جهاز التنسيق الحضاري يدرج المخرج محمد خان ضمن مشروع «عاش هنا» (صورة)
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم المخرج محمد خان في مشروع «عاش هنا»، والذي يهدف إلى الاحتفاء بالمبدعين والمفكرين في مختلف المجالات والذين أثروا الحياة في مصر، وعلق الجهاز لافتة على منزل المخرج الراحل، والكائن في 33 عمارة النخيل شارع زهراء المعادي بالقاهرة.
معلومات عن المخرج محمد خانواستعرض الجهاز معلومات عن المخرج محمد خان، كما يلي:
- محمد خان مخرج سينمائي مصري مولود لأب من أصل باكستاني وأم مصرية، في 26 أكتوبر 1942، وحصل على الجنسية المصرية بقرار رئاسي في 19 مارس 2014.
- عاش «خان» حياته في حي السكاكيني وتربى ونشأ وتعلم فيه، ومنه أيضا بدأت علاقته بالسينما، فكان يطل من شرفة منزله ليشاهد أفلاما سينمائية في دار السينما (صيفي) المجاورة.
- في عام 1956، سافر إلى إنجلترا لدراسة الهندسة المعمارية، إلا أنه التقى بالصدفة بشاب سويسري يدرس السينما هناك وذهب معه إلى مدرسة الفنون, فترك الهندسة والتحق بمعهد السينما في لندن.
- عاد من إنجلترا، بعد سبع سنوات، حيث أنهى دراسته في معهد السينما عام 1963. وعمل في شركة فيلمنتاج (الشركة العامة للإنتاج السينمائي العربي)، تحت إدارة المخرج صلاح أبو سيف ، وذلك بقسم القراءة والسيناريو مع رأفت الميهي ومصطفى محرم وأحمد راشد وهاشم النحاس.
- لم يستطع «خان» الاستمرار في العمل في هذا القسم أكثر من عام واحد، سافر بعدها إلى لبنان ليعمل مساعداً للإخراج مع يوسف معلوف ووديع فارس وكوستا وفاروق عجرمة، وبعد عامين هناك، سافر مرة أخرى إلى إنجلترا، حيث هزته هناك أحداث حرب 1967.
- عاد محمد خان إلى القاهرة وبدأ مشواره السينمائي بفيلم ضربة شمس عام 1978، أولى تجاربه الروائية.
- كون محمد خان مع بشير الديك وسعيد شيمي ونادية شكري وعاطف الطيب جماعة سينمائية أطلق عليها «جماعة أفلام الصحبة»، جمعتها رابطة الصداقة ومجمل القضايا والهموم الفنية والثقافية بشكل عام.
- وكان الهدف من إنشاء هذه الجماعة هو إنتاج أفلام ذات مستوى جيد وتقدم جديدًا، والفيلم الوحيد الذي قامت الجماعة بإنتاجه هو «الحريف».
- أصدر «خان» كتابين، الأول عن السينما المصرية والثاني عن السينما التشيكية.
- لم يكتف خان بالمشاركة من وراء الكاميرا، فقد شارك كممثل في أعمال أخرى لم يكن هو مخرجها منها «العوامة رقم 70» عام 1982 و«واحدة بواحدة» عام 1984، و«ملك وكتابة» عام 2006، وفيلم «بيبو وبشير» عام 2011، وفيلم «عشم» عام 2012، وتوفي في 16 يوليو 2016.
أفلام محمد خانوحسب الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، فإن أبرز أفلام محمد خان هي «الحريف – زوجة رجل مهم – أحلام هند وكامليا – موعد علي العشاء - طائر على الطريق – خرج ولم يعد – فارس المدينة – أيام السادات - بنات وسط البلد – في شقة مصر الجديدة – فتاة المصنع».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد خان التنسيق الحضاري عاش هنا الثقافة أفلام محمد خان المخرج محمد خان
إقرأ أيضاً:
عشر سنوات على رحيل سيدة الشاشة العربية
تحل اليوم الذكرى العاشرة لرحيل سيدة الشاشة العربية، فاتن حمامة، وهى كانت ولا تزال أيقونة السينما المصرية على مر التاريخ.
فاتن حمامة المولودة عام ١٩٣٤ بدأت مشوارها الفنى وهى فى عمر الست سنوات من خلال مشاركتها فى فيلم «يوم سعيد» مع محمد عبدالوهاب، ومع نهاية الأربعينيات بدأت مشوار النجومية.
أصبحت «فاتن» نجمة من خلال العديد من الأفلام الرائعة جسدت من خلالها شخصية الفتاة المصرية بدون رتوش نذكر منها أفلام «ملاك الرحمة» مع يوسف وهبى، و«ست البيت»، و«المنزل رقم ١٣»، و«بين الأطلال» مع عماد حمدى، و«دايما معاك» مع محمد فوزى، و«أيامنا الحلوة» و«موعد غرام» مع عبدالحليم حافظ، و«صراع فى الوادى» و«صراع فى النيل» و«سيدة القصر» مع عمر الشريف، وفى حقبة الستينيات بدأت مرحلة النضوج الشديد، وأزدادت روعة وجمال فى العديد من الأفلام التى جسدت العصر الذهبى للسينما المصرية خاصة فى أفلام «نهر الحب» مع عمر الشريف وزكى رستم، و«الحرام» مع عبدالله غيث، و«الحب الكبير» مع فريد الأطرش، و«حكاية العمر».
ومع مطلع السبعينيات بدأت أقصى درجات التألق فى أفلام «الخيط الرفيع» و«امبراطورية ميم» و«حبيبتى»، وفى عام ١٩٧٥ قدمت أروع أدوارها فى فيلم «أريد حلا» التى جسد من خلاله معاناة المرأة المصرية فى الحصول على الطلاق من رجل فاسد، بسبب هذا الفيلم تم تعديل قانون الأحوال الشخصية، برعت بعد ذلك فى أفلام «لا عزاء للسيدات» وفيلم «أفواه وأرانب» مع محمود يس، و«ليلة القبض على فاطمة» و«يوم حلو ويوم مر» و«أرض الأحلام»، وفى مطلع التسعينيات قامت ببطولة مسلسل «ضمير أبله حكمت» التى جسدت من خلاله شخصية مديرة المدرسة المثالية حكمت هاشم، وبعد ذلك مسلسل «وجه القمر».
فاتن حمامة كرمها الرئيس الراحل أنور السادات فى أول عيد للفن ١٩٧٦ مع محمد عبدالوهاب ويوسف وهبى، مهما مرت السنوات تبقى فاتن حمامة الوجه البرىء فى تاريخ السينما المصرية والنموذج الحى للسينما المصرية فى عصرها الذهبى لازلنا نعيش على روائعها السينمائية، «موعد مع الحياة» و«لحن الخلود» و«الطريق المسدود» و«الليلة الأخيرة» و«لن أعترف» و«القلب له أحكام» وغيرها، فاتن حمامة كانت ولا تزال نموذج لنجمة السينما الحقيقية عبر العصور، رحلت عن دنيانا يوم ١٧ يناير عام ٢٠١٥ عن عمر ناهز ٨٣ عاما.