رمضان شهر التوبة والغفران .. فليكن مناسبة لوقف الحرب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كتب ياسر عرمان
علي حسابه في منصة X
للحرب اخلاق وقيم من السماء و الارض و قوانيين طورها البشر من لدن حرب قابيل و هابيل و الغراب، و حروب القبائل الي فرسان العصور الوسطى و للسودانيين قيم في الحرب و قصص عديدة و منها حينما جاعت حامية بور التي كان يحاصراها القائد اروك طون اروك و قد طلب منه قائد الحاميه الذي كان دفعته في الكلية ان يبعث له ببعض التعينات و الابقار ففعل اروك طون علية رحمة الله.
أبعث برسالة الي قائدي القوات المسلحة و الدعم السريع فان نذر المجاعة تتصاعد و الاسر تشتت و بايديكم مسؤولية عن ملايين السودانيات و السودانيين و الاطفال و كبار السن و الجرحى و اليتامى و الأرامل و رمضان علي الابواب فهل لنا جميعًا مدنيين و عسكريين ان نأمل في وقف الحرب طوال شهر رمضان و السماح للمدنيين بحرية الحركة و جمع شمل الاسر في رمضان المعظم حتي يشمل كرمة و رحمته شعبنا.
ندعو القوي الخيرة في مجتمعنا السوداني كما ندعو المجتمع الاقليمي و الدولي و وكالات الامم المتحدة لتصعيدالدعوة لوقف الحرب في رمضان ،و ان يكون شهرًا للسلام و ان يدعم مجلسي الامن الافريقي و الدولي و جامعة الدول العربية هذه الدعوة.
شهر رمضان هذا العام يصادف الذكرى السنوية للحرب فهل نطمع في و قفها حتي العيد اننا ندعو الملكة العربية السعودية آرض الحرمين الشريفين و بيت الله و جمهورية مصر العربية و الامارات العربية المتحدة و قطر و البحرين و بلدان الخليج كافة و دول الايقاد و تشاد و ارتريا و الاتحاد الافريقي للعمل علي وقف الحرب في رمضان المبارك و توفير و إرسال المساعدات الانسانية و فتح الحدود الدولية .
و أخيرًا فهل يتحد و يصتف المجتمع المدني و السياسي السوداني في الدعوة لوقف الحرب في شهر رمضان الكريم و لتكن من امارات كرمه وقف الحرب .
٢٥/٢/٢٠٢٤
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
رفقا بالعصاة.. الكندري يوضح المنهج النبوي في التعامل مع التائبين
وعبر سرد قصص واقعية واستحضار مواقف من السيرة النبوية، يؤكد البرنامج الذي يبث حصريا عبر منصة "الجزيرة 360" أن الرفق ليس خيارا أخلاقيّا فحسب، بل ضرورة مجتمعية لإصلاح النفوس.
وانطلق البرنامج بتجربة شخصية للشاب مصطفى، الذي عانى من رفض مجتمعه بسبب مظهره الخارجي ووشومه رغم إعلانه التوبة، وقال "اتهموني بالتمثيل.. ظنوا أن توبتي مجرد ترند".
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ما منهجية الإسلام في التعامل مع الشك والشبهات؟list 2 of 4القرآن الكريم كتاب نور وهدايةlist 3 of 4تحظر التدخين والموسيقى وكرة القدم.. طوبى السنغالية لا تشبه مدن العالمlist 4 of 4طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!end of listوتكشف قصة مصطفى ثقافة الإقصاء السائدة، حيث يُنظر إلى المذنب باعتباره "ملعونًا" بلا أمل -وفق تعبيره- وهو الأمر الذي يمثل أحد التحديات التي يواجهها خلال محاولته التخلي عن حياته السابقة.
ولم تكن رحلة مصطفى مع التوبة سهلة، حتى بعد انتقاله من ألمانيا إلى مصر، وتحدث في الحلقة عن صدمته حين وُصف بـ"المنافق" لمجرد سفراته الخارجية، وعن تحولاته النفسية بعد عودته، وقال في السياق "حياة بلا قرب من الله فاشلة، حتى لو كنت ناجحًا ماديًّا".
واستحضر الشيخ الكندري مواقف من السيرة النبوية لتأكيد منهج الرفق، حيث ذكر قصة الصحابي الذي داوم على شرب الخمر، فلم يلعنه النبي صلى الله عليه وسلم، بل قال "إنه يحب الله ورسوله" مؤكدا أن التعامل بالرحمة لا يناقض تطبيق الحدود.
التنمر الإلكترونيولم تغفل الحلقة دور وسائل التواصل في تعميق أزمة التنمر، حيث لفتت إلى أن السخرية من المذنبين عبر المنصات الرقمية تُبعدهم عن الدين، وتُغلق أبواب الإصلاح، وحذر أحد ضيوف الحلقة بأن "الكلمات الساخرة قد تُدخل صاحبها النار" مستدلًّا بقوله تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِّن قَوْمٍ".
إعلانوفي شهادات مؤثرة، تحدث أحد ضيوف الحلقة عن معاناته مع "الوصمة الاجتماعية" حيث اعتُبر "منحرفا" لسنوات بسبب أخطاء مراهقته، وقال "الناس تريدك أن تظل مُلصقًا بذنبك.. كأن التوبة سراب" بينما ذكر آخرون كيف دفعتهم السخرية إلى الانتكاسة.
وعرض البرنامج حلولا عملية، أبرزها الحوار الهادئ بدل المواجهة، واستشهد الكندري في هذا السياق بحديث الشاب الذي استأذن النبي في الزنا، فلم يُوبخه، بل حاوره بسؤال "أترضاه لأمك؟" وهو ما انتهى بتغيير مفاهيمه جذريّا عن هذه المعصية الكبيرة.
وأكدت الحلقة أن اليأس من رحمة الله جريمة أكبر من الذنب نفسه، مستشهدة بآيات مثل "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ". ولخص الكندري الرسالة بقوله "مهما أغلق المجتمع أبوابه، فباب الله مفتوح" داعيا إلى نشر ثقافة التعاطف.
وبينما تُغلَق الأبواب في وجوه العائدين، تبقى "رفقا" صرخة لإحياء القيم النبوية في زمن التشهير الرقمي. والبرنامج لا يقدّم حلولًا وردية، بل يُذكّر بأن الإصلاح يبدأ بخطوة: الرفق قبل القصاص، والحوار قبل الإدانة.
1/3/2025-|آخر تحديث: 1/3/202503:37 م (توقيت مكة)