ثقافة وفن 63 عاماً على إنشاء التليفزيون المصرى
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
ثقافة وفن، 63 عاماً على إنشاء التليفزيون المصرى،برامج خالدة وإعلاميون دخلوا التاريخ يمر اليوم 63 عاما على .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر 63 عاماً على إنشاء التليفزيون المصرى، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
برامج خالدة.. وإعلاميون دخلوا التاريخ
يمر اليوم 63 عاما على الافتتاح الرسمى للتليفزيون المصرى، 21 يوليو 1960 ويرجع الفضل فى إنشائه للدكتور الراحل عبدالقادر حاتم، الأدب الروحى للإعلام المصرى بدعم من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
التليفزيون المصرى كان ولا يزال الجامعة التى خرّجت آلاف الإعلاميين على مدى أكثر من 60 عاما، الذين أثروا كافة الشاشات العربية والفضائيات المختلفة وكان لهم الفضل الأعظم فى تطور الإعلام المصرى والعربى بشكل عام.
نستعرض فى هذا التقرير أهم البرامج فى تاريخ التليفزيون المصرى والأسماء التى أثرت التليفزيون المصرى على مدى تاريخه.
برنامج «النادى الدولى» إعداد وتقديم الإعلامى والمذيع الراحل سمير صبرى أحد أشهر وأنجح البرامج فى تاريخ التليفزيون المصرى، استمر عرضه على شاشة التليفزيون 8 سنوات فى الفترة من 1970 حتى 1978، واستضاف أشهر النجوم فى الفن والأدب والسياسة منهم: جيهان السادات وأحمد رامى ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وغيرهم، فضلا عن متابعة كل ما كان يحدث فى مصر كان توك شو ولكن بأسلوب شيك للغاية فى زمن الإعلام الجميل.
«لو كنت المسئول» تقديم الإعلامية الراحلة سهير الأتربى، كانت تستضيف كبار المسئولين وتحاورهم فى كل ما يهم المواطن المصرى.
«نجمك المفضل» تقديم ليلى رستم، كان يستضيف كبار الفنانين منهم: عبدالحليم حافظ ويوسف السباعى ونجيب محفوظ ومحمد على كلاى وغيرهم.
«أوتوجراف» تقديم الإعلامى الراحل طارق حبيب برنامج رائع بمعنى الكلمة، أحاديث راقية مع عمالقة الفن والأدب، مدرسة فى إدارة الحوار التليفزيونى.
«عالم الحيوان» تقديم الإعلامى الراحل محمود سلطان، كان يجوب غابات وحدائق الحيوان فى العالم، بشكل مثير وجذاب للغاية.
«العلم والإيمان» تقديم الراحل العظيم الدكتور مصطفى محمود، برنامج متفرد جمع بين الدين والعلم بشكل مبسط ولم يستطع أحد تقديم برنامج على هذا المستوى.
«نور على نور» تقدير الإعلامى الراحل أحمد فراج كان يستضيف كبار رجال الدين لشرح الإسلام الوسطى. كان هذا البرنامج نقطة انطلاق الداعية الراحل الشيخ محمد متولى الشعراوى.
«عالم البحار» تقديم الدكتور والعالم الراحل حامد جوهر، كان يجوب أعماق البحار ويكشف عما فى أعماقها، وعالم الأحياء المائية.
«عصافير الجنة» تقديم المذيعة الراحلة سلوى حجازى من أشهر برامج الأطفال فى تاريخ التليفزيون المصرى، واستكملت مسيرتها الإعلامية الكبرى نجوى إبراهيم ببرامجها الشيقة عن الأطفال وشخصية «بقلظ» الشهيرة.
«فن الباليه» تقديم الإعلامية الكبيرة منى جبر، كان يعرض أشهر الباليهات العالمية بالتحليل الفنى الراقى وقدمه بعدها الراحل الدكتور عبدالمنعم كامل.
«العالم يغنى» تقديم الإعلامية الكبير حمدية حمدى، كان يعرض أحدث الأغانى العالمية.
«اخترنا لك» تقديم نجمات التليفزيون فريال صالح ونجوى إبراهيم، كان يعرض أحدث الاستعراضات الغنائية فى العالم والحلقات الأجنبية الشهيرة.
«حياتى» تقديم الإعلامية الراحلة فايزة واصف، كان يعرض حلقات درامية من الواقع ويناقش كل مشكلة ويضع الحلول لها مع المتخصصين بشكل درامى افتقدناها.
«نادى السينما» تقديم الدكتور درية شرف الدين، استمر عرضه على الشاشة أكثر من ثلاثين عاما، كان يعرض الأفلام العالمية القيمة ونفس الحال بالنسبة لبرنامج «أوسكار» تقديم الإعلامية اللامعة دائما سناء منصور.
«الموسيقى العربية»، هذا البرنامج كان متخصصاً فى عرض الأغانى التراثية الأصيلة، وربما لا يعلم الكثيرون أن أول من قدمه الراحل أحمد شفيق أبوعوف ثم الدكتورة الراحلة رتيبة الحفنى.
«صوت الموسيقى» تقديم الراحلة الدكتورة سميحة الخولى، كان برنامجا متخصصا فى علم الموسيقى وعرض الموسيقات العالمية الخالدة.
«حديث المدينة» تقديم الراحل مفيد فوزى وكان يناقش ويستعرض بشكل مثير ما يحدث فى مصر ويحاور ويناقش المسئولين بشكل مثير.
«الكاميرا فى الملعب» تقديم الراحل قطب عبدالسلام، كان يعرض على القناة الثالثة وهو أول برنامج من نوعه يجرى أحاديث قبل وبعد المباريات، واقتبست كافة الفضائيات هذه الفكرة الرائعة وأصبحت سمة البرامج واستديوهات التحليل.
«زووم» تقديم الإعلامية الكبيرة سلمى الشماع، برنامج رائع متخصص فى السينما وعرض مشاكلها ومدى تطورها واستمر عرضه لسنوات طويلة.
«أمانى وأغانى» برنامج شبابى من الطراز الرفيع تقديم جمال الشاعر وأحمد مختار.
«جولة الكاميرا» تقديم الراحلة هند أبوالسعود كان متخصصاً فى كل ما هو عجيب وغريب على مستوى العالم.
كل هذه البرامج على سبيل المثال وليس الحصر، ولكن من ينسى رائدات ورواد التليفزيون المصرى الراحلة همت مصطفى التى انفردت بأحاديث نادرة مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات والراحل أحمد سمير هذا المذيع النادر صاحب الصوت المميز والتقديم المتفرد للبرامج السياسية والنشرات الإخبارية. تماضر توفيق وسامية صادق وسهير الأتربى، التى أحدثت تطورا هائلا فى مستوى التليفزيون المصرى والمذيعات اللامعات على مدى السنوات سهير شلبى والراحلة أحلام شلبى ونادية حليم والقديرة زينب سويدان، والراحلة فريال صالح وعفاف الهلاوى والراحلة عفاف عبدالرازق وفاطمة المكسبانى والدكتورة درية شرف الدين وسناء منصور وجمال الشاعر وخيرى حسن وأميمة تمام وعبدالمنعم غالى والمخرج الرائع محمد رجائى والراحل محسن نوح وهشام رشاد. ومن الجيل الحالى عواطف أبوالسعود ورانيا محمود وخالد سعد.
التليفزيون المصرى لم ولن ينضب على اكتشاف وتطوير المواهب، من ينسى الكابتن محمد لطيف المعلق الرياضى الأشهر ورائد الإعلام الرياضى المرئى، ومن ينسى الأيام الخوالى ونقل حفلات أم كلثوم وعبدالحليم وغيرهما على الهواء.
مهما حدث يبقى المصرى هو الرائد فى المنطقة.. تحية لكل العاملين بالتليفزيون المصرى فى عيده الـ63.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
هل يستحق قانون الأحوال الشخصية في العراق كل هذه الضجة الإعلامية لتعديل فقراته؟
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
يُعد قانون الأحوال الشخصية من أهم القوانين التي تنظم حياة الأفراد داخل المجتمع العراقي، حيث يتناول قضايا حساسة مثل الزواج، الطلاق، الميراث، والنفقة. ومع ذلك، فإن هذا القانون لم يسلم من الجدل والخلافات منذ إقراره عام 1959 وحتى اليوم. في السنوات الأخيرة، أُثيرت ضجة إعلامية كبيرة حول مقترحات تعديل بعض فقراته، ما فتح الباب أمام تساؤلات حول مدى أحقية هذا الجدل وما إذا كان يستحق كل هذه الضجة.
قانون الأحوال الشخصية العراقي يُعتبر من أكثر القوانين تقدمية مقارنة بقوانين الدول العربية الأخرى، وخاصة في وقت إقراره. فقد جمع بين النصوص الشرعية الإسلامية وبعض الأحكام المدنية، ما جعله قانونًا وسطًا بين الالتزام الديني ومتطلبات العصر الحديث. على سبيل المثال، وضع القانون قيودًا على تعدد الزوجات، ونظم حقوق المرأة في الميراث، والحضانة، والطلاق، وهو ما أثار جدلًا كبيرًا منذ ذلك الحين.
تنبع أهمية هذا القانون من كونه يمس حياة كل فرد في المجتمع. فهو يحدد كيفية إدارة العلاقات داخل الأسرة، التي تُعد اللبنة الأساسية للمجتمع. ولذلك، فإن أي تعديل على هذا القانون يُنظر إليه على أنه تعديل مباشر على القيم الاجتماعية والدينية الراسخة، وهو ما يُفسر حساسية الموضوع.
تعود الضجة الإعلامية حول تعديل قانون الأحوال الشخصية في العراق إلى عدة أسباب، أبرزها:
البُعد الديني*: العراق مجتمع متعدد الطوائف والأديان، وكل طائفة لديها مفهومها الخاص عن الأحوال الشخصية. أي تعديل يُنظر إليه على أنه قد يُفضل طائفة أو مذهبًا معينًا على حساب الآخر يثير اعتراضات واسعة. على سبيل المثال، بعض المقترحات السابقة لتعديل القانون تضمنت تطبيق قوانين الأحوال الشخصية وفق المذاهب الدينية، مما أثار مخاوف من تفتيت الوحدة الوطنية.
حقوق المرأة*: تُعتبر قضايا المرأة من أبرز النقاط الخلافية في قانون الأحوال الشخصية. التعديلات التي تُقترح أحيانًا تُتهم بأنها تُضعف حقوق المرأة، مثل خفض سن الزواج أو التضييق على حقوقها في الميراث، وهو ما يُقابل برفض واسع من قبل المنظمات النسوية والحقوقية.
التأثير السياسي*: الضجة الإعلامية حول القانون ليست دائمًا ناتجة عن اهتمام حقيقي بتحسين حياة الناس؛ بل قد تكون مرتبطة بصراعات سياسية. القوى السياسية المختلفة تستغل هذا القانون لإثارة الجدل وكسب التأييد الشعبي، مما يساهم في تضخيم القضية إعلاميًا.
الإعلام ودوره في التضخيم*: الإعلام في العراق يلعب دورًا كبيرًا في تضخيم الأحداث، سواء بدافع الإثارة أو لتوجيه الرأي العام. النقاش حول قانون الأحوال الشخصية غالبًا ما يتحول إلى معركة إعلامية بين أطراف متناقضة، بدلًا من أن يكون حوارًا
الجدل حول قانون الأحوال الشخصية في العراق مبرر في بعض الجوانب، لكنه في أحيان كثيرة يتجاوز حدوده ليصبح وسيلة لخلق الانقسامات. القانون، بلا شك، يحتاج إلى مراجعة دورية لضمان مواكبته للتغيرات الاجتماعية والاقتصادية. ومع ذلك، يجب أن تتم هذه المراجعة بحذر ودون المساس بالقيم الأساسية التي تحافظ على حقوق جميع الأطراف.
من جهة أخرى، فإن الضجة الإعلامية قد تكون مبررة إذا كانت تهدف إلى حماية حقوق الفئات الضعيفة في المجتمع، مثل النساء والأطفال. لكن إذا كانت مجرد أداة لتحقيق مكاسب سياسية أو لإثارة الجدل، فإنها تصبح غير مبررة وتُضر بالنقاش البناء.
لتجاوز الضجة الإعلامية غير المثمرة، يجب أن يتم النقاش حول قانون الأحوال الشخصية في العراق بطريقة هادئة ومنهجية.وهذا ما تبناه مجلس النواب العراقي حيث استحدث ورش عمل متنوعة شارك فيهاجميع الأطراف في هذا النقاش، بما في ذلك رجال الدين، والقانونيون، ومنظمات المجتمع المدني، والنشطاء الحقوقيون. كما ركزت النقاشات على تحقيق العدالة والمساواة، مع احترام التنوع الثقافي والديني في العراق.
الإعلام، بدوره، يجب أن يتحلى بالمسؤولية في تغطية هذه القضية. بدلًا من إثارة الخلافات، يجب أن يُسلط الضوء على الحلول والمقترحات الإيجابية التي تسعى إلى تحقيق التوازن بين القيم الدينية والاجتماعية وبين متطلبات العصر الحديث.
وفي الختام إن قانون الأحوال الشخصية في العراق يُعد من القوانين المحورية التي تؤثر على حياة الجميع. التعديلات المقترحة عليه قد تكون ضرورية في بعض الأحيان لتلبية احتياجات المجتمع المتغير، لكنها يجب أن تتم بعناية وحذر. لانها ستركز على مصلحة الأسرة والمجتمع ككل.
user