إسقاط كافة الحقوق العشائرية والجزائية بقتل الطالبة إيمان ارشيد
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن إسقاط كافة الحقوق العشائرية والجزائية بقتل الطالبة إيمان ارشيد، أسقط ذوو الطالبة الجامعية المغدورة إيمان ارشيد، كافة حقوقهم العشائرية والجزائية بحادثة مقتل ابنتهم، اكراما لله وجلالة الملك وللجاهة الكريمة،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إسقاط كافة الحقوق العشائرية والجزائية بقتل الطالبة إيمان ارشيد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أسقط ذوو الطالبة الجامعية المغدورة إيمان ارشيد، كافة حقوقهم العشائرية والجزائية بحادثة مقتل ابنتهم، اكراما لله وجلالة الملك وللجاهة الكريمة.
وقام مفيد ارشيد، والد الفتاة إيمان بتمزيق "الشيك" الذي كتبه رئيس الجاهة، إكراما لوجه الله تعالى ورفضًا لقبول المال ودية القتل.
ً : عطوة عشائرية في مقتل الطالبة الجامعية إيمان ارشيد
وكان مفيد ارشيد، والد الطالبة إيمان قد أعلن في وقت سابق عبر حسابه على فيسبوك، عن إجراء عطوة عشائرية بحادثة مقتل ابنته، الجمعة.
وقال ارشيد في حينها خلال منشور له على فيسبوك: "بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين فإنه تقرر بأن يكون يوم الجمعة القادم الموافق 21-07-2023، موعدا لإجراء عطوة عشائرية أثر حادثة مقتل ابنتي الشهيدة ايمان مفيد ارشيد المقداد ".
وشهد الثالث والعشرون من حزيران/يونيو العام 2022، مقتل الطالبة إيمان ارشيد بثلاث رصاصات داخل الحرم الجامعي، لتثير قضيتها الرأي العام في البلاد، ويتعاطف معها الأردنيون كافة.
وظلت قضية جريمة قتل الطالبة ارشيد، مثيرة للجدل لثلاثة أيام، بسبب عدم التعرف على هوية القاتل، قبل أن يعلن الأمن العام محاصرته داخل مزرعة في المفرق.
وأثناء محاصرته، أطلق القاتل وهو من مواليد عام 1985 النار على نفسه، ليصاب في رأسه، ويفارق الحياة بعد ساعات من نقله إلى المستشفى.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الطالبة إیمان ارشید
إقرأ أيضاً:
إسقاط المسيرة الإيرانية.. الدعم السريع يحطم هيمنة الجو ويفرض معادلة جديدة
إسقاط قوات الدعم السريع لمسيرة إيرانية من طراز “مهاجر” بمحور الجيلي شمال الخرطوم بحري يكشف بشكل واضح تدخل إيران السافر في الحرب السودانية هذا التدخل الإيراني الذي يتجلى في تزويد الجيش السوداني بتكنولوجيا عسكرية متطورة يشكل انتهاكاً صارخاً لسيادة السودان ومحاولة لفرض أجندة إقليمية تخدم مصالح طهران على حساب أمن واستقرار الشعب السوداني
إيران معروفة بدعمها المستمر للعديد من الميليشيات والجماعات المسلحة في مناطق متعددة من العالم لتحقيق مصالحها الجيوسياسية وتعزيز نفوذها الإقليمي ومن أبرز هذه الأمثلة القبيحة أن إيران تدعم حزب الله مالياً وعسكرياً منذ تأسيسه في الثمانينات فالحزب يمتلك ترسانة كبيرة من الصواريخ والأسلحة ويعتبر الذراع العسكري الأقوى لإيران في المنطقة
كما تقدم إيران دعماً لوجستياً وتسليحياً لجماعة الحوثي في اليمن بما في ذلك تزويدهم بالطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي تستخدم لاستهداف بعض الدول الجارة
إيران كانت الداعم الرئيسي لتشكيل الحشد الشعبي في العراق وقدمت التدريب والتسليح لهذه الفصائل المسلحة التي أصبحت قوة مؤثرة هناك كما أن كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق في العراق فصائل مسلحة تعد أدوات رئيسية لإيران في تنفيذ عملياتها داخل العراق وتعزيز نفوذها السياسي والعسكري
خلال الحرب الأهلية السورية دعمت إيران الميليشيات الشيعية في سوريا منها لواء فاطميون ولواء زينبيون وساهمت في تمكين نظام بشار الأسد من استعادة السيطرة على مناطق واسعة كما تقدم إيران دعماً مالياً وعسكرياً لحركة الجهاد الإسلامي و فصائل حماس في فلسطين
هذه الأمثلة توضح كيف تستغل إيران الميليشيات لتعزيز سياساتها التوسعية وتأجيج النزاعات الإقليمية على حساب استقرار الدول الأخرى وهذا التدخل الإيراني في هذا الصراع الدموي يعكس رغبة إيران في تحويل السودان إلى ساحة نفوذ جديدة واستغلال الأزمة السياسية والعسكرية لترسيخ موطئ قدم لها في منطقة البحر الأحمر ؛ فهذا السلوك العدائي يعزز من تعقيد الأزمة السودانية ويدفع بالصراع إلى مستويات أكثر خطورة من خلال دعم طرف على حساب المدنيين الأبرياء
إيران التي تشتهر بدعمها للمليشيات المسلحة والحروب غير النظامية تسعى اليوم إلى تصدير أزمتها الإقليمية إلى السودان متجاهلة بذلك المصالح الوطنية للشعب السوداني والمبادئ الإنسانية ويبرهن تدخلها الواضح على استهتارها بالشرعية الدولية ورغبتها في إثارة المزيد من الفوضى في المنطقة
نجاح قوات الدعم السريع في إسقاط المسيرة الإيرانية “مهاجر” يعكس تقدماً ملحوظاً في قدراتهم العسكرية وتكيفهم الاستراتيجي مع التهديدات الجوية المتزايدة وهذه الخطوة تعزز من مكانتهم كقوة ميدانية لا يستهان بها في ظل الصراع الدائر رغم التفوق الجوي والتكنولوجي الذي يتمتع به الجيش السوداني وحلفاؤه. إسقاط هذه الطائرة ليس مجرد نجاح تكتيكي بل يشير إلى تطور نوعي في تقنيات الدفاع الجوي لدى الدعم السريع وقدرتهم على مواجهة أدوات الحرب غير التقليدية
كما أن التكيف السريع مع التقنيات الهجومية المتطورة والقدرة على إسقاط مسيرة إيرانية الصنع يظهر استعداد الدعم السريع لخوض مرحلة جديدة من الصراع بما يعزز قدرتهم على مواجهة التحديات القادمة ومع تصاعد التوتر الإقليمي وتدخل قوى دولية وإقليمية يتوقع أن تصبح المواجهات أكثر تعقيدًا ودموية
هذا الإنجاز كشف أن الصراع في السودان لم يعد مجرد مواجهة داخلية بل أصبح جزءاً من توازنات قوى دولية تسعى لفرض نفوذها في المنطقة ما ينذر بتحول المشهد السوداني إلى ساحة صراع إقليمي بأبعاد خطيرة
و يجب أن يدرك العالم أن التدخل الإيراني لا يمثل دعماً لأي طرف وحسب بقدر ما هو محاولة لتعزيز نفوذ طهران وتأجيج الفوضى فيجب على الأطراف الإقليمية والدولية اتخاذ موقف واضح وصارم من هذه الممارسات التي تهدد أمن السودان والمنطقة برمتها
lanamahdi1st@gmail.com