«أولد ترافورد».. «مسرح أحلام المنافسين»!
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
عمرو عبيد (القاهرة)
جاءت الخسارة الجديدة لمانشستر يونايتد في ملعبه، على يد فولهام في الجولة 26 من «البريميرليج»، لتؤكد أن «أولد ترافورد»، لم يعد «مسرح الأحلام» المُخيف الذي عرفته جماهير «الشياطين» عبر تاريخه العريق، بل بات مسرحاً لأحلام المنافسين هذا الموسم، حيث أخفق «اليونايتد» في تحقيق الفوز بين جدرانه خلال نصف عدد المباريات التي خاضها فيه، وبعد 18 مباراة لعبها «المان» في ملعبه التاريخي، لم يحصد إلا 9 انتصارات، بنسبة 50%، بينما خسر 8 مرات في مختلف البطولات وتعادل مرة واحدة، وحتى الآن، سجّل «اليونايتد» على ملعبه ووسط جماهيره هذا الموسم 25 هدفاً، بينما اهتزت شباكه 27 مرة.
وبدت حالة «الشياطين» في ملعبه غريبة جداً ومُحيرة خلال المواسم السابقة أيضاً، إذ أن نُسخة 2020-2021 من «البريميرليج»، التي أنهاها «وصيفاً» لمانشستر سيتي، خسر خلالها 6 مباريات، وجاءت كلها في ملعبه «أولد ترافورد»، بجانب 4 تعادلات أخرى، بينما تلقى الهزيمة 4 مرات وتعادل في 5 مباريات بالدوري في الموسم التالي، 2021-2022، ورغم تحسن الأمور في الموسم الماضي، 2022-2023، حيث خسر مرة واحدة فقط في ملعبه خلال منافسات «البريميرليج»، بل إنه تعرض للهزيمة مرتين فقط طوال الموسم في جميع المسابقات وقتها، عاد حالياً إلى نتائجه الغريبة في «أولد ترافورد».
المثير أن «المان» لم يتمكن من تحقيق الفوز في «أولد ترافورد» هذا الموسم 3 مرات متتالية أبداً، حيث كان أقصى إنجازاته حصد الانتصار مرتين متتاليتين فقط، بينما عرف الهزيمة في مباراتين متتاليتين على ملعبه 3 مرات متفرقة في مختلف المنافسات، وجاءت بداية «التراجع» مُبكرة، عندما سقط على يد برايتون في الجولة الخامسة من «البريميرليج» بنتيجة 1-3، ثم خسر مرتين توالياً أمام كريستال بالاس في الدوري وجلطة سراي أوروبياً، ثم تكرر الأمر أمام مانشستر سيتي في الدوري ونيوكاسل في كأس الرابطة، بثلاثيتين دون رد، وبعدها كان السقوط على يد بورنموث وبايرن ميونيخ، في حين تعادل مع توتنهام بالجولة 21 في «البريميرليج» قبل تلقى الهزيمة الأخيرة أمام فولهام.
ولا يقتصر الأمر على أحداث الموسم الحالي، التي قد تُسجّل المزيد من «الانهيار»، إذ شهدت السنوات الأخيرة «ضياع هيبة» أولد ترافورد أمام كثير من المنافسين، إذ تعرض مانشستر يونايتد إلى واحدة من أسوأ خسائره عبر التاريخ في موسم 2020-2021، عندما سقط بنتيجة 1-6 أمام توتنهام في الجولة الرابعة آنذاك، وهي نفس النتيجة «المُذلة» التي تجرعها على يد «السيتي» في موسم 2011-2012، وفي موسم 2021-2022 كان ليفربول على موعد مع انتصار تاريخي في «أولد ترافورد» بـ«الخُماسية الشهيرة» في الجولة التاسعة من الدوري.
وتشير نتائجه في ملعبه أمام مانشستر سيتي خلال السنوات الأخيرة إلى نفس الوضع، حيث فاز مرتين فقط وخسر 5 مباريات وتعادل في 2 خلال آخر 6 مواجهات بينهما، كما أنه فاز في مباراة واحدة من آخر 5 جمعته مع ليفربول، الذي فاز عليه مرتين متتاليتين في «أولد ترافورد» بنتيجتي 4-2 و5-0، مقابل تعادلين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مانشستر يونايتد فولهام الدوري الإنجليزي أولد ترافورد أولد ترافورد فی الجولة فی ملعبه على ید
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يعلن خططه لبناء ملعب بسعة مئة ألف متفرج
ماجد محمد
يعتزم نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم بناء ملعب جديد ضخم يتسع لمئة ألف متفرج.
وقال جيم راتكليف، أحد مالكي النادي، إن المعقل الجديد سيكون “الأفضل في العالم ، نيتنا السعي لبناء ملعب جديد يتسع لـ 100 ألف مقعد ليكون بمثابة قطعة مركزية في عملية تجديد منطقة أولد ترافورد”
وتابع راتكليف: “من خلال بناء الملعب الجديد بجوار موقع الملعب الحالي، سنتمكن من الحفاظ على جوهر أولد ترافورد، مع إنشاء ملعب على أحدث طراز على بعد خطوات قليلة من معقلنا التاريخي”.
وأضاف: “من المهم بنفس القدر إتاحة الفرصة للملعب الجديد ليكون محفزًا للتجديد الاجتماعي والاقتصادي لمنطقة أولد ترافورد، وخلق فرص العمل والاستثمار، ليس فقط خلال مرحلة البناء، بل على أساس دائم عندما يكتمل المشروع المخصص لتطوير منطقة الملعب”.
يُذكر أن مشروع تجديد الملعب سيؤمن مردودًا إضافيًا بقيمة 7.3 مليار جنيه إسترليني (9.4 مليار دولار) سنويًا للاقتصاد البريطاني، مما يحقق فوائد اجتماعية واقتصادية واسعة النطاق للمجتمع والمنطقة الأوسع، بما في ذلك إمكانية إنشاء 92 ألف وظيفة جديدة، وأكثر من 17 ألف منزل جديد، فضلًا عن جذب 1.8 مليون زائر إضافي سنويًا.