«القومي لذوي الإعاقة»: مُبادرة «أسرتي قوتي» هدفها دعم ذوي الهمم ودمجهم بالمجتمع
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن مبادرة (أسرتي قوتي) تهدف لدعم أشخاص ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع وتوعية أسرهم بالحقوق والقوانين والخدمات التي تقدمها الدولة لأبنائهم.
وقالت الدكتورة إيمان كريم - في مداخلة هاتفية لبرنامج (8 الصبح) المذاع على قناة (DMC) - "إن سبب اختيار اسم المبادرة (أسرتي قوتي) يعود إلى أن الأسرة هي مصدر القوة والأمان لأشخاص ذوي الهمم، فكان لابد من توعية الأسر أولا للتعرف على طرق التعامل مع شخص من ذوي الهمم وكيفية تمكينه في المجتمع، فالتوعية لا تقتصر على الأب والأم فقط، بل كل الأفراد".
وأضافت: "نحن ننتشر في كافة محافظات الجمهورية سواء في القاهرة أو الإسكندرية والبحيرة والشرقية ودمياط وقنا وأسيوط وبني سويف وسوهاج، ونقوم بعمل دورات تدريبية لهم لتوعيتهم بكيفية التعامل مع المجتمع والخدمات التي تقدمها لهم الدولة في مجال التعليم والصحة"، مؤكدة استمرار هذه المبادرة حتى العام القادم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الجامع الأزهر يناقش أحكام الطهارة بلغة الإشارة لذوي الهمم
عقد الجامع الأزهر اللقاء الأسبوعي بلغة الإشارة لذوي الهمم من الصم والبكم، تحت عنوان" أحكام الطهارة "، وحاضرت فيه د. منى عاشور، الواعظة بالأزهر الشريف وعضو المنظمة العربية لمترجمي لغة الإشارة.
وخلال اللقاء أوضحت الواعظة بالأزهر الشريف، أن الطهارة شرط أساسي لصحة العديد من العبادات، مثل الصلاة والطواف وقراءة القرآن من المصحف، كما أن الإسلام حث عليها، قال الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ"، وقال ﷺ "الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ" (رواه مسلم).
كما تناولت الواعظة مفهوم الطهارة وأنواعها: سواء كانت حسية، كالوضوء والغُسل، أو معنوية كطهارة القلب من الذنوب، وركزت على أهمية الطهارة كشرط لأداء الصلاة، مستشهدة بقول النبي ﷺ "لا تُقْبَلُ صَلَاةٌ بِغَيْرِ طُهُورٍ" (رواه مسلم).
واستخدمت د. منى عاشور، لغة الإشارة لشرح خطوات الوضوء، بدءًا من النية، مستشهدةً بحديث النبي ﷺ "إنَّ لِكُلِّ عَمَلٍ نِيَّةً" - رواه البخاري ومسلم، موضحة أهمية النية في الطهارة وكل العبادات ، ثم غسل الأعضاء بالترتيب والاعتدال في استخدام الماء، كما تناولت الغُسل الواجب والمستحب والفرق بينهما، كما أتيحت الفرصة للحاضرين لطرح أسئلتهم.
وأكدت على أهمية تعلُّم هذه الأحكام، خاصة لمن يعانون من ظروف خاصة كالصم، حتى يتمكنوا من أداء عباداتهم على الوجه الصحيح، موضحة أهمية المساواة بين الناس بغض النظر عن اختلاف أجناسهم أو قدراتهم، فالمجتمع يصبح أقوى وأكثر إنسانية عندما يحتضن جميع أفراده.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الأزهر لتعزيز الدمج بين مختلف الفئات ودعم قيم التآخي والإنسانية وتجسيد رسالة الإسلام الشاملة التي تساوي بين جميع المسلمين، بغض النظر عن اختلاف قدراتهم أو ظروفهم.