تدشين فعاليات "مصر أم الدنيا" لتقييم العروض الرياضية لإدارة كفر الزيات التعليمية بالغربية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
دشنت إدارة كفر الزيات التعليمية بمحافظة الغربية فعاليات حفل تحت شعار "مصر أم الدنيا " لتقييم العروض الرياضية اليوم بحضور الدكتور السيد العراقي، مدير عام الشئون التنفيذية بالمديرية، والأستاذ فتوح مرعي، مدير عام إدارة كفر الزيات التعليمية، والاستاذ محمد السقا، وكيل الإدارة، والأستاذ محسن خيطر، رئيس مجلس الأمناء بالإدارة، والسادة لجنة التحكيم والتقييم من المديرية برئاسة الدكتور أيمن هنداوي، موجه عام التربية الرياضية، والأستاذ إيمان غراب، موجه أول المديرية، والأستاذة مها شاهين، والأستاذة إيمان الهمشري، والأستاذ باسم فهمي، أعضاء لجنة التقييم ولفيف من القيادات التعليمية والمجتمعية.
وجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الأستاذ الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذ الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، والأستاذ ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، فعاليات حفل تقييم العروض الرياضية لإدارة كفر الزيات التعليمية، المقام بمدرسة مؤسسة ابيار الابتدائية التابعة للإدارة.
وسام أبو علي يقود هجوم الأهلي في مباراة بلدية المحلة وبدأت الفعاليات بطابور العرض ثم تحية العلم والسلام الجمهوري، ثم آيات من الذكر الحكيم القرآن الكريم، ثم عرض جمباز، ثم عرض لرياض الاطفال بعنوان "بناتنا الحلوة " ثم عرض كاراتيه لمدرسة ابيار الابتدائية ثم عرض مدرسة مؤسسة ابيار الابتدائية بعنوان "فلسطين في قلوبنا "،
وقدم مدير عام الشئون التنفيذية نائبا عن وكيل الوزارة الشكر والتقدير الحضور من لجنة التقييم على مستوى المديرية.
وأشاد بكافة العروض المقدمة من المدارس المشاركة في العروض الرياضية، متمنياً لهم التوفيق والنجاح، ومقدما الشكر والتقدير لمدير عام إدارة كفر الزيات التعليمية، وللتوجيه العام للتربية الرياضية، ولجميع المدارس المشاركة والطلاب والمعلمين والمشرفين والموجهين، والموجه الأول بالإدارة للمشاركة في العروض الرياضية، لجهودهم المبذولة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور طارق رحمي بمحافظة الغربية ر رضا حجازي وزير التربية والتعليم ل وزارة التربية والتعليم وزير التربية والتعليم والتعليم والتعليم الفني محافظ الغربية العروض الریاضیة
إقرأ أيضاً:
النفس بين الفضائل والرذائل ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
أقامت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة ندوة توعوية ضمن سلسلة اللقاءات التثقيفية في برتوكول التعاون المشترك، وجاءت بعنوان إدارة النفس بين الفضائل والرذائل برعاية فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية وذلك بقاعة مركز القدس الطبي الإسلامي بالمحلة الكبرى.
قدم للمحاضرة فضيلة الدكتور أحمد العطفي، الأستاذ بجامعة الأزهر، وحاضر فيها فضيلة الدكتور فؤاد وهبه عزام أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية المساعد بكلية أصول الدين الزقازيق جامعة الأزهر.
وأشار "عزام " أن النفس على ثلاثةِ أنواعٍ: نفسٌ مطمئنةٌ إلى ربِّها وهى أشرفُ النفوس وأزكاها، وهي التي بشَّرها المولى عزَّ وجلَّ بقوله ( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ، ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً، فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي) الثانيةُ نفسٌ مجاهدةٌ صابرةٌ فهذه في المرتبة الثانية، وجزاءُ هذه النفس المغفرةُ والرحمةُ، قال تعالى (ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)، النَّفْسُ الثالثةُ نفسٌ مفتونةٌ بالشهوات والهوى، تميلُ مع حَظِّهَا وشَهَوَاتِهَا أنَّى مَالا، فهذه النَّفْسُ الشقيةُ، التي حظُّها الألمُ والعذابُ، والبُعْدُ عَن اللهِ تعالى والحجاب.
والقرآنُ هو المنهجُ القويمُ في تقويم هذه النفس، وردّها إلى فطرتها، وسلامةِ خُلُقِها، قال المولى عز وجل (قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ، يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ) قال سبحانه ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) ففي القرآن ما يُقَوِّمُ النَّفْسَ ويُهّذِّبُها، فهو الفرقان الفارق بين الحلالِ والحرامِ، وبين الحقِ والباطلِ، جعله الله هدى للناس وفلاح الإنسان في الدنيا والآخرة يقوم على تقويمِ النفس وعلاجِهَا من آفاتها، قال تعالى ( وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى، فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى)الشهوات إذا تملكت من النفس ساقتها إلى الرذائل دفعتها نحو المهالك.