سارق منازل في قبضة الأمن.. وهذا ما ضبط بحوزته
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي – شعبة العلاقات العامّة البلاغ التّالي:
في إطار العمل الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانيّة، وبعد أن كثُرث في الآونة الأخيرة عمليات سرقة منازل عدّة في قرى قضاء جزين، مّما أثار بلبلة بين المواطنين.
أعطيت الأوامر لمفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي للعمل على كشف هويّة السارقين وتوقيفهم.
وبنتيجة المتابعة، وبعد الاستقصاءات والتحريّات التي قام بها عناصر المفرزة، تمَّ الاشتباه بأحد الأشخاص المقيمين في بلدة كوثرية الرز-صيدا، والذي يحضر الى بلدة جزّين بشكل متقطّع، لتنفيذ ما استطاع من سرقات. وقد توافرت معلومات مؤكّدة عن مكان إقامته، وأنّه يتنقّل بحذر، وهو المدعو:
- ه. ح. (مواليد عام 1969، فلسطيني)
وبعد مراقبة مكان سكنه لأيّام عدّة، تمّ توقيفه على متن سيارته نوع "فولسفاكن" فَورَ وصوله إلى المنزل.
بتفتيشه والسيّارة، ضُبط مسدس لون أسود نوع “Pietro Beretta” عيار/6/ ملم، وممشطين، و/65/ طلقة عيار /6/ ملم، وخنجر كبير، وسكينة صغيرة عدد/2/، وشفرة، ومسدس بلاستيكيّ، وهاتف خلوي، وشفرة أخرى لقصّ الزجاج.
وبتفتيش منزله بحضور دوريّة من فصيلة عدلون في وحدة الدرك الإقليمي، عُثر على:
- بنادق صيد، وخراطيش، ورصاصات، من أعيرة متعدّدة ومتنوّعة، وغيرها...
- سلسلة ذهبيّة اللون مرصّعة بأحجار بيضاء على شكل قلب، وزرّ لون ذهبي
- كاميرا نوع “Sony” مع حقيبتها
- ساعة يد نوع “Pieroger”، وسلسلة صغيرة.
- خزنة حديدية صغيرة مقفلة
- جهاز لاسلكي، وعدة تنظيف بندقيّة صيد عدد /3/
- /5/ هواتف خلويّة، ومنظار
- جهاز "رسيفر" Receiver عدد /2/، مع جهاز "راوتر" Router، وكابل كهربائي عائد لها
- حقيبة أدوات كاملة عدد /2/
بالتحقيق معه، اعترف بقيامه بسرقات متعدّدة من ضمنها سرقة أحد المنازل في بلدة كوثرية الرزّ، وأنّ عددًا من المضبوطات التي عُثر عليها في منزله، قام بسرقتها.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع المضبوطات التي عُثر عليها بحوزته مخفر جزّين لاستكمال التحقيق معه، كما سُلّمت المضبوطات التي ضُبطت في داخل منزله إلى فصيلة عدلون، بناءً على إشارة القضاء.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس جنوب السودان يقيل نائبين له ومدير جهاز الأمن.. ويعين مقرباً منه
نيروبي – رويترز/ أقال رئيس جنوب السودان سلفا كير مدير جهاز الأمن الوطني واثنين من نواب رئيس البلاد ليحل محل أحدهما مستشار مقرب يعتقد محللون أنه ربما يخلفه في السلطة، وينعم جنوب السودان رسمياً بالسلام منذ أن كتب اتفاق أُبرم عام 2018 النهاية لحرب أهلية استمرت خمس سنوات، وأودت بحياة مئات الألوف من الناس.
لكن لا يزال البلد يعاني من أزمة إنسانية بسبب أعمال عنف متفرقة وانعدام الأمن الغذائي وسوء الرعاية الصحية وأحوال الطقس المتطرفة.
وفي عدة مراسيم أعلنها مقدمو نشرات الأخبار على التلفزيون الرسمي في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، أقال كير نائبه الأطول بقاءً في المنصب جيمس واني إيقا وعين مكانه بنيامين بول ميل، وهو مستشار مقرب ينظر إليه على أنه يتمتع بنفوذ متزايد فيما يتعلق بصنع القرار الرسمي.
رجل أعمال مدرج على قائمة العقوبات
وسيتولى بول ميل مسؤولية الملفات الاقتصادية في الوزارات، وهو رجل أعمال مدرج على قائمة العقوبات الأميركية بسبب علاقاته بشركات بناء متهمة بغسل الأموال.
وقال أبراهام كول نيون أستاذ العلوم السياسية بجامعة جوبا لرويترز "كل المؤشرات حول بول ميل تتكشف... أنه هو القوة الوحيدة التي يجب أن يحسب لها حساب في جنوب السودان".
وأضاف "يبدو لي أن الرئيس ربما لديه خطة له (بول ميل) باعتباره مهتماً بمحاولة دعم مصالح الرئيس".
ولم يتسن لرويترز حتى الآن الحصول على تعليق من بول ميل.
وقال نائب السكرتير الصحفي لواني إيقا إن نائب الرئيس المنتهية ولايته يتمنى كل التوفيق لمن يتولون السلطة ويواصلون بناء الأمة.
رئيس جديد لجهاز الأمن الوطني
كما عين كير (73 عاماً) تشارلز تشيك مايو رئيساً لجهاز الأمن الوطني بالإنابة ليحل محل أكيك تونج أليو لحين تعيين بديل دائم.
يوجد في جنوب السودان خمسة نواب للرئيس، ويشغل منافس كير منذ فترة طويلة وزعيم المعارضة ريك مشار منصب النائب الأول للرئيس.
وتأجلت الانتخابات العامة مرتين بسبب خلافات بين كير ومشار اللذين قادا طرفين متحاربين في الحرب الأهلية، وهو الأمر الذي أدى إلى تعقيد تنفيذ عملية السلام.
وصارت التغييرات المفاجئة في المناصب العليا أمراً متكرراً في السنوات الماضية.
ويعتقد المحللون أن التعيينات الجديدة التي أجراها كير تهدف إلى تعزيز سلطته داخل الحزب الحاكم قبل الانتخابات التي طال انتظارها، والتي من المتوقع أن تعقد العام المقبل.