لا أحب المجالس العائلية فهل أنا فتاة طبيعية..؟
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
بعد التحية والسلام أتمنى أن يكون الكل بخير وعلى ما يرام، وقبل الاسترسال في انشغالي. أتمنى أن أجد الرحب لما سأقول. فانا فتاة أرى نفسي غريبة الطباع بالمقارنة مع تريباتي. فأنا أحب العزلة التي أجد فيها متنفسي بالرغم من أني في العشرينات من عمري. فمشكلتي الكبيرة في الحياة هي الاجتماعات والجلسات العائلية. أنزعج كثيرا من زيارة الأقرب لنا، وأنا بدوري لا أرافق والدتي إلى أي مكان.
هذا الأمر يضعني في صراع دائم مع نفسي، فأحيانا أحاسبها لأنني على خطأ، وأقرر أن أغير طريقتي وتصرفاتي. لكن ما إن يزورنا أحد حتى أشعر بالاختناق، فهل ها=ذا أمر طبيعي؟؟ وماذا بوسعي أن أفعل؟
هديل من الشرق الـرد:
سلام الله عليك حبيبتي ومرحبا بك في موقعنا، وفي قلوبنا التي تسع الجميع بحول الله، سأبدأ من حيث انتهيتن وأجيبك بأن هذا أمر غير طبيعي. لكنك لست معقدة، لهذا أول ما عليك هو أن تبتعدي عن تهويل المسألة. وأن تعطيها قدرها اللازم فقط من الاهتمام حتى تهذبي ما يمكن تهذيبه في تصرفاتك عزيزتي.
حبيبتي سأضع في لصورة مباشرة، وبعيدا عن التحليلات والأسباب التي ألحقتك إلى هذا النمط من التفكير. لابد أن تنتبهي لأمر مهم، أنت فتاة مقبلة على حياة بأكملها إن شاء الله. ولا يمكنك بأي حال من الأحوال، ومهما كنت ناجحة فيها أن تنعمي بالهناء بمفردك، حتى النجاح فيها لابد أن يكون مبنيا على خبرة من حولك. وإن الم تتواصلي مع الغير فكيف لك أن تتعلمي..؟ أكيد لديك من الطموح الكثير، ومن الاحلام أجملها. ولابد ان شاء الله أن تتحقق فكيف سوف تتعاملين مع المستجدات إن لم يكن لديك رصيد من تجارب ودروس وعبر.
حبيبتي لم أرد أن يكون ردي عليك علميا، بل تقصدت أن أأخذ بيدك مباشرة إلى الواقع، حيث الحياة الحقيقية، ربما أن تخجلين من التواصل مع الغير، لكن هذا لا يعني تفاديهم حتى لا تقعي في الإحراج، بل لابد من مواجهة خجلك، ولابد من كسب مهارات تعبد لك الطريق لتكوني اجتماعية وفتاة لك بصمتك في الحياة.
أرى أن تفكري مليا، وأن تنظرين إلى المستقبل، وبدل أن تقلقك انتقادات والدتك وعائلتك اندمجي فيهم ومعهم، وسوف ترين أن الحياة تحت جناح العائلة الكبيرة والصغير أجمل وفيها لحظات ممتعة عليك اغتنامها قبل فوات الأوان.
دمت في رعاية الله وحفظك من كل مكروه.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المندق تزف منصور الخزمري إلى عش الزوجية
المندق – البلاد
احتفل أبناء أحمد الخزمري الزهراني -رحمه الله-بزواج شقيقهم منصور، على كريمة خميس بن سعيد ال سعيّد البشيري الزهراني -رحمه الله- وذلك بحضور عدد من الشخصيات الإجتماعية والأهل والأقارب والأصدقاء والزملاء وأبناء القبيلة، في إحدى القاعات بمحافظة المندق، تبادل فيها الجميع التهاني والتبريكات بالمناسبة وأديت فيها عدد من الألوان والرقصات الشعبية على إيقاع الزير والشلات شارك واستمتع بها الحضور.
من جهته عبر العرس منصور عن سعادته الكبيرة بالزواج واكمال نصف دينه مقدماً الشكر والتقدير لأسرته ولأنسابه.
كما قدم الزهراني الشكر والتقدير لكل من حضر المناسبة وشاركهم أفراحهم أو اتصل وهنأه عبر الهاتف و قنوات التواصل الإجتماعي مثمناً كل الجهود ومتمنياً التوفيق للجميع.