لشراء سماعات لاسلكية.. تفحص المعايير التالية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تحظى السماعات اللاسلكية بشعبية كبيرة حاليا، لأنه يمكن وضعها في أي مكان في الغرفة، بالإضافة إلى سهولة نقلها مع عدم وجود أي إزعاج بسبب تمديد الكابلات، ولا يُحدد موضعها سوى طول كابل الشبكة وموضع المقبس الكهربائي.
وذكر تقرير لوكالة الأنباء الألمانية أن الهيئة الألمانية لاختبار السلع والمنتجات نصحت بإلقاء نظرة فاحصة على السماعات اللاسلكية قبل الشراء، وذلك بعدما قامت باختبار 15 نوعا من السماعات اللاسلكية المتوفرة في الأسواق، وأشارت إلى ضرورة الانتباه إلى النقاط التالية:
لا يمكن توصيل بعض السماعات اللاسلكية عن طريق تقنية البلوتوث وتقنية الواي فاي دبليولان الأكثر تنوعا في الوقت نفسهن وذلك لوجود الكثير من الأنواع التي تدعم معيارا واحدا فقط من التقنيات اللاسلكية.تعتبر تقنية الواي فاي دبليولان شرطا أساسيا لتشغيل الموسيقى في عدة غرف عن طريق السماعات اللاسلكية في الوقت نفسه، وهي الوظيفة التي تُعرف باسم البث المتعدد "ملتي كاست". تختلف معايير بث الموسيقى المدعومة من سماعة لاسلكية إلى أخرى، ومن أهم هذه المعايير تقنية آبل آير بلاي وغوغل كاست، كما أن خدمة سبوتيفاي كونيكت تحظى باهتمام الكثير من عشاق الموسيقى، وإذا كان المستخدم يهتم بتطبيقات المساعد الصوتي، فيجب أن تدعم السماعة اللاسلكية المساعد الصوتي أمازون أليكسا أو مساعد غوغل.
وتصدرت نتائج اختبار الهيئة الألمانية السماعة اللاسلكية "نوبرو إكس إس 3000 آر سي" من شركة نوبيرت بحصولها على تقييم "جيد جدا"، وجاء بعدها الكثير من الأنواع الأخرى بدءا من السماعة اللاسلكية "كانتون سمارت جي إل إي 3 إس2″، و"كي إي إف إل إس إكس 8".
ونالت السماعة اللاسلكية "إلاك ديبت كوني إكس دي سي بي 41" تقييم جيد، وكانت النوع الوحيد في الاختبار الذي يتيح إمكانية توصيل السماعات عن طريق كابل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: عن طریق
إقرأ أيضاً:
من هو المتعاون مع الدعم السريع وما هي المعايير لتصنيف الناس بأنهم متعاونون أم غير متعاونين؟!!
ملف ومشكلة المتعاونين مع الجنجويد (الدعم السريع) هو ملف شائك ومعقد ويحتاج الي دراسة متأنية لتوضيح وتعريف من هو المتعاون وما معايير تصنيف المتعاون من غير المتعاون ثم كيف التعامل مع من تم إتهامه بأنه متعاون لمنع أخذ الملف خارج القنوات العدلية حتي لا يأخذ أحد الملف بيده من غير صلاحيات وصفات عدلية فيتم تجريم البرئ وتعذيبه وربما تصفيته فورا وميدانيا علنا أو في الخفاء كما يحدث حاليا خاصة من كتائب الإسلاميين وبعض منسوبي استخبارات الجيش وقوات العمل الخاص.
فهناك قطعا أبرياء راحو ضحية اتهام خاطئ وإنتقام من بعض الأفراد الذين دخلوا مناطق سيطرة الدعم السريع بعد هزيمتهم وطردهم أو إنسحابهم .
وهناك كذلك متعاونون ثبت تعاونهم ولكنهم تم غض الطرف عنهم والتجاوز عنهم بل وإحتضانهم وإعادتهم الي صفوف الجيش أو الكتائب لوجود نافذين في تلك الجهات حالوا دون تجريمهم وعقابهم حسب القانون وقائد الدعم السريع التائب كما قال هو أوضح مثال لهؤلاء فقد عاد إلي حضن الجيش بالرغم من جرائمه البشعة ضد أهل الجزيرة حين كان قائدا للدعم السريع.
وهذا يدل علي أنه لو عندك ظهر فأنت برئ حتي ولو كنت متعاونا ، أما لو لم يكن هناك من يحميك فأنت متعاون ولو كنت برئ خاصة إذا كنت من "الوجوه الغريبة" أو ضعيفا أو أجبرتك الظروف وقهرتك لتظل حيث كنت وسيطر الدعم السريع علي منطقتك، فليس كل مواطن لديه إمكانية صحية أو مالية تجعله يهرب الي داخل أو خارج السودان ،وكثير من المناطق التي كانت تحت سيطرة الجنجويد لم يغادرها عدد كبير من المواطنين حتي المدن الكبيرة في كل البلاد كمدني مثلا وبعض أحياء العاصمة المثلثة ، فعل هم متعاونون ؟!!.
وقديما قالوا : لئن تعاقب بريئا أشد ظلما وأكثر ألما من أن تبرئ ظالما وتطلق سراحه.
أم الفارس عثمان الاحيمري
القاهرة
daia10030@gmail.com