صندوق تحيا مصر يطلق المرحلة الثالثة من قوافل أبواب الخير
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أطلق صندوق تحيا مصر صباح اليوم، الأحد، المرحلة الثالثة من قوافل مبادرة أبواب الخير لتوفير المواد الغذائية للأسر الأولى بالرعاية في محافظات الفيوم وبني سويف والمنوفية والمنيا وأسيوط وسوهاج، استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المعظم.
من ناحيته، أشار المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، تامر عبد الفتاح، أن المرحلة الثالثة من مبادرة أبواب الخير، تتضمن 3286 طن من المواد الغذائية الجافة، يتم توزيعها على 1.
وأكد عبد الفتاح، أن قوافل مبادرة أبواب الخير تجسد نموذجًا للشراكة الناجحة بين كل أطراف العمل المجتمعي من حكومة ومجتمع مدني وقطاع خاص، لتوفير الدعم المستمر للأسر المستحقة والأولى بالرعاية، ورفع المعاناة عن كاهلهم وتخفيف العبء عنهم، وكذلك التقليل من التداعيات السلبية الناجمة عن الأزمة الاقتصادية العالمية، مضيفًا، أن الصندوق يعمل علي تنفيذ العديد من المبادرات التي من شأنها الارتقاء بحياة الأسر الأكثر احتياجًا، وتوفير أفضل سبل الرعاية لهم بجميع محافظات الجمهورية، والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
في هذا السياق، استقبل الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، قافلة أبواب الخير الموجهة لمحافظة الفيوم، محملة بنحو 551 طن من المواد الغذائية الجافة، ليتم توزيعها على 223.825مواطن في عدة مناطق منها قرى بحر أبو المير، ونوارة، والغابة، والسلام، وعزبة قلمشاه، وقلهانه، ودفنو، والحجر، ومنشأة ربيع شكشوك، والخالديه، وأبو شنب، والصعايدة، وفرقص، وبندر الطامية، وابشواي، والروضة، وخلوصي، وسنورس، وحرفوش، والسليين.
وفي ذات الإطار، من المقرر أن تتجه قوافل المرحلة الثالثة من مبادرة أبواب الخير إلى عدة محافظات وهي محافظة بني سويف ومحملة بنحو 591 طن ليتم توزيعها على 240,375 مواطن في عدة مناطق منها بلفيا، وبني بخيت، وبني حمد، وبني رضوان، و بني سليمان، الشرقية، وبني عفان، وبني هارون، وبياض العرب، والحكامنة، والحلابية، والدوالطة، والدوية، والزرابي، والكوم الأحمر.
ومحافظة المنوفية، محملة بنحو 413 طن ليتم توزيعها على 168 ألف مواطن في عدة مناطق منها، طه شبرا، وميت القصرى، وميت العز، والشهيد عبد المنعم رياض، وكفر ميت سراج، وميت ابو شيخة، ومنشأة أبو ذكرى، وبره العجوز، وكفر ميت العبسى، وكفور الرمل، و طملاى، ودبركى، وابشادي، وأبوكلس، والعراقية، وبشتامي، وجزيرة الحجر، ودراجيل، ودناصور، ودنشواي، وزاوية البقلي، وزاوية الناعورة، وساحل الجوابر، وسرسموس، وسلامون بحري، وسلامون قبلي.
ومحافظة المنيا، محملة بنحو 689 طن ليتم توزيعها على 280 ألف مواطن في عدة مناطق منها سمالوط، ومغاغة، وتونة الجبل، وملوي، وديراو، وبني مزار، وبركة الفيل، وبني مزار، وأبو قرقاص، وأبو حبش، وأبو طويلة، والأحمدي، وبحرية، والحامول، والكور، وقاو الكبير وقاو الشعراوي، وقاو الظاهر، والعدوة، ودير مواس، وبني مزار، ومطاي.
ومحافظة أسيوط، محملة بنحو 512 طن ليتم توزيعها على 208 ألف مواطن في عدة مناطق منها المسعودي، والعامري، ونزلة القديم، والبارود غرب، والكوردي، وكوم بوها، وعرب العمايم، وبني شعران، وبني شقير، وبني رافع، ودشلوط، وخارفه، وصنبو، و مسارة ديروط، ودير القصير.
ومحافظة سوهاج، محملة بنحو 531 طن ليتم توزيعها على 216 ألف مواطن في عدة مناطق منها مشطا، والشوكة، والجزازرة، وأبو عزيز، والمراغة، والسمطا، وبني منصور،و السوالم، والشيخ رحومة، والشيخ زين الدين، والشيخ مسعود، والصفيحة، والصوالح، والصوامعة غرب، والقبيصات، والكوم الأصفر.
الجدير بالذكر، أن مبادرة أبواب الخير لها عظيم الأثر لأنها تلمس حياة المواطن بشكل مباشر خلال شهر رمضان الكريم، حيث توفر المواد الغذائية الجافة، وتوفر الملايين من وجبات الإفطار والسحور للصائمين من خلال توزيع الوجبات الساخنة من الدواجن والأسماك واللحوم، وتأتي المبادرة ضمن اهتمام الصندوق بتكثيف أنشطة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية وتوفير الغذاء والكساء والأغطية، فضلًا عن تجهيز العرائس بكل مستلزمات الزواج، واللاتي لديهن مشكلة في إنهاء إجراءات الزواج بسبب ضيق الحال وعدم قدرة الأسرة على توفير مستلزمات الجهاز للفتاة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صندوق تحيا مصر قوافل أبواب الخير أبواب الخير قوافل مبادرة أبواب الخير مبادرة أبواب الخير مبادرة أبواب الخیر المواد الغذائیة المرحلة الثالثة
إقرأ أيضاً:
انخفاض حجم التجارة العالمية بسبب «الرسوم الأميركية»
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةظلّت السلع الواردة للولايات المتحدة الأميركية عالقة في فخ الرسوم الجمركية عند الحدود الأميركية، وفي ظل هذه الظروف تجد الشركات الأميركية في الخارج صعوبة في العودة لموطنها الأصلي، ما يدفعها للبحث عن وجهات أخرى لتسويق منتجاتها.
وقياساً على السيناريو الصيني، فإن الرسوم المفروضة بنحو 145%، تتجاوز في بعض الأحيان قيمة السلع التي دأبت الصين على تصديرها لأميركا.
وغالباً ما تكون السلع التي تقوم هذه الشركات الأميركية ببيعها، من النوع المتخصّص الذي انتعش في عصر التجارة الإلكترونية والتصنيع الآسيوي منخفض التكلفة مثل حوامل الهواتف الذكية للسيارات وشاحنات الألعاب وغيرها.
وفي تقريرها الذي نشرته مؤخراً، حذرت منظمة التجارة العالمية من تدهور في نشاط التجارة العالمية في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ولعدم اليقين حول السياسات التجارية.
وبناءً على الرسوم التي فُرضت بالفعل، بجانب تعليق الرسوم المتبادلة لفترة 90 يوماً، من المتوقع تراجع حجم تجارة السلع، بنسبة قدرها 0.2% خلال العام الجاري 2025، قبل أن تستعيد عافيتها بنمو يناهز 2.5% في العام المقبل 2026، بحسب موقع سي إن بي سي.
ومن المتوقع أن تنال أميركا الشمالية الحصة الأكبر من هذا التراجع، الذي ربما يناهز 12.6% خلال هذا العام.
وحذرت المنظمة من مخاطر قائمة بشأن تراجع شديد، بما في ذلك تطبيق الرسوم المتبادلة والانتقامية وعدم يقين في السياسات التجارية، الذي ربما يقود لتراجع في تجارة السلع العالمية بنحو 1.5%، تحديداً في الدول الأقل نمواً والتي تعتمد اقتصاداتها على التصدير.
وأعقب هذه الرسوم عام من الانتعاش للتجارة العالمية في 2024، حيث حققت تجارة السلع، نمواً بنحو 2.9%، في حين نمت تجارة الخدمات التجارية، بنسبة قدرها 6.8%، بحسب تقرير المنظمة.
وأضافت المنظمة أن التقدير الجديد لانخفاض التجارة العالمية بنسبة 0.2% في عام 2025، أقل بنحو 3% عما كان سيكون عليه في ظل سيناريو «الرسوم الجمركية المنخفضة»، ويشير إلى تراجع كبير بالمقارنة مع بداية العام، عندما توقع خبراء الاقتصاد في هيئة التجارة استمرار النمو التجاري مدعوماً بتحسن الظروف الاقتصادية الكلية.
وفي حال تطبيق الرسوم المتبادلة، من المتوقع انخفاض نمو تجارة السلع العالمية بنسبة إضافية قدرها 0.6%، بينما ينجم عن انتشار عدم اليقين في السياسات التجارية انخفاض بنحو 0.8%. وباجتماع هذين العاملين من المرجح تراجع حجم التجارة العالمية للسلع، بنسبة تصل إلى نحو 1.5% خلال العام الجاري.
وفاجأ الرئيس الأميركي شركاءه التجاريين والأسواق العالمية بإعلانه عن سلسلة من الرسوم الجمركية المتبادلة على الواردات من أكثر من 180 دولة حول العالم، وكانت بكين الأكثر تضرراً، حيث بلغ إجمالي الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات الصينية فعلياً 145%، لتقوم الصين بالرد على واشنطن، بفرض رسوم جمركية انتقامية تصل إلى 125% على الواردات الأميركية.
وأكدت المنظمة في تقريرها أن التأثير الناجم عن التغييرات الأخيرة في السياسات التجارية ربما يختلف بشدة من منطقة إلى أخرى. ومن المتوقع ارتفاع صادرات السلع الصينية بنسبة تتراوح بين 4 إلى 9% في جميع المناطق خارج أميركا الشمالية، مع إعادة توجيه بوصلة تجارتها.