سودانايل:
2024-07-05@07:36:19 GMT

محاولة عقار الفاشلة

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

عصب الشارع
صفاء الفحل

لا يملك نائب رئيس المجلس الانقلابي مالك عقار الذي قام بزيارة دولة أوغندا هذه الأيام القدرة أو الشجاعة على مواجهة الإعلام، رغم وجود الكثير من رموز الإعلام السوداني أو عقد لقاء بالجالية واللاجئين المتواجدين هناك رغم أعدادهم كادت تفوق الثلاثين ألف وأكتفي بلقاء الرئيس اليوغندي يوري موسفيني من على البعد ثم لقاء مع السفراء الأفارقة ليقدم الإعتذار بصورة غير مباشرة (للعك) والعدائية التي مارسها رئيس المجلس الإنقلابي عبد الفتاح البرهان حيال الرؤساء الافارقة خلال الفترة الماضية ثم لقاءات مع شخصيات لن تخدم القضية السودانية في شيء
الزيارة التي حاول فيها عقار (بخجل) نقل وجهة نظر مجموعة الموز أو اللجنة الإنقلابية حول سبل إيقاف الحرب العبثية الدائرة للمسئولين الأفارقة لعلمه بعدم قدرة تلك المجموعة التحرك أبعد من مصر وجنوب السودان داخل افريقيا وبعد أن فشل شخصياً في إقناع تلك المجموعة بالتحرك لخدمة أجندة حكومة الأمر الواقع التي يرأسها في بورتسودان ولكنه فشل في إيصال تلك الرسالة لعدة اسباب:
أولها أن المجموعة الأفريقية صارت تعلم تماماً مايدور بالسودان وقد قالت كلمتها الواضحة والصريحة والتي لم ترضي كيزان اللجنة الإنقلابية ان الطرفان مسئولان بصورة متساوية عن الدمار والموت والتشريد الذي حدث، وحديثه لا جديد فيه يمكن أن يغير من تلك القناعة أو الرأي الجماعي الأفريقي ثم إن الإعلام الأوغندي تجاهل تماماً تلك الزيارة فاصبحت كتحصيل حاصل بلا قيمة
عقار الذي يثبت كل صباح بانه صار العوبة ومضحكة في يد الكيزان ويمسح بتصرفاته الرعناء المخجلة تاريخه (النضالي) المشوه اصلا وكان الاجدر به بدلا ان عن نقل تلك الاحاديث التي (لايقتنع هو نفسه بها) زيارة والوقوف علي حال السودانيين اللاجئين المزري بمعسكرات اللاجئين السودانيين من ناحية انسانية ان لم يكن بوصفه واحد من المتسببين في هذا الوضع الكارثي الذي يعيشه المشردون هناك بدلا عن هذه اللقاءات التي لاطائل منها ولاتخدم بحال ايقاف الحرب او اعادة الاستقرار للوطن
الجولة التي من المفترض ان تشمل عدد من الدول الافريقية التي لاتستطيع جماعة الموز دخولها وإيصال وجهة نظرها في ضرورة استمرار الحرب ويتحمل هو وزر الحديث عنها اثبتت فشلها داخل اول زيارة بدولة أوغندا بكل تأكيد لن تحقق شيئا لخدمة الوطن بل هي استمرار للصرف البذخي الذي تمارسه حكومة الأمر الواقع ببورتسودان وهي تعلم بان أيامها معدودة وعليها ان تستغل تلك الأيام في الجولات الترفيهية فالزمن يمضي والإنهيار مستمر
والثورة أيضاً مستمرة .

.
والقصاص يظل أمر حتمي .
والرحمة والخلود للشهداء..
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

قبيل انتخابات فنزويلا.. مادورو يقبل استئناف المحادثات مع أمريكا

أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه قبل اقتراحاً باستئناف المحادثات المباشرة مع الولايات المتحدة -غدا الأربعاء- حول الالتزام بالاتفاقات الموقعة بين البلدين.

وبث التلفزيون الفنزويلي الرسمي أمس، كلمه للرئيس مادورو قال خلالها "لقد تلقيت الاقتراح خلال شهرين متتاليين من حكومة الولايات المتحدة لاستئناف المحادثات والحوار المباشر، وبعد تفكير لمدة شهرين قبلت، والأربعاء المقبل ستستأنف المحادثات مع حكومة الولايات المتحدة للالتزام بالاتفاقات الموقعة في قطر وإعادة إرساء شروط الحوار العاجل باحترام".

وأضاف مادورو أن المفاوض الرسمي ورئيس البرلمان خورخي رودريجي سيسافر لحضور المحادثات، دون تقديم تفاصيل عن المواضيع المحددة التي سيتم مناقشتها أو مكان انعقاد المفاوضات.

وكانت المحادثات قد بدأت بين الجانبين قبل نحو عامين، ولكن بعد إعادة فرض العقوبات الأمريكية على قطاع النفط الفنزويلي في نيسان/ أبريل الماضي، اتهمت حكومة مادورو الولايات المتحدة بانتهاك اتفاق قطر.


وتوصلت واشنطن في وأواخر عام 2023، مع كراكاس إلى اتفاق لتبادل سجناء، بعد أشهر من المفاوضات بوساطة قطرية، وأطلقت واشنطن سراح أليكس صعب (حليف مادورو) الذي اتهمته الولايات المتحدة بغسل أموال لصالح كراكاس.

وفي المقابل، سلمت فنزويلا هاربا يدعى ليونارد فرانسيس، والذي كان في قلب أسوأ فضيحة فساد للبحرية الأمريكية على الإطلاق، وأطلقت سراح 10 معتقلين أمريكيين و20 سجينا سياسيا فنزويليا.

وأجرت حكومة مادورو محادثات موازية مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن ومع ائتلاف المعارضة الذي تدعمه الولايات المتحدة. لكن تم تعليقها بذريعة أنه نكث بوعوده، بما في ذلك تحسين الظروف قبل الانتخابات، واتهمت الولايات المتحدة بعدم الوفاء بأجزاء من الاتفاقيات.

وجاء قرار الرئيس الفنزويلي قبل أقل من شهر من التحدي الأصعب له منذ عقود في الانتخابات المقررة في 28 تموز/ يوليو ويريد مادورو، رفع العقوبات الاقتصادية الامريكية الخانقة عن بلاده التي فرضت على مدى العقد الماضي في محاولة للإطاحة به للوصول لولايته الثالثة.

أبرم مادورو العام الماضي اتفاقا مع ائتلاف المعارضة للعمل على تحسين الظروف لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، ولكنه غير مساره مع تحول الصعود السريع لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو التي تهدد باحتمالات إعادة انتخابه.


ويسعى الحزب الاشتراكي الموحد الحاكم بفنزويلا لاستمرار هيمنته التي دامت 25 عاما وبدأت عندما أصبح هوغو شافيز رئيسا، ويريد الحفاظ على سيطرته على الحكومة لمدة 6 سنوات أخرى، إلا أن الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية تهدده

وسيكون هناك 10مرشحين، من بينهم مادورو، على بطاقة الاقتراع. والمنافس الوحيد الذي لديه فرصة حقيقية لهزيمة الرئيس هو إدموندو غونزاليس أوروتيا الذي يمثل ائتلاف المنصة الوحدوية المعارض.

مقالات مشابهة

  • حكومة نبض وإغاثة.. والرئيس يراقب
  • سام: محاولة اختطاف فتاة على يد مقربين من قيادي في الانتقالي جريمة تستوجب المساءلة
  • باحث: الخيارات تضيق أمام حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو.. والفوضى تزيد
  • «القاهرة الإخبارية»: حكومة نتنياهو تقرر الاستمرار في الحرب على غزة رغم الإخفاق الداخلي
  • وقف الحرب والقرار الإنتحاري
  • الإعلام ومآلات حسم الحرب في السودان
  • ”الوية العمالقة تفضح محاولة تهريب: الكشف عن ذخائر مخبأة داخل كراتين غذائية”
  • حسام بدراوي يطالب الحكومة بتطبيق رؤية 2030 وطرحها أمام الإعلام
  • محللون: انتخابات مبكرة واردة ومصير حكومة نتنياهو بأيدي حماس
  • قبيل انتخابات فنزويلا.. مادورو يقبل استئناف المحادثات مع أمريكا