د. أحمد جمعة صديق
هذا المقال تحوير لمقالين سابقين نشرت بصحفتي في الفيسبوك وعلى صفحات (The Africanist) تحدثت فيهما عن الرجل، وقلت بان الساحر شخص يقوم باعمال فوق الخيال، تعتمد على الحيلة والخداع البصري. هذا المعنى لا نقصده، فسحر الدكتور حمدوك ليس خفة اليد أو الخداع، انما سحر الفكر الهادئ والبال الرصين، تدعمه معرفة موسوعية في مجاله التقني وخلفية من التجارب المبهجة، وقدرة على الابانة والشرح، صنعت من الرجل ما يمكنه ان يكون (ساحرنا) المرتقب، مع انه لا يملك عصا موسى كما قال.


وكما قلت سابقاً اني قد سعدت بعودة الرجل الطوعية الى قيادة البلاد والخروج بها من هذه الوهدة. وقد زعمت ان الرجل ايضاً يحوزعلى قدر عال من المعرفة والمهارات تمكنه أن يحدث التغيير المنشود في بلادنا ان شاء الله. فهو بخلفيته في الاقتصاد الزراعي يكون هو الرجل المعني بالتغيير، لان التنمية في السودان تنطلق من هذا القطاع. ويحيرني امر ذلك الاكاديمي السمج، يريد ان يقلل من شأن تخصصية الرجل في الاقتصاد الزراعي كأن في ذلك انتقاص من قدراته، فالرجل يفهم بشكل مباشر في عناصر اقتصاديات الزراعة، في التربة، والمحاصيل والحيوان والبذور والتسويق. وهذا هو الذي يطمئننا اننا قد وقعنا على ضالتنا وكنزنا المفقود، لعله يعيد بعض امجاد الدكتور (قنيف) احسن وزير زراعة مر على السودان في الاربعة عقود الاخيرة كما يقال.
ثم تشاء حظوظ الرجل ان(يتجدع) في الوظائف من واحدة الى أخرى فحينا هنا واحيانا هناك من الامم المتحدة الى الامم المتحدة احدى وحداتها، ومن تنزانيا الى غانا ومن اثيوبيا الى بتسوانا،ثم الى ليبريا ينهل من رصيد الخبرة الكثير. وهذا شيئ قلما يتاح الا لمن اراد الله به خيرا ليفقهه في هذا الامر، ولا يلقّاها الا ذو حظ عظيم .
اذن سيكون فرح السودان كبير في العثور على الكنز المفقود. ولو قدر لي أن أكون على مسافة قريبة من الرجل؛ أو استطيع ان اسمعه صوتي من هنا، لقلت له ان تضرب بخيمة حكومتك ومجلس وزرائك في وزارة الزراعة أو الثروة الحيوانية، وتجعل منها المقر الدائم للحكومة في الصيف والشتاء. أو قلت لك أن يكون مقر الحكومة الرسمي في الست شهور القادمة في (مارنجان) لاعادة الحيوية الى مشروع الجزيرة العظيم الى سابق عهده بكامل طاقمك الحكومي. قصدت بذلك رمزية المكان لتغيير المفاهيم السائدة عن وزارات (السيادة). هذه هي وزرات السيادة ايها السادة، والتي ستحقق للسودان والجيران بل والعالم أجمع امنه الغذائي الصحي وبتكاليف معقولة.
الزراعة والانتاج الحيواني - بجانب المغتربين والذهب - هما صمام الامان للخروج من هذه الوهدة الاقتصادية. والزراعة هي النشاط الوحيد في العالم والذي تدعمه الحكومات بالملايين من الدولارات أوالجنيهات الاسترلينية، لان الامن الغذائي ياتي في اوليات الدولة. ولذلك لاغرابة أن ترى السلع الزراعية تنساب بلا قيود داخل الدولة، فياتيك منتح الشمال في طرفة عين وتنقل منتوجات الجنوب في رمشة، من غير تعقيدات جمركية أو مرورية كما يحدث عندنا في رحلة جوال البصل من الشمالية الى الخرطوم او البرتقال من جبل مرة الى الخرطوم.
أما أمر الحيوان فذلك موضوع شائق وشيق. في امريكا عندما يريدون اجراء التعداد السكاني يشملون أيضاً الحيوان في التعداد السكاني، ويطلقون عليه (المجتمع الحيواني) على وزن المجتمع الانساني في البادية أو الحضر. وبالانجليزية هو ال (animal population) حيث يكون للحيوان نصيبه (الشرعي) في ميزانية الدولة من المساحة التي يحتاجها ليتحرك ويرعى فيها بحرية، وهذا يقابله في المجتمع الانساني (السكن)، ثم الحاجة الى الغذاء، فمثلنا تماما يحتاج الحيوان الى العناصر الغذائية الست ليكون في صحة جيدة، ومثلنا ايضا يحتاح للرعاية الطبية والادوية الفعالة (والدلع) حتى ننعم بطيبات لحمه وحليبه.
فالدكتور حمدوك ايضا مطلوب منه أن يكون رئيساً على هذا القطاع من (السكان) والمتحدث الرسمي باسمه وعليه فالاحصاء القادم يجب ان يتضمن احصاء السكان والحيوان والمباني. قدرك ايها الرجل انك قد أتيت بأختيار الشعب ونشكر من اكتشف مخباءك ففضحك لنا وعرفنا بك. ثم جاءت جماهير (الحرية والتغيير) فصدحت باسمك وقالوا (يا أخي انت ارجل واحد فينا، فتقدمنا). فهل ستكون انت رجل اللحظة المشهود والامام المنتظر.
كتبت في مكان آخر قلت (بعض الرجال كالخيل الأصيلة تظهر قدراتها ومهاراتها في المنعطفات الخطيرة؛ فهم يظهرون في لحظات تاريخية مفصلية تسطر بنور في تاريخ الأمم. كان غاندي ونكروما ومانديلا وكنياتا وماهاتير ولي يو كوان ثم بول كاغامي والآن جون ماغوفولي رئيس تنزانيا المدعو بالبولدوزر في تنزانيا؛ أمثلة طيبة لهؤلاء الصنف من البشر. وعسى أن يسجل التاريخ بنور ساطع بزوغ شمس الدكتور(عبدالله حمدوك) ليدخل في هذا السجل الخالد لعظماء التاريخ.
وقلت ايضا يأتي الرجل مؤيدا بتفويض الملايين التي خرجت في ديسمبر2018 المجيد لتحدث التغيير المهول في خارطة التاريخ السوداني الحديث بقيادات ( ق ح ت) التاريخيين. وقد كان قد أشدت في نفس المكان برسالة الدكتور أمير احمد مخاطباً الدكتورعلي الحاج وكذلك أشرت الى المداخلة الراقية للأستاذ الكودة في تفويضه الدكتور حمدوك لقيادة الركب الجديد ب (حمدوك يمثلني). كلا الرجلين علا فوق معتقده السياسي وخطه الحزبي وعبّر بما ينبغي أن يكون عليه كبار النفوس وعالي الهمم من الرجال والنساء. هذا ما نتوفع أن يكون عليه النهج الجديد والذي يمكن أن يفتح نافذة ل national reconciliation تمهد للصلح العام لنمر فوق كومة الأحزان التي خلفها النظام البائد. دعونا نسمع هذه الأصوات، فهي تأتي في منعطف تاريخي لأمتنا الجديدة، التي تريد أن تبني صرحاً ديموقراطياً يسع الجميع، ويعترف بالتنوع الرائع لهذا الشعب الجميل، ذو السحنات والثقافات والديانات والالسن المتعددة، والتي يجمعها جميعا هذا الكيان السوداني الشاسع، والذي فيه متسع للجميع لصناعة التاريخ. وهي جميعا نقاط قوة لهذه الأمة، ان احسن إدارة هذا التنوع الموزاييكي، على هدى هذه القيادات الجديدة، والتي نرى فيها القدرة والمعرفة والمهارة وسعة الخيال.
نعم قيادات تتمتع بالمعرفة والمهارات والخبرات، وفوق ذلك سعة الخيال، وهو اهم مؤهل للقيادي الموهوب، أن يقفز فوق الواقع ليرى ما وراء الجدار. لان الخيال هو القدرة للنفاذ الى ما وراء الجدار.(Imagination is the ability to see beyond reality, beyond the wall). واني لارى ذلك في الرجل، أعانه الله على هذه المهمة، وأن ييسر له أهل الخبرة والحماس ليقوموا معه بعمل الفريق، ليقودوا هذه الامة الى بر الامان، و(يحجزوا) لها مقعداً في الدرجة الاولى مع امم العالم المتحضر، في هذا القرن الواحد والعشرين.
أيها الرجل: لقد ضحيت بمقعدك الوثير في الامم المتحدة، وبراتبك الوفير، لتجلس على هذا المقعد السوداني المتواضع، لتشارك بفكرك ووقتك أهل السودان؛ فعلى هذا تشكر- وان كان هو دين آن الاوآن أن ترده لاهله- في لحظة هم أحوج ما يكونون اليه من أي وقت مضى.
هذا الحديث كان قبل شهور من الانقلاب المشئوم ثم غادر حمدوك الساحة ليعود الآن بارادته ليتقدم (تقدم) وامامي الآن مقترحان: فقد اوردت الاستاذة (صباح محمد الحسن) نقلاً عن (الجريدة) قبل يومين في أن رئيس مجلس الوزراء (السابق) – القوس من عندي - الدكتور عبد الله حمدوك يعمل على ترميم جدر العلاقات السودانية بالدول الإفريقية التي أحدثت فيها حكومة الفلول تصدعا واضحا حاولت من خلاله توسيع رقعة عزلتها الخارجية مقابل وجودها داخليا بعد أن رفضت أغلب الدول الإفريقية الخطة الأنانية للفلول الخاصة باستعادة الحكم بالقوة، أو وضع البلاد على شفا حفرة التلاشي فبعد أن عاش السودان الحرب، الآن يهدده خطر المجاعة ويحاول حمدوك إصلاح ما أفسدته الفلول بفتح جسور مغلقة للتواصل مع هذه الدول، واجتمع وفد من (تقدم) برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا سبقتها (تقدم) بسلسلة لقاءات مع رؤساء كل من غانا وكينيا وجنوب السودان والسكرتير العام لمنظمة الإيغاد.) انتهي
وعليه فانن ياتقدم باقتراحين:
1. على (تقدم) ان تقبل بتسمية د. عبدالله حمدوك (برئيس الوزراء) بلقبه الذي انتزع منه قهراً بسبب الانقلاب الفاشل في اكتوبر 2021, واعادة اللقب الى صاحبه والعمل به باعتباره رئيس وزراء السودان وليس رئيس الوزراء (السابق) كما يرد في الاخبار. وعليه وطالما ارتضى (التقدميون) وجود حمدوك كرئيس لهذه المجموعة اذن عليهم ان يخاطبوا العالم بهذه الصيغة، وانا على يقين بان الكثير من الدول والمنظمات ما زالت على موقفها من حمدوك كممثل شرعي للشعب السوداني، وما زالت حكومته الممثل التنفيذي للهيئة الحاكمة في السودان.
2. وبهذه الصفة ايضا على (تقدم) ان تطلب حضور محادثات جدة المرتقبة في بداية مارس ولو بصفة رقيب. فطالما جوهر الاتفاق سيكون انسحاب العسكر من المسرح السياسي وتولي المدنيين زمام السلطة، اذن لابد من وجود ممثلين للقوى المدنية ان يكونوا حضوراً لما يصدر من اتفاق في جدة. وعليه فالمطلوب من (تقدم) باعتبارها برلمانا سودانيا مفوضا من قبل العديد من الشعب بتسمية د.عبد الله حمدوك ممثلاً للجانب المدني باعتباره رئيس الوزراء ورئيس مجموعة (تقدم) لحضور المؤتمر بهاتين الصفتين
ولنا مقترحات اخرى ان اقتضى الحال...



aahmedgumaa@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الله حمدوک أن یکون

إقرأ أيضاً:

اختيار حمدوك ..خفايا و ملابسات (1)

*حمدوك ظل الاكثر وفاءآ للمشاريع الاجنبية ، و الاكثر حماسآ للتدخل الاجنبى ،*
*عودة حمدوك و تقدم مرتبطة بتسوية تبقى على حميدتى فى المشهد وهذا رهان خاسر*
*اقامة مناطق آمنة للمدنيين ، مشروع تم انتاجه فى دوار المخابرات الاجنبية برعاية اماراتية*،
*محاولات ساذجة من تقدم للمساومة بشرعية حمدوك مقابل شرعية البرهان ،*
اختارت قوى الحرية و التغيير مجموعة المجلس المركزى د. عبد الله حمدوك رئيسآ لتحالفها الهجين ( تقدم ) ، و فضلآ عن محاولات اقليمية دفعت بهذا الاختيار ، لم تمانع العديد من مكونات المجلس المركزى فى الموافقة عليه باعتباره شخصية معروفة دوليآ و ان التنافس الدولى على الشأن السودانى فى ذروته ، اتحاد افريقى ، ايقاد ، يونتامس ، امم متحدة ، بالاضافة الى الرباعية ( الامارات ، السعودية ، الولايات المتحدة ، المملكة المتحدة ) ، و الاتحاد الاروبى ،
مجموعة المركزى تجاهلت خيبة امل ملايين السودانيين فى حمدوك و تحميله وزر انهيار الفترة الانتقالية و ضياع الثورة ، بجانب ان هذه القوى فقدت احترامها لدى الشارع السودانى بتورطها فى الانحياز للمليشيا و فشلها و تلعثمها فى ادانة جرائم المليشيا و احتلالها لمنازل المواطنين و نهبهم و تهجيرهم قسرآ ، وكانت الطامة الكبرى توقيعها لاتفاق اديس ابابا مع حميدتى قائد المليشيا ، و يعتبر قطاع واسع من السودانيين ان حمدوك حاول اضعاف الموقف الوطنى من التدخل الاجنبى اثر تبنيه لفكرة هذا التدخل بتبريرات اقامة مناطق آمنة للمدنيين استنادآ على البند السابع ، وهو مشروع تم انتاجه فى دوار المخابرات الاجنبية برعاية اماراتية ، و مع ان مجلس الامن سيبقى الموضوع قيد النظر الا ان الآمال فى صدور مثل هذا القرار لم تعد موجودة ،
تزامن ذلك مع دعوات بدأت خافتة و تصاعدت فى الاسابيع الماضية لاعادة د. حمدوك للمشهد باعتباره آخر رئيس وزراء ( شرعى ) ، و فى ذات الوقت نافية هذا الحق عن الفريق البرهان باعتباره آخر رئيس شرعى لمجلس السيادة ، فى محاولة لمساواة شرعية (الطرفين)، وهى محاولة ساذجة و تجاوزتها الأحداث،
محللون يعتقدون ان حمدوك تحمل اخطاء الحرية و التغيير و ان هذا كان خصمآ عليه ، بينما يميل آخرون الى ان حمدوك كان ( حمولة ) زائدة على الحرية و التغيير بالرغم من ارتباط بعض اطرافها بالاجنبى ، الا ان حمدوك ظل الاكثر وفاءآ للمشاريع الاجنبية ، و الاكثر حماسآ للتدخل الاجنبى فى السودان ،
حقيقة يعرفها الكثيرون ، ان التدخل الاجنبى فى السودان بعد 11 ابريل لم يبدأ بظهور السفراء الاجانب فى ساحة الاعتصام ، و تأثيرهم على المنصات الاعلامية فى الاعتصام و محاولة بلورة رأى عام مثير للقلق و مضلل عن حقيقة مطالب الثورة و التى عبرت عنها بيانات رسمية اصدرتها قوى اعلان الحرية و التغيير ،منفردة و مجتمعة،
هذا التدخل بدأ فى يوم 16 ابريل ( بعد خمسة ايام من الاطاحة بالبشير ) ، بوصول طائرة خاصة اقلت الفريق طه عثمان الحسين من الامارات الى مطار الخرطوم ، و انتقاله مباشرة الى منزل سفير الامارات و اجراءه مقابلات مع قوى سياسية و حميدتى بعض العسكريين ، و لم يكن له اى موقع سياسى او منصب رسمى فى السودان، كان مستشارا فى الديوان الملكى السعودى و صديقا لدحلان،
جاءت قاصمة الظهر الاولى للثورة بعد تخلى قوى الحرية و التغيير عن اتفاقها مع الجبهة الثورية فى اديس ابابا فى 14 يوليو 2019م ، و انتقال مفاوضات السلام الى جوبا بدلآ عن الخرطوم ، كان وجود الاجانب فى هذه المفاوضات مشهودآ و سط تحركات يقودها فى العلن د.عبد الله حمدوك ، وهى الفترة التى سبقت توقيع الوثيقة الدستورية بايام قلائل وفى غياب الجبهة الثورية و انسحاب ممثليها من وفد التفاوض ،فى هذه الفترة ظهر اسم عبد الله حمدوك كمرشح لرئاسة الوزراة و جاءت تباشير ذلك مع بعض القادمين من اديس ابابا ،
كانت لجنة الترشيحات قد قطعت شوطآ طويلآ فى مناقشة اسماء مرشحة من الكتل المكونة للحرية و التغيير ، استنادآ على المعايير التى اتفقت عليها بالاجماع و اهمها الا يكون المرشح لمنصب رئيس الوزراء من مزدوجى الجنسية ، و لما كان هذا الشرط يقف حجر عثرة امام ترشيح حمدوك ، طلبت لجنة الترشيحات مخاطبة د. حمدوك للتخلى عن جنسيته الاجنبية ليتم اعتباره مرشحا، و بدلا عن ذلك ، تم تعليق اجتماعات لجنة الترشيحات ، و عقدت ورشة على عجل لالغاء شرط عدم ازدواج الجنسية ، و تم اجازة التوصية بالتمرير ودون اجتماع للحرية و التغيير ، وهو حدث ظل محل شكوك ، وهو ما اتضح لاحقا فى اجتماع كتلة نداء السودان،
عودة حمدوك و تقدم مرتبطة بتسوية تبقى على حميدتى و مليشياته فى المشهد ، و هذا ربما يفسر استمرار التنسيق و التحالف بين ( الطرفين) برعاية دولية ،هذا رهان خاسر ، نواصل

محمد وداعة

18 نوفمبر 2024م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هناك فرق كبير بين السودان وإسرائيل.. السودان زمن الإنقاذ كان “دولة مارقة”
  • أزمة الحاكم العسكري بمالي ورئيس حكومته.. ما جذورها وتداعياتها على المنطقة؟
  • مرور الرياض يباشر سقوط شاحنة صغيرة من أعلى جسر
  • بالتنسيق مع الفريق كامل الوزير.. جبران يزور شركة النصر للمسبوكات
  • الإمارات تقدم 30 ألف سلة غذائية لإغاثة اللاجئين السودانيين في أوغندا
  • الدفاع المدني يباشر حريقا في مستودعين بحي الواحة بجدة ..فيديو
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع
  • التخطيط:التعداد العام لسكان العراق يجري بالتنسيق مع الأمم المتحدة
  • اختيار حمدوك ..خفايا و ملابسات (1)
  • راشد عبد الرحيم: البل الدولي