الذيب يستعرض التعاون الاستثماري بين عُمان والأردن
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
التقى سعادة المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة بمعالي نايف حميدي الفايز رئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة الخاصة بالمملكة الأُردنيّة الهاشميّة، وذلك بمشاركة وفد من الهيئة، يضم يعقوب بن بدر الرقيشي نائب السفير في سفارة سلطنة عُمان لدى المملكة الأُردنيّة الهاشميّة وهِلال بن مُبارك الراشدي من قطاع تطوير الاستثمار بالهيئة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن برنامج الزيارة التي يقوم بها معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار الى المملكة الأُردنيّة الهاشميّة. وقد شهد اللقاء بحث أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين، ومناقشة مجالات الاستثمار والأعمال والخدمات والنشاطات البيئيّة واللوجستيات ومنظومة الموانئ ومشاريع الطاقة المتجددة والصناعات الخضراء. واستعرض سعادة المهندس في شرحهِ حجم الاستثمارات في المناطق الاقتصاديّة الخاصة والمناطق الحُرة والمُدّن الصّناعيّة، وعن تخصيص مساحة لصناعات الطاقة النّظيفة في المنطقة الاقتصاديّة الخاصة بالدقم وأخرى لتقنيات الذكاء الاصطناعي، إضافة لمشاريع الصناعات الحديثة والتعدين والجبس والصناعات الطبيّة والدوائيّة والصناعات البتروكيماويّة ومشاريع إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته بالتعاون مع شركات عالمية متعددة الجنسيات.
وتضمن اللقاء تقديم عرض عن المنطقة الاقتصاديّة بنيابة الروضة الكائنة بولاية محضة في محافظة البريمي وتطوير المنطقة الاقتصاديّة المتكاملة بالظاهرة على الحدود مع المملكة العربيّة السعوديّة التي تم انشاءها بهدف التكامل في الحركة الصناعيّة واللوجستيّة وتتضمن المنطقتين موانئ بريّة ستُسهل حركة التبادل التجاري ومنها إلى دول العالم المختلفة حيث ستتكامل هذه المناطق مع المناطق الحُرة القائمة في صلالة وصحار والمزيونة ومطار مسقط الدولي وميناء الدقم وميناء صلالة وصحار المتاخم لمشروع ربط سكة حديد مع دول الخليج العربي. كما تم زيارة عدد من المشاريع والمُدن الصّناعيّة في منطقة العقبة، والاطلاع على المرافق والشركات العاملة، وشركة تطوير العقبة، الذراع الاستثماري لسلطة العقبة، وشركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ ومشروع آيلة، والمشاريع السياحية على الشاطئ الجنوبي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط: الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي تدفع آفاق الاستثمار وتعزز النمو والتنمية
أكدت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقدير مصر لعمق العلاقات المُشتركة مع المنتدى الاقتصادي العالمي (WEF) باعتباره منصة عالمية تجمع بين مُمثلي الحكومات والقطاع الخاص ومختلف الأطراف ذات الصلة، من أجل تعزيز المناقشات حول مواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية، وتحفيز صُنْع السياسات الفعالة، سواء من خلال التجمع السنوي لقادة الاقتصاد في العالم بمنتدى دافوس، أو عبر المبادرات والأفكار المبتكرة التي يُطلقها المنتدى،
جاء ذلك خلال لقاء «المشاط»، اليوم، مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورجي بريندي، في إطار زيارته الرسمية إلى مصر، لبحث مجالات التعاون المستقبلي بين مصر والمنتدى، والبناء على الشراكة الاستراتيجية مع المنتدى التي انطلقت منذ عام 2020 في العديد من المجالات التنموية والاقتصادية.
وأشارت الوزيرة إلى التعاون الاستراتيجي مع المنتدى في مجالات مختلفة منها تمكين المرأة، والتحول الأخضر، ومستقبل النمو الاقتصادي وغيرها، واستغلال مختلف منصات المنتدى منذ عام 2020 للترويج للإصلاحات الاقتصادية وجهود التحول الأخضر في مصر.
وناقش الطرفان الرؤى المُشتركة في مجال الإصلاح الاقتصادي، حيث تم التطرق إلى آخر التطورات الاقتصادية في مصر، فضلاً عن التركيز على الأهمية التي توليها الحكومة المصرية لإشراك القطاع الخاص في الاقتصاد المصري بشكل أوسع.
واستعرضت الدكتورة رانيا المشاط، ما قامت به الحكومة المصرية لتنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية والذي يتضمن سياسات وإجراءات تندرج تحت ثلاث محاور رئيسية وهي استقرار الاقتصاد الكلي والقدرة على الصمود، وتعزيز التنافسية الاقتصادية وتحسين بيئة الأعمال ودعم الانتقال الأخضر.
وأكد الجانبان أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جمهورية مصر العربية والمنتدى الاقتصادي العالمي والتي تجسدت في العديد من أوجه التعاون المُشترك على رأسها الحوار الاستراتيجي لمصر الذي انعقد في عام 2021 بمشاركة رئيس مجلس الوزراء نيابةً عن رئيس الجمهورية، وبمشاركة رفيعة المستوى من قادة الأعمال الدوليين المؤثرين بهدف جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاعات الواعدة انطلاقًا مما تمتلكه مصر من مقومات.
وأوضحت أن التطور الذي تُحققه مصر على مستوى الرؤى والاستراتيجيات الوطنية، والإسهام في دفع الجهود العالمية على مستوى العمل المناخي، ينعكس على الشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتطرقت إلى «دليل الحلول» الخاص بالشبكة في شهر أكتوبر على هامش اجتماعات وزراء الطاقة لمجموعة العشرين بالبرازيل، والذي تضمن التجارب الناجحة في مجال تعزيز التحول الأخضر ومن ضمنها الإصلاحات والبرامج التي تم تنفيذها منذ عام 2014، لتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات في قطاع الطاقة النظيفة، فضلًا عن تجربة مصر في تطوير المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفِّي".
كما أشارت إلى أهمية استمرار التعاون الفعال في مجال تمكين المرآة، والبناء على الشراكة مع المنتدى في إطلاق وتدشين محفز سد الفجوة بين الجنسين في عام 2021، حيث كانت مصر الدولة الأولى في إفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التي تنضم إلى الشبكة العالمية لمُحفز سد الفجوة بين الجنسين، والذي من ضمن أهدافه الرئيسية تحفيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص للتوسع في جهود تكافؤ الفرص.
من جهته، أعرب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، عن تقديره للعلاقة الوثيقة مع جمهورية مصر العربية، مشيدًا بما تقوم به الحكومة المصرية من جهود في مجال الإصلاح الاقتصادي من أجل تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، ومواجهة التحديات التنموية الدولية والإقليمية، وأن مصر الدولة الوحيدة التي قامت بإصدار كتاب يوثق خطواتها الإصلاحية والتنموية عقب الحوار الاستراتيجي 2021 لعرض الفرص الاستثمارية، ويمكن البناء على ذلك من أجل الترويج لما تقوم به الحكومة في هذا التوقيت من خلال منصات المنتدى المختلفة.
اقرأ أيضاًرانيا المشاط: 530.5 مليار جنيه استثمارات لتنمية سيناء ومدن القناة خلال 10 سنوات
«رانيا المشاط» أبرز حضور أولى ليالي مسرحية «الشهرة»
المشاط تستقبل سفيرة الاتحاد الأوروبي الجديدة بالقاهرة