المنيب: الذهب خسر 30% من قيمته.. وتوافر "الدولار" السبب
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
كشف لطفي المنيب نائب رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن التراجع الحاد في أسعار الذهب خلال اليومين الماضيين يعود إلى التراجع الكبير في أسعار الدولار بالسوق الموازي نتيجة لإعلان الحكومة عن صفقة رأس الحكمة التي من شأنها توفير سيولة دولارية يتجاوز بها الاقتصاد المصري أزمة عدم توافر السيولة من النقد الأجنبي لمواجهة الالتزامات والاحتياجات.
وأضاف المنيب، أن توافر السيولة الدولارية أمر سيعزز من قدرة الدولة في القضاء على السوق الموازي لأسعار صرف العملات ومقدرتها علي توفير إحتياجات ومستلزمات الانتاج للقطاعات الصناعية والإستيرادية المختلفة.
وأكد المنيب، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من التراجع الحاد منذ بداية تعاملات الأسبوع الماضي، حيث تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 بنحو 650 جنيهًا، ليهبط سعر جرام الذهب عيار 21 إلى مستوى 3000 جنيهاً، مضيفاً أن صفقة رأس الحكمة علي كافة الأصعدة مفيدة للاقتصاد المصري لتوفيرها سيولة دولارية ستعزز الفرص لإنهاء أزمة وجود سعرين للدولار بالسوق،
وأضاف المنيب، أن الذهب خسر ٣٠ ٪ من قيمتة بعد وصول عيار 21 إلي 3000 جنيه بعدما كان قد وصل لـ 4200 جنيه وهذا أمر يجب أن يصاحبه فوراً انخفاض في السوق المصري بنفس النسبة لاسعار الخامات والسلع المستوردة بالدولار كالحديد والنحاس والأخشاب، مشيراً إلي أن التدفقات الدولارية من دخول استثمارات أجنبية مباشرة في الدولة أمر يعزز من قوة الاقتصاد والاستقرار للأسواق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذهب شعبة الذهب الدولار السوق الموازي النقد الأجنبي
إقرأ أيضاً:
غولدمان ساكس يتوقع 3000 دولار لأونصة الذهب بنهاية 2025
الولايات المتحدة – توقع بنك الاستثمار الأمريكي غولدمان ساكس، امس الاثنين، عودة أسعار الذهب إلى الارتفاع وتسجيل قمم تاريخية عند 3000 دولار بحلول نهاية 2025.
جاء ذلك في مذكرة صادرة عن البنك، في وقت تشهد أسعار الذهب العالمية تراجعات عند متوسط 2590 دولارا للأونصة في تعاملات اليوم، نزولا من القمة التاريخية المسجلة، الشهر الماضي، عند 2790 دولارا.
وقال البنك إن أسعار الذهب العالمية سترتفع خلال العام المقبل، إلى مستوى قياسي بفضل عمليات الشراء من جانب البنوك المركزية وخفض أسعار الفائدة الأمريكية.
وذكر البنك أنه أدرج المعدن ضمن أفضل تداولات السلع الأساسية لعام 2025، وقال إن الأسعار قد تمتد إلى المكاسب خلال رئاسة دونالد ترامب.
وزاد: “اذهبوا إلى الذهب.. هدف 3000 دولار للأوقية سيكون واقعا بحلول ديسمبر 2025.. المحرك الهيكلي للتوقعات هو الطلب الأعلى من البنوك المركزية، في حين أن الارتفاع الدوري سيأتي من التدفقات إلى صناديق الاستثمار المتداولة مع خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي”.
وسجل الذهب ارتفاعا قويا هذا العام وسجل أرقاما قياسية متتالية، قبل أن يتراجع في أعقاب فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية مباشرة، مما عزز الدولار.
وذكر البنك أن التصعيد غير المسبوق للتوترات التجارية قد ينعش المواقف المضاربية في الذهب، إلى المخاوف المتزايدة بشأن الاستدامة المالية للولايات المتحدة، في إشارة إلى نمو الدين العام.
والجمعة، قفز الدين العام الأمريكي فوق 36 تريليون دولار للمرة الأولى على الإطلاق، بحسب بيانات وزارة الخزانة الأمريكية، منها قرابة 8.2 تريليونات دولار في عهد الرئيس الحالي جو بايدن، وفقا لحسابات الأناضول استنادا للبيانات التاريخية.
الأناضول