نتيناهو يتحدى العالم باجتياح رفح ويرسل وفدا إلى قطر لبحث صفقة التبادل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أذاعت فضائية يورونيوز عربية"، لقطات يظهر من خلالها، احتدام المعارك في حي الزيتون بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلي القسام وسرايا القدس في وقت قررت حكومة الحرب في تل أبيب إرسال وفد إلى قطر لمواصلة بحث ملف الأسرى والرهائن.
وتقترب الحرب الإسرائيلية غزة من تمام شهرها الخامس ويكثر الحديث عن إتمام بنود صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس بحسب مخرجات لقاء باريس، وفي الوقت الذي قرر مجلس الحرب الإسرائيلي إرسال وفد ألى الدوحة يتحدى بنيامين نتنياهو العالم في الاستمرار في وضع خطط اجتياح رفح وعرضها على الحكومة.
وتعد رفح هي الملاذ الأخير لمليون و300 ألف فلسطيني على الأقل أجبروا على النزوح تحت ثقل القوة العسكرية المفرطة والعشوائية منذ اندلاع طوفن الأقصى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي مقاتلي القسام سرايا القدس حكومة الحرب قطر
إقرأ أيضاً:
غانتس وآيزنكوت يعترفان بصعوبة اتفاق التبادل ويدعوان نتنياهو لقبوله
دعا زعيم حزب معسكر الدولة في إسرائيل بيني غانتس اليوم السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى التصديق على صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فيما قال عضو مجلس الحرب المستقيل غادي آيزنكوت إن الطريق لإعادة المحتجزين "صعبة".
ووصف غانتس -الوزير المستقيل من مجلس الحرب الإسرائيلي- القرار الذي سيتخذه نتنياهو للموافقة على الصفقة بـ"الصعب والمؤلم"، متعهدا بدعم هذا "القرار الشجاع" حال اتخاذه، وفق تعبيره.
أما آيزنكوت، فأكد أن المقترح المطروح صعب، لكن لا مفر منه، وذلك بعد عودة رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) ديفيد برنيع من الدوحة مساء أمس بعد اجتماع مبدئي مع الوسطاء بأعقاب تسليم حماس الأربعاء ردا -لم ينشر- على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن.
حث أميركيمن جانبها، قالت وزارة الدفاع الأميركية إن الوزير لويد أوستن بحث في اتصال مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت ما سماه التحديات الأمنية الإقليمية والتهديدات المستمرة للمنطقة من طرف الجماعات التي تدعمها إيران.
وأفادت الوزارة بأن أوستن حث على وقف التصعيد ودعم الجهود الدبلوماسية المستمرة لحل الصراع في غزة، وعبر عن دعمه القوي للجهود الجارية لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وذكرت أن أوستن يرى أن مثل ذلك الاتفاق يمثل فرصة واعدة لإعادة جميع المحتجزين بأمان إلى ديارهم، وأن أوستن جدد تأكيده لغالانت بالتزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل وحقها في الدفاع.
بعد المرحلة الأولىبدورها، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في حماس قوله إن الحركة قبلت مقترحا أميركيا لبدء محادثات بشأن إطلاق سراح المحتجزين، بما في ذلك الجنود والرجال، خلال 16 يوما بعد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يرمي إلى إنهاء الحرب على غزة.
وأضاف أن الحركة تخلت عن مطلب التزام إسرائيل أولا بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر 6 أسابيع.
وكان موقع والا الإسرائيلي أفاد نقلا عن مسؤولين بأن الخلاف الحالي يتعلق بمدة المفاوضات حول شروط المرحلة الثانية، التي يجب أن تؤدي لهدوء مستدام.
كما نقلت رويترز عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن هناك فرصة حقيقية للتوصل إلى اتفاق بعد الرد الأخير من حركة حماس.
يذكر أنه بوساطة قطر ومصر، والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لإسرائيل، تجري الفصائل الفلسطينية بغزة وإسرائيل منذ أشهر مفاوضات غير مباشرة متعثرة، للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف الحرب على غزة.