اسماعيل آدم محمد زين
دخلت البلاد في حروب عديده ولاسباب لا توجب الاحتراب.مثلما حدث في حرب الجنوب وكانت نتاج جهل وطمع في التوظيف بعد السودنة! وذهاب المستعمر،غابت السياسة بغياب العقل!
اما حرب دارفور ،فلا احد يمكنه الجزم علي سبب وجيه او معقول لنشوبها.اما استعارها فيمكن نسبته الي غياب العقل وعدم المسؤلية،اذ رفضت حكومة الانقاذ منح حركة عبدالواحد محمد نور مبلغا بسيطا كتعويضات للمواطنين! الآن تدفع الحكومة الانقلابية اضعاف ذلك المبلغ للحركات التي تناسلت.
اما الآن يجهل الجميع تاريخ نشوب الحرب ،دعك من اسبابها! يمكن الزعم بان سبب الحرب الاول ،هو الجهل بالسياسات،خاصة السياسة العسكرية والتي ان وجدت،لنصت وتوافقت علي جيش واحد! للاسف ما زالت السياسة العسكرية غائبة! كما العقول! ونقرا عن تعيين فريق في الجيش،اطلق عليه رتبة جديد،وهو فريق وقتي! وقد سبق ان اطلق الشعب الذكي،رتبة فريق خلا...كلاهما يعمل في الجيش!
ولتكن هذه الحرب،اخر الحروب العبثية.ولن يتحقق ذلك الا بمعرفتنا لكافة الاسباب والعوامل التي ادت لهذه الحروب! لذلك دعوة للجميع لتحديد اسباب الحرب في السودان.من الاسباب التي اري،وليس وقفا عليها:
1- عدم تحلي السلطة الحاكمة بالصدق والامانة،او فلنقل بالشفافية.
2- ضعف الاعلام وعدم قيامه بواجباته،من رفع للوعي،و توجيه ونقد شجاع وبناء!
3-انعدام الحرية،خاصة حرية الصحافة والاعلام وعدم تقدير السلطات لدورها الهام في تعزيز الحكم ورشده.
4-التداول السلمي للسلطة وعن طريق انتخابات تفضي في نهاية المطاف الي احزاب قليلة وقوية.
5- ضعف الاحزاب.لذلك لا بد من تطويرها،ان اردنا استدامة الديموقراطية.
6- ضعف الحكم الاتحادي وتدخل المركز بما يؤدي لمزيد من الضعف.
7- سيادة الامية والجهل،لذلك علينا وضع سياسة ومشاريع تقضي عليها خلال فترة وجيزة.
8- غياب او انعدام القيادة الرشيدة.قيادة تحرك الجماهير نحو مصالحها.
هذه بعض اسباب،الامل في تداول يصل بنا الي تخليها جيد و سلام مستدام.
azaim1717@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم: على المؤمن معرفة قيمته وعدم استصغار نفسه أمام الماديات
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ د. صالح بن عبدالله بن حميد إن تطهير القلوب قبل الألسنة والأبدان، ومعاملة الناس بما يرى منهم، والسماع منهم لا السماع عنهم واتقاء شر ظنون النفس.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وبين أن الإيمان والعبادة وعمارة الأرض وإصلاحها أركان متلازمة "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"
أخبار متعلقة استشاريون سعوديون يُدربون أطباء من دول عديدة على الزراعات السمعيةفي لقاء مع الطلبة في لندن.. وزير الحج يؤكد تمكين المبتعثين لخدمة الحرمين .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد - شؤون الحرمينضابط العلموأوضح أن المسلم يقوم بالعمارة قربة لله ونفعا لنفسه ولعباده، فيستثمر في كل ما ينفع العباد والبلاد، الإيمان مقرون بالعمل الصالح، مؤكدًا أن الإيمان هو ضابط العلم.
وقال إن الازدهار الذي أحرزته التراكمات المعرفية من بيت اللبن والطين إلى ناطحات السحاب، وما حصل في وسائل النقل عبر التاريخ من التحول من ركوب الدواب إلى امتطاء الطيارات، كل ذلك لم يقدم البديل عن الإيمان وتزكية النفس واحترام الإنسان.
ودعا إلى تأمل ذلك في ميدان الأخلاق، وحقوق الإنسان وضحايا الحروب والفقر والاستبداد واضطراب المعايير.
وأكد أن على المؤمن أن يعرف قيمته ومنزلته وقوته ولا يستصغر نفسه أمام الماديات ولا يشعر بالحرج تجاهها، قال تعالى "كتاب أنزلناه إليك فلا يكن في صدرك حرج منه".