«الداخلية»: تحرير 185 مخالفة لمحلات خالفت قرار الغلق
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية أنّه في ضوء صدور قرار مجلس الوزراء بشأن اتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ خطة الدولة لترشيد استهلاك الكهرباء، أسفرت جهود أجهزة وزارة الداخلية على مستوى الجمهورية خلال 24 ساعة عن تحرير 185 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار الغلق.
واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قرار الغلق الداخلية ترشيد إستهلاك الكهرباء الحوادث
إقرأ أيضاً:
لهذه الأسباب خالفت آبل فلسفة ستيف جوبز مع آيفون 16
14 عاما أمضاها ستيف جوبز في مقعد القيادة لواحدة من أكبر الشركات في العالم "آبل"، وذلك بعد أن أعادها للحياة عام 1997 وحتى فارق هو الحياة في 2011، ورغم أن الشركات التقنية العملاقة عادةً ما تخضع لسيطرة أكثر من شخص، إلا أن "آبل" استثناء لهذه القاعدة.
ولا يقتصر هذا الاستثناء على كون جوبز الرئيس التنفيذي للشركة لتلك المدة كلها، ولكن لأنه استطاع تحويل "آبل" إلى نسخة منه حتى أصبح من غير الممكن النظر إلى "آبل" من دون تخيل ستيف جوبز والعكس صحيح.
ترك جوبز إدارة الشركة في 2011، وتولى تيم كوك مقعد القيادة منذ تلك اللحظة وحتى يومنا هذا، ورغم أن العادة جرت أن يقوم كل مدير تنفيذي بتغيير سياسة سابقه بشكل كبير وإصلاح أخطائه، إلا أن كوك كان وفيا لصديقه ومعلمه وملهمه ستيف جوبز حتى طرح "آيفون 16".
التخلي عن معتقدات جوبزفي سبتمبر/أيلول الماضي، طرحت "آبل" الجيل الـ16 من هاتفها الرائد "آيفون"، ورغم أن الطرح تم في مسرح ستيف جوبز بمقر الشركة، فضلا عن كون موعد المؤتمر كان مماثلا للموعد الذي وضعه جوبز منذ سنوات، إلا أن الهاتف نفسه تغير كثيرا عن فلسفة جوبز.
الاختلاف الأبرز بين هواتف جوبز و"آيفون 16" هو أن الأخير يأتي مع زوج من الأزرار الجديدة، سواء كان زر التحكم في الكاميرا أو زر الأوامر الذي ظهر في الجيل السابق، ذلك رغم أن جوبز كان من كارهي الأزرار، وهو الأمر المعروف للجميع بما فيهم تيم كوك بالطبع.
إعلانوفضلا عن إضافة الأزرار الجديدة في "آيفون 16″، فإن "آبل" ابتعدت عن فلسفة جوبز في العديد من المواقف المختلفة، ورغم أنها اختلافات تبدو بسيطة وغير مؤثرة، إلا أنها تعكس نيّة كوك ترك إرث جوبز وراءه في المستقبل.
خلال 13 سنة، أعاد تيم كوك كل ما كرهه ستيف جوبز (آبل) علاقة وطيدةتوحي خطوات كوك برغبته في الابتعاد عن جوبز وإرثه، ورغم أن هذا يتم في الشركات الأخرى عادةً بسبب مشاكل داخلية في كل شركة، إلا أنه في "آبل" يختلف كثيرا، وذلك لأن علاقة كوك وجوبز تتخطى علاقة المدير السابق بالمدير الحالي.
في عام 1998، انضم تيم كوك إلى فريق "آبل" الإداري، وذلك بعد أن ترك وظيفته في "آي بي إم" التي أمضى بها أكثر من 13 عاما، ورغم أن "آبل" اليوم أقوى كثيرا من "آي بي إم"، إلا أن الحال لم يكن كذلك وقتها، وربما كان تصريح مايكل ديل، مؤسس شركة "ديل" والمدير التنفيذي فيها، كفيلا بتوضيح وضع الشركة آنذاك، إذ قال إن "آبل" يجب أن تغلق أبوابها وتعيد الأموال للمستثمرين، وذلك وفق ما نقله موقع "سي نت" في تلك الفترة.
ولكن، كوك لم يعر كل هذا انتباها، وبحسب ما قاله في مقابلة مع موقع "وايرد"، فإن جلسة واحدة مع ستيف جوبز كانت كفيلة لتغير وجهة نظره حول العالم، وليدرك بأن وجوده إلى جانب جوبز لا يقدر بالمال، ومنذ تلك اللحظة، أصبح كوك أشبه بظل ستيف جوبز خاصةً مع منصب "مدير العمليات اللوجستية والتجارية" التي تولاه في الشركة.
ووضح كوك في المقابلة أيضا أنه لم يتجرأ على الانتقال إلى مكتب ستيف جوبز السابق، بل حافظ عليه كما هو، وعندما انتقلوا إلى المقر الجديد، نقل المكتب كما كان ليحافظ على إرث ستيف جوبز داخل الشركة بقدر الإمكان، ولأنه في أوقات كثيرة يلج إلى المكتب متسائلا حول رأي جوبز إن كان على قيد الحياة، وهو ما يؤكد نظرة إعجاب كوك.
توحي خطوات كوك برغبته في الابتعاد عن جوبز وإرثه (رويترز) الانحياز للمستخدمين بدلا من ستيف جوبزيكره ستيف جوبز الأزرار في الهواتف، وربما كان طرحه لهاتف "آيفون 10" أوضح مثال لذلك حين تخلى عن زر البصمة لصالح بصمة الوجه في 2011، كما أن جوبز كان يكره المؤتمرات الكثيرة، وكان يقيم مؤتمرا واحدا في سبتمبر/أيلول لطرح كافة المزايا والإعلانات معا، كما أن النظام الجديد دائما ما يكون جاهزا للاستخدام فور الطرح، وإلى جانب ذلك، حارب جوبز متاجر التطبيقات الخارجية بشكل كبير، وسعى لجعل نظام "آيفون" و"آبل" مغلقا على نفسه.
وخلال 13 سنة، أعاد كوك كل ما كرهه ستيف جوبز، لذا وجدنا "آيفون 16" يأتي مع زر منفصل للكاميرا، ووجدنا الشركة تدريجيا تفتح نظامها بشكل كامل ليتلاءم مع كافة التطبيقات الخارجية، وأصبحت الآن تعلن عن المنتجات في أوقات متفرقة من العام وفي أكثر من مؤتمر، فضلا عن كون المزايا تطرح قبل أن تكون جاهزة.
وعندما وجه ستيفن ليفي -وهو صحفي "وايرد" وأمضى 40 عاما يغطي أخبار "آبل"- هذا السؤال إلى كوك، جاءت الإجابة غير متوقعة، فقد قال كوك إنه لا يستطيع توقع رأي ستيف جوبز في هذه التغييرات، ولكنها كانت تغييرات ضرورية لتلائم حياة المستخدمين واستخدامهم اليومي، فضلا عن كون الهدف الرئيس لجوبز هو تسهيل حياة المستخدمين.
إعلانلذا، فإن تيم كوك يرى أنه لم يبتعد كثيرا عن إرث ستيف جوبز رغم هذه الاختلافات، إذ ما زال مقتنعا بأنه يحقق رؤية جوبز النهائية في تقديم تجربة فريدة تسهل حياة المستخدمين، ولكن، هل كان جوبز ليوافق على طرح هاتف "آيفون" مع زر إضافي أو إتاحة متجر تطبيقات خارجية داخل "آيفون"؟