أطباق المأكولات الشعبية “الأكثر ضررا” بالبيئة
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
سنغافورة – كشف علماء في سنغافورة عن أطباق المأكولات الشعبية الأكثر ضررا على البيئة، بما في ذلك الأطعمة القائمة على اللحوم والنباتات كذلك.
وبحثت الدراسة الجديدة في مجال “بصمة التنوع البيولوجي”، التي تكشف مدى تأثر موائل الأنواع النباتية والحيوانية بإجراءات مختلفة، بما في ذلك إزالة الغابات لإفساح المجال لزراعة المحاصيل.
وقال العلماء: “إن بصمة التنوع البيولوجي تعطينا فكرة عن عدد الأنواع الحية التي ندفعها إلى حافة الانقراض من خلال تناول أطباق غذائية معينة”.
ودرس فريق البحث مدى تأثير 151 طبقا شعبيا مختلفا من جميع أنحاء العالم على التنوع البيولوجي، بالاعتماد على قوائم أطباق مأكولات شعبية مأخوذة من موقعي “سي إن إن” وTasteAtlas.
ورصدوا عدد الثدييات والطيور والأنواع البرمائية المتأثرة بإنتاج كل مكون ضروري للأطباق الغذائية، مع الأخذ في الاعتبار نطاقها وحالة حفظها.
وتبين أن أطباق شرائح اللحم البرازيلية (بيكانا، تشوراسكو، فرالدينا) كانت ذات التأثير الأكبر على التنوع البيولوجي، في حين شملت أطباق اللحوم الأخرى المؤثرة: لحم الخنزير salsa verde ودجاج جالفريزي ولحم البقر الحار الكوري و”كالدو دي بولو” (حساء الدجاج).
وتضمنت القائمة أيضا العديد من الأطباق النباتية مثل “دال” (حساء العدس) و”رجما” (كاري الفاصوليا) و”تشانا ماسالا” (كاري الحمص) و”إيدلي” (كعكة الأرز المخمرة)، وكذلك “كالدو دي كيسو” (حساء يتكون من البطاطس والطماطم والبصل والفلفل الحار والأوريغانو).
ويقول العلماء إن هذه الوجبات تتطلب تطهير الموائل الحيوانية لإفساح المجال أمام الزراعة وإنتاج المكونات اللازمة.
وتغيرت درجات بصمة التنوع البيولوجي اعتمادا على ما إذا كان المكون من مصادر محلية أو عالمية.
يذكر أن لحوم البقر تعد أحد أسوأ المواد الغذائية من حيث انبعاثات الكربون، ولكن عند النظر في التنوع البيولوجي بشكل منفصل فإن الصورة مختلفة.
ويمكن لدراسة مستقبلية أن تجمع بين التنوع البيولوجي والبصمة الكربونية للعثور على التأثير البيئي النهائي لمختلف الأطعمة.
نشرت الدراسة في مجلة PLOS One.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التنوع البیولوجی
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع سفير سنغافورة سبل تعزيز التعاون المشترك
التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ودومينيك جوه، سفير سنغافورة بالقاهرة، لبحث تعزيز التعاون المشترك في مجال الزراعة.
وبحث الجانبان خلال اللقاء، الإعداد لبرنامج تعاون مشترك بين مركز البحوث الزراعية في مصر، وشركة تيماسيك الحكومية السنغافورية، لإجراء تجارب تقييم لصفات صنف ارز تيماسيك تحت الظروف المناخية المصرية والاجهادات البيئية، والإعداد لمذكرة تفاهم للتعاون في هذا المجال، إضافة إلى سبل التكامل والتنسيق القائم مع وزارة الزراعة وقطاعاتها ومراكزها البحثية وجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة والريف المصري في التوسع الرأسي الأفقي في مشروعات الدلتا الجديدة والريف المصري والوادي الجديد.
وأكد وزير الزراعة إمكانيات الاستفادة من الخبرة السنغافورية في مجال التكنولوجيات الحديثة لمواجهة تحدي ندرة المياه، والتوسع في استخدامات الطاقة الجديدة مثل الطاقة الشمسية، فضلا عن إمكانية التعاون في مجال التصنيع الزراعي وخاصة لمنتج البلح وأصنافه المتميزة حيث تمتلك مصر إمكانيات كبيرة في حجم الإنتاجية، ويمكن أن يشمل التعاون رفع القيمة المضافة لهذا المنتج، مع فتح الباب أمام الاستثمارات السنغافورية في مصر في هذا المجال.
وأشار السفير السنغافوري الي حاجة سنغافورة لاستيراد أغلب احتياجاتها من الغذاء من دول العالم المختلفة، معربًا عن رغبة بلاده في زيارة الصادرات الزراعية المصرية إليها مثل: «الخضروات والفاكهة والدواجن».
واتفق الجانبان على عقد لقاء بين الشركات السنغافورية والقطاع الخاص المصري لاستكشاف فرص الشراكة بين الجانبين في مختلف المشروعات الزراعية وصياغة ذلك في مذكرة تفاهم مع مركز البحوث الزراعية.
وحضر اللقاء الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية والدكتور سعد موسى المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة يبحث مع مدير «أكساد» سبل تعزيز التعاون المشترك
وزيرا الزراعة والتعليم يبحثان سبل التعاون في مجال تطوير المدارس الفنية
وزيرا الزراعة في مصر ولبنان يبحثان ملفات التعاون المشترك بين البلدين