أرسلان على الدعوة وهذا الاستقبال الحار، مؤكدا مواصلة المشاركة في مثل هذه البرامج والزيارات في العديد من المحافظات، من أجل الحفاظ على مكانة القدس الدينية والتاريخية، وحماية القضية الفلسطينية".
وأضاف مصطفى: "إسرائيل القاتلة، سجنت وقتلت وأجبرت شعبنا على الهجرة، وارتكبت جميع أنواع القتل ضد شعبنا، ورغم كل هذا لم يستسلم شعبنا، ولن نتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين".
من ناحيته، قال رئيس لجنة التضامن في نقابة حق العمل لدعم فلسطين والقدس حسين تانريفيردي: "أشكر كل من شارك في هذا الحفل الجميل، نحن نقيم فعاليات في مدن مختلفة من تركيا بعنوان "نحن نقف من أجل القدس"، واليوم مع حملة (لأجل فلسطين)".
وأشاد تانريفيردي بالسفير مصطفى، الذي يواصل العمل ليلا ونهارا من أجل القضية الفلسطينية، ونحن ندعمه، كما أنه يشاركنا فعالياتنا ومناسباتنا.
وقال: "في الذكرى الخامسة والسبعين للنكبة، وهي الكارثة الكبيرة التي حلت على الفلسطينيين، حيث بدأ المنفى واللجوء، وطرد الفلسطينيين من أراضيهم، ونزح ما يقرب من مليون من منازلهم وأماكن عملهم وأراضيهم، وانتشروا في جميع أنحاء العالم بطريقة لا تليق بالإنسانية، لقد تم نفيهم قبل 75 عاما.
من جهته، قدم الأكاديمي عثمان أيدينلي عرضا إعلاميا عن فلسطين تناول تاريخ فلسطين والأقصى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من أجل
إقرأ أيضاً:
دعم واسع للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال.. ترحيب بقرار للأمم المتحدة يؤكد حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره
البلاد – واس
رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدمته مملكة النرويج بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، وعدد من الدول، يطلب رأيًا استشاريًا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار معاليه إلى أن تبني هذا القرار، يعكس بوضوح الإجماع الدولي على دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات التي يمر بها، مؤكدًا أنه يأتي داعمًا للحق المشروع للشعب الفلسطيني الشقيق في تقرير مصيره وبناء دولته المستقلة، وبما يلبي جميع الحقوق المشروعة له.
وأكد الأمين العام ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 (ديسمبر2024م)، فيما يتعلق بمركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967م، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
ورَحّبتْ رابطةُ العالم الإسلامي بتبنِّي الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا قدَّمتْه المملكة العربية السعودية ومملكة النرويج وعددٌ من الدول، يطلب رأيًا استشاريًّا من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي بيانٍ للأمانة العامّة، نوَّه أمينها العام، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا القرار المهمّ الذي يعزِّز من جهود مساندة الشعب الفلسطيني وحماية حقوقه في ظلِّ ما يتعرض له من انتهاكات جسيمة، الذي يوكّد مجددًا الإجماع الدوليّ على الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة.
كما رفع خالصَ الشكر إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على هذه المبادرة المهمة التي تأتي في إطار مساعي المملكة الحثيثة والمحوريّة لدعم الحق الفلسطيني ورفْع مُعانَاته.
وفي السياق ذاته، رحب البرلمان العربي باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، قرارًا بأغلبية ساحقة بتصويت 172 دولة، يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، عاداً ذلك تأكيدًا دوليًا على حق الشعب الفلسطيني، ويعكس دعمًا واسعًا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان كيان الاحتلال الإسرائيلي، وانتصارًا لعدالة القضية.
ونوّه رئيس البرلمان محمد أحمد اليماحي في بيان، بالقرارين اللذين تم اعتمادهما من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهما قرار “طلب فتوى من محكمة العدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”، مثمنًا جهود جميع الدول التي شاركت في رعاية ودعم هذا القرار، وقرار حول “السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية”.
ودعا رئيس البرلمان العربي، إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية جادة وفاعلة لدعم وتنفيذ هذه القرارات والقرارات السابقة التي تبنتها الجمعية العامة انتصارًا للقانون الدولي، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة، مؤكدًا استمرار البرلمان في دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى يتمكن من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.