منتدى بنزوى يوصي بتكثيف جهود تطوير أبحاث أمراض الدم الوراثية
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
شهد المنتدى الرابع لأمراض الدم الذي ينظمه مستشفى نزوى عقد ثلاث جلسات علمية استعرض آخر الدراسات والأبحاث العلمية لأمراض الدم الوراثية وذلك بالتعاون مع جامعة السلطان قابوس والرابطة العمانية لأمراض الدم.
أقيم المنتدى بفندق أنتر سيتي نزوى بحضور الدكتور علي بن زايد البوسعيدي مدير مستشفى نزوى ومشاركة مجموعة من الأطباء المختصين بأمراض الدم الوراثية وحضور لفيف من الكوادر الطبية والتمريضية بمحافظة الداخلية.
ناقشت الجلسة الأولى، مرض فقر الدم لدى مرضى الكلى، وعلاج أنيميا نقص الحديد، ومستجدات علاج النقص المناعي للصفائح الدموية، بالإضافة لعرض تجربة مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة في علاج فقر الدم المنجلي.
أما الجلسة الثانية، تناولت الحديث عن مرض فقر الدم المنجلي، وتضمنت محاضرات عن علاج المرض أثناء الحمل ونقل الدم والسكتة الدماغية بالإضافة لمناظرة بين استشاري مشجع للأدوية الحديثة واستشاري داعم للتدخلات الشفائية "الزراعة والعلاج الجيني" في مرضى فقر الدم المنجلي.
وخصصت الجلسة الثالثة الأخيرة، لمناقشة لزوجة الدم وتضمنت أوراق عمل عن الانسداد الرئوي، وارتفاع الصفائح الدموية، وارتفاع الهيموجلوبين بالإضافة إلى اضطرابات التكاثر النقوي.
كما شهد المنتدى جلسات نقاشية وحوارية للخروج بتوصيات موحّدة حيث كانت أبرز توصيات المنتدى تكثيف الجهود لتطوير أبحاث أمراض الدم وخصوصا أمراض الدم الوراثية "المنجلي والثلاسيميا" المنتشرة في سلطنة عمان؛ والسعي إلى المضي قدما في الإجراءات اللازمة للحد من ظهور حالات جديدة من أمراض الدم الوراثية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أمراض الدم الوراثیة فقر الدم
إقرأ أيضاً:
افتتاح حاضنة أعمال هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة بنزوى
أطلقت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة حاضنة أعمالها بولاية نزوى والتي تقدّم خدمات متنوعة لدعم المبادرون وأصحاب الأفكار والدراسات ذات الجدوى الاقتصادية من خلال توفير بيئة عمل مناسبة وتزويدهم بالموارد اللازمة لتحقيق طموحاتهم خلال السنوات الأولى من عمر المشروع بغية زيادة فرص النجاح من خلال استكمال النواحي الفنية والإدارية بتكلفة رمزية، ودفع صاحب المشروع إلى التركيز على جوهر العمل وذلك خلال فترة زمنيه محددة.
رعى حفل الافتتاح معالي سلطان بن سالم الحبسي وزير المالية وبحضور سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة الهيئة وعدداً من أصحاب السعادة والشركاء الاستراتيجيين للهيئة حيث تعد هذه الحاضنة خطوة هامة في دعم ريادة الأعمال وتعزيز بيئة الابتكار؛ وتقديم دعم متكامل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال توفير مساحات عمل مشتركة وبيئة حاضنة لرواد الأعمال تمكنهم من تحويل أفكارهم إلى مشاريع ناجحة.
وقد قام معاليه والحضور بجولة للاطلاع على مكوناتها حيث تضم أربعة وعشرون مكتباً وقاعتي اجتماعات وقاعة تدريب واحدة كما تتميز الحاضنة بمنطقة البودكاست والتي سوف تكون اضافة هدفها الاستماع لرواد الأعمال والتحديات التي تواجههم؛ كما تتميز بوجود جميع الخدمات من شاشات تفاعلية وإنترنت وطابعات مجهزه بكل اللوازم وستوفر الحاضنة مجموعة متكاملة من خدمات الإرشاد والتوجيه وفرص التدريب والتشبيك مع المستثمرين والخبراء إضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية والإدارية، فضلاً عن توفير فرص التمويل التي تدعم نمو المؤسسات وتوسعها في الأسواق.
وتُعدّ حاضنة أعمال هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسّطة بنزوى إضافة مهمة لمنظومة ريادة الأعمال في محافظة الداخلية، إذ ستسهم في خلق فرص عمل، ودعم الابتكار وتعزيز دور الشباب في التنمية الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية عمان 2040 الهادفة إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، كما أن هذه الحاضنة ستكون بمثابة منصة حاضنة للابتكار والابداع، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المحلي وتوفير فرص عمل جديدة في المنطقة.
وتقدّم الحاضنة الدعم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمشاريع الناشئة في مجالات متنوعة مثل التكنولوجيا والخدمات والصناعات الصغيرة كما أنها تعد بمثابة نقطة انطلاق للعديد من الأفكار المبتكرة التي ستسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة بما يتماشى مع رؤية عمان 2040.
يذكر أن عدد حاضنات هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العامة والتخصصية تبلغ 26 حاضنة وفرت مساحات عمل مشتركة ومكاتب مغلقة في بيئة عملية خلاقة بالإضافة إلى خدمات استشارات مالية وإدارية ليصبح إجمالي المؤسسات المحتضنة فيها 129 مؤسسة يبلغ عدد القوى العاملة الوطنية بها 243 موظفاً.