معارض "أهلا رمضان" بالإسماعيلية ترفع شعار «شجع المنتج المصري»
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلن أكرم الشافعي رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الإسماعيلية، حرص معارض اهلا رمضان 2024 بالمحافظة علي طرح المنتج المصري والذي ينافس بجودة مميزة وسعر أقل.
كما اكد اكرم الشافعي علي أهمية دعم المنتج المصري من خلال الإقبال على شراء المنتجات المصرية، وتنظيم حملات توعية لدعم شراء المنتجات المحلية.
من جانبها أكدت امال محمود عضو مجلس إدارة تجارية الإسماعيلية ورئيس المجلس الاقتصادي لسيدات الاعمال بالغرفة، أن معرض اهلا رمضان يتيح فرصة أمام السيدات لعرض منتجاتهم، لافتة إلى أن اختيار شعار "شجع منتج بلدك" لتشجيع المنتج المصرى والحرف اليدوية والمهارات هدفه الوصول بمنتجات تلك السيدات للتنافسية والعالمية.
أضافت أنه حسب توجيهات رئيس تجارية الاسماعيلية، فإن المجلس الاقتصادي لسيدات الاعمال يعمل على دراسة المنتجات والحرف اليدوية التى تنتجها السيدات وخلق شبكة من السيدات والنزول بهن في المعارض وتقديم كافة أوجه العمل لهن، وتقديم الأفكار الجديدة لهن وطرق التسويق المبتكرة.
وحرصت العارضات علي عرض أعمالها من الخوص والتى تفننت فى استغلالها فى إنتاج العديد من المشغولات اليدوية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الغرفة التجارية محافظة الاسماعيلية المنتج المصري معرض أهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
الحلقة الثالثة من كتاب:( عدسات على الطريق )
بقلم : حسين الذكر ..
كان (الكشك ) صغيراً وجميلاً بديكور شعبي مائة بالمئة وقد ظهر من بعيد لأنه المكان الوحيد المضاء بشكل تام في المنطقة ، معظم زبائنه من العمال المسائيين والحرس والسواق وبعض أهالي المنطقة القريبة منه ، تشذت بالقرب منه رائحة الهيل المختلطة مع شرارات الجمر المتطايرة من على ( المنقلة ) وقد زاد هدوء الليل اجواءه جمالاً ، كذلك اضفت الكلاب ونباحها المستمر مسحت خاصة ومؤثرة . أمام الكشك نصبت مسطبة خشبية قديمة يجلس على أحد أطرافها رجل هرم ، كان يحتسي الشاي وهو منهمك بمطالعة كتاب بين يديه ، فيما ظهر كلب على بعد أمتار من المكان وقد أمسك بين فكيه عظمة من مخلفات ما ياكل الزبائن . بعد ان وصلا الشاب والعم كاظم ادايا التحية :
ــ السلام عليكم .
ــ رد صاحب الكشك الذي كان مشغولاً باعداد الطعام لأحد الزبائن : وعليكم السلام ، أهلاً وسهلاً تفضلا .
ــ أهلاً بك ، نرجوك .. قدحان من الشاي على وجه السرعة ، إذا أمكن !
ــ بعد جلوسهما الى جانب الرجل الكهل ، التفت اليهما مرحباً ، ثم أضاف بتعجب: ــ أوو من العم كاظم الحزين ، ما أعتدنا نراك في مثل هذا الوقت المتأخر ، ولكن لا يهم إن صديقي العزيز ضيف علي اليوم ،
ــ اقدم لك هذا الشاب صديقاً عزيزاً .
ــ هز الرجل الهرم رأسه مرحباً :
ــ أهلاً بكما في ضيافتي الليلة .
ــ فرد العم ، : لا يا عزيزي ، لا مجال لنا للضيافة ، نشكر لطفك ، إننا على عجالة من أمرنا ولدينا شغل هام ، نريد أن ننتهي منه قبل ان يفترسنا شبح الدجى .
ــ عجيب .. ومنذ متى أصبحت لأشياء قيمة في نظرك ، وأي حدث جلل هذا الذي جعل العم كاظم الحزين يتحدث عن أهمية الأشياء !
ــ منذ الآن ياعزيزي ، تستطيع ، أن تغير نظرتك عني .
ــ وماذا حدث هل ستقوم القيامة ؟!
ــ ألم تردد دوماً على مسامعي ، إن لفي بعض البيان لسحرا !
ــ نعم حدث ذلك ولكن كيف ، قل لي بربك ما حقيقة الأمر ؟
ــ في هذه الأثناء فرغا من إحستاء الشاي وانتصبا واقفين ، ثم تقدم العم كاظم مقبلاً رأس الرجل الهرم :
ــ عزيزي لا متسع لدي للحديث الآن ، سأشرح لك فيما بعد واسمح لنا بالمغادرة الآ ن .
ــ طيب رافقتكما السلامة .
ــ خرج الاثنان مسرعان ونباح الكلاب يطاردهما ، فيما ظل الهرم يتابعهما متمتماً : ــ كل شيء جائز ، فنحن في عالم غريب عجيب أمره ..