البوابة نيوز:
2024-09-29@06:50:14 GMT

3 مارس.. زراعة عين شمس تستضيف مؤتمرا علميا

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

تستضيف كلية الزراعة جامعة عين شمس مؤتمرا علميا بالتعاون مع نموذج الأغذية والزراعة بالجامعة الذي يشرف عليه فنيا منظمة الأغذية والزراعة في مصر (الفاو) بعنوان “التنمية المستدامة للحياة البرية” وذلك يوم الأحد 3 مارس 2024 برئاسة الدكتورة ثناء النوبي عميد كلية الزراعة جامعة عين شمس و نجلاء محمد عبيد مدير البرامج الجديدة والمشرف الأكاديمي لنموذج الأغذية والزراعة بالجامعة و هبة نور الدين  المسؤول عن الأنشطة الطلابية وممثل نموذج الأغذية والزراعة بالجامعة ورئيس النموذج الطالبة سلمي عصام فؤاد  كلية الزراعة جامعة عين شمس.

وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والستين يوم 3 مارس يوما تبني اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع البرية للحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض وهو نفس اليوم الذي اختير كيوم عالمي للحياة البرية ويتزامن أيضا مع تاريخ توقيع اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع المهددة بالانقراض في الحيوانات والنباتات البرية "علما بأن الفعاليات أقيمت “عبر الإنترنت”.

يذكر أن يوم 3 مارس كان قد حدد سابقا كيوم عالمي للأحياء البرية وفقا للقرار الصادر في الاجتماع السادس عشر لمؤتمر الأطراف في اتفاقية التجارة الدولية في الأنواع البرية المهددة بالانقراض المنعقد في بانكوك من 3 إلى 14 مارس 2013 وخاصة القرار 16/1 الذي أعلن 3 مارس يوما عالميا للأحياء البرية بهدف الاحتفاء بالتنوع البيولوجي للحيوانات والنباتات البرية وزيادة الوعي بها.

محاور المؤتمر المؤتمر يتناول الحياة البرية والاستدامة من خلال المحاور التالية: 

-الأنواع النادرة التي اكتشفت مؤخرا وأهم المحميات في مصر وكيفية الحفاظ على الحياة البرية. 

-دور الحياة في الطبيعة وتاريخها منذ بداية الخلق حتى الآن وكيفية تطويرها بشكل مستدام. 

-دور النباتات في المحافظة على التوازن البيئي والأنواع المعرضة للانقراض ودور المحميات في حمايتها. 

-قصة نجاح حماية الحياة البرية مثل محمية وادي الحيتان ودور وزارة البيئة في حمايتها. 

-التنمية المستدامة للحياة البرية والمحميات وتأثيرات الهجرة للكائنات البرية على التوازن البيئي. -مناطق الأحياء البرية على سطح الأرض وكيفية الحفاظ عليها وحمايتها وتنميتها. 

-حماية التنوع البيولوجي والحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض. 

-الاستراتيجيات والسياسات الضرورية لحماية الأنواع النباتية والحيوانية المهددة، وكيفية الحفاظ على التنوع البيولوجي. 

-التوعية البيئية ودور المجتمع في الحفاظ على الحياة البرية.

 -أهمية نشر الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية في حماية الحياة البرية. 

-التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية. -كيفية تحقيق التنمية الاقتصادية مع المحافظة على الموارد الطبيعية وعدم الإضرار بالبيئة.

 -أثار تغير المناخ على الحياة البرية.

 -مخلفات الحروب وأثرها على الحياة البرية وكيفية معالجة أثرها. 

-طرق صون الحياة البرية (المحميات الطبيعية- التشريعات الوطنية- برامج الرصد والصون 

- تنفيذ وتطبيق قوانين حماية الحياة البرية 

- الاستخدام المستدام للحياة البرية 

- إعادة تأهيل الحياة البرية - برامج التوعية. 

-الحفاظ على جميع أشكال الحياة البرية كمكون من مكونات التنوع البيولوجي وزيادة الوعي الثقافي لحماية الحياة البرية من التدهور. 

-ضمان الاستخدام المستدام للموارد والاهتمام بمكافحة جرائم الحياة البرية التي لها آثار اقتصادية وبيئية واجتماعية واسعة النطاق. 

-إثارة الوعي الاجتماعي 

-تنوع الكائنات البرية في مصر والتشريعات الوطنية التي تنظم استخداماتها والتعامل معها والأنواع المحمية وآليات الحماية .

-الإتفاقات الدولية المعنية بالحفاظ علي الكائنات الحية والإستخدامات غير المستدامة للحياة البرية وصور من جرائم الحياه البرية والتجارة غير الشرعية . 

-التهديدات التي تواجه الحياة البرية من ( تلوث – إخفاء الموئل – تدهور الموائل الطبيعية للكائنات البرية – الإستخدام غير المستديم للموارد الطبيعية والإفراط في هذا الإستخدام- انتشار انواع من الكائنات الحية الغازية 

– التغيرات المناخية ومدي تأثيرها علي تدهور وانقراض الأنواع الكائنات الحية سواء نباتية حيوانية وحشرية وغيرها من الكائنات البرية والدور الهام التي تقوم بيه العوائل الطبيعية في تخفيف أثار التغيرات المناخية وذلك عن طريق عزل الكربون باحتيازيه وتخزينه في الكتلة الحيوية. 

-تأثير الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية والإستخدام غير السليم بدون وعي طبي للمضادات الحيوية وما ينجم عنه من حدوث طفرات جينية قد تؤدي إلي ظهور أمراض جديدة لم تكن معروفة وكيف يمكن لنا حماية الحيوانات البرية من خطر الأمراض الجديدة .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأنشطة الطلابية الجمعية العامة للأمم المتحدة كلية الزراعة جامعة عين شمس حمایة الحیاة البریة المهددة بالانقراض على الحیاة البریة الأغذیة والزراعة للحیاة البریة الحفاظ على عین شمس

إقرأ أيضاً:

السناجب الغازية .. خطر يهدد الثروة الزراعية بسلطنة عمان

رغم أن السنجاب لا ينتمي إلى البيئة العُمانية، إلا أنه شوهد لأول مرة في محافظة ظفار، ثم لوحظ انتشاره في ساحل الباطنة حيث تم رصده في 135 موقعًا عام 2023 ويمثل أحد الأنواع الغازية في البلاد، ويتغذى بشكل رئيسي على ثمار النخيل وثمار الأشجار القريبة منها، وقد

في بداية انتشاره، كان يُنظر إليه كحيوان أليف، إلا أنه مع مرور السنوات بدأت تتكشف الأضرار التي يسببها للمزارعين، خاصة مع استهدافه طلع النخيل وإفساد محاصيل الأشجار في المزارع، وكذلك استخراج البذور من باطن الأرض، ولأهمية الدراسات البحثية في مكافحة الأنواع الغازية، التقت «عُمان» بالدكتورة إريكا سوتو، أستاذ مساعد بقسم الأحياء بكلية العلوم في جامعة السلطان قابوس، لتسليط الضوء على دور البحث العلمي في رصد انتشار السنجاب في سلطنة عُمان، وأهم الأضرار التي تسببها للبيئة العُمانية، حيث قالت الدكتورة إريكا «إن المصدر الأولي الدقيق لوصول السناجب إلى سلطنة عُمان غير معروف حتى الآن، ومع ذلك يمكن للحيوانات الغازية كالسناجب دخول مناطق جديدة من خلال آليات وطرق مختلفة، بما في ذلك تجارة الحيوانات الأليفة، والاختباء في المركبات ذات المحركات، والانتقال من خلال القوارب والسفن والطائرات، أو حتى التسلل إلى معدات التخييم والأمتعة المصاحبة».

وأشارت إلى وجود أدلة على أن السناجب تسبب أضرارًا لبعض المحاصيل الزراعية، بما في ذلك التمور، ومع ذلك لا نزال بحاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم أفضل للضرر المحتمل المتعلق بالتأثير على التنوع البيولوجي في سلطنة عُمان، وأوضحت أن الأنواع الغازية هي كائنات حيّة تم إدخالها إلى مناطق لم تكن معروفة لها من قبل، ولم يكن لها سابق نشاط فيها، وغالبًا ما يتم تسهيل انتشارها من خلال النشاط البشري، إما عن قصد أو عن غير قصد، مما يسمح لها بتخطي مجال بيئتها الطبيعي، وبمجرد استيطانها في بيئة جديدة، يمكنها التغلب على الحواجز الجغرافية والتسبب في ضرر بيئي أو اقتصادي في المناطق التي لا تكون هي كائنات أصلية فيها، وقد تم بالفعل تصنيف هذه الأنواع ضمن الأنواع «الغازية» في سلطنة عُمان.

وأكّدت أن تحديد الجهة المسؤولة عن مكافحة السناجب في سلطنة عُمان يجب أن تقرره السلطات المختصة التي تتعامل عادة مع الأنواع الغازية في البلاد، وأوضحت أننا بحاجة إلى الاستثمار في البحث العلمي الذي يمكنه أن يوفر معلومات دقيقة حول التوزيع الحالي للسناجب في سلطنة عُمان، ومعدلات انتشارها، وتفضيلاتها للموائل الأكثر ملاءمة للتزاوج والتكاثر، ومن ثم تقييم مدى الضرر الذي يتسبب فيه هذا النوع على البيئة العُمانية.

وأضافت: «بمساعدة منصات التواصل الاجتماعي ، جنبًا إلى جنب مع جهود فردية لطالبتين هما «فاطمة البلوشية» و«إخلاص بنت علي الرمضانية»، تم إطلاق حملتين إعلاميتين استباقيتين خلال عامي 2020 و2021 لإشراك المواطنين في تتبع مواقع انتشار السناجب في سلطنة عُمان، ومن خلال التعاون القيّم للمواطنين المعنيين في جميع أنحاء البلاد، أسفرت هذه الحملات عن جمع عشرات مقاطع الفيديو والصور والبيانات الجغرافية، وتأكيد 11 موقعًا في عام 2020، و58 موقعًا في عام 2021، و135 موقعًا في عام 2023، بما في ذلك، ولأول مرة، مشاهدات مؤكّدة من صلالة».

وأكّدت الدكتورة إريكا سوتو على أهمية الاستمرار في الحملات الإعلامية والتوعوية التي يشارك فيها المواطنون، بالإضافة إلى تنظيم مسوحات ميدانية منهجية في الأوقات الحرجة (مثل مواسم النمو وفترات التكاثر والتزاوج) لتوثيق الوجود الفعلي للأنواع ووفرتها، ويمكن أن يساعد ذلك في اكتشاف الغزوات الجديدة لهذه الكائنات في مرحلة مبكرة، وتقييم اتجاهات النمو وزيادة الأعداد، كما شددت على أهمية إضفاء الطابع الرسمي على التعاون بين المؤسسات الحكومية ومؤسسات الأبحاث لتبادل البيانات بشأن مشاهدة وانتشار الأنواع الغازية وجهود إدارتها، مما يضمن استجابة فعّالة ومنسقة في جميع أنحاء البلاد.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 18 بحثا علميا
  • في يومه الأول.. المؤتمر الدولي الثاني للرسول الأعظم يناقش 18 بحثا علميا
  • السناجب الغازية .. خطر يهدد الثروة الزراعية بسلطنة عمان
  • وظائف خالية ببنك مصر في مجال علوم الكمبيوتر.. الشروط وكيفية التقديم
  • الأمم المتحدة تقرر تعليق جميع الأنشطة غير المنقذة للحياة بمناطق المليشيات الحوثية
  • ترحيب دولي بتعليق الأمم المتحدة الأنشطة غير المنقذة للحياة بمناطق الحوثيين
  • الشروط وكيفية التقديم.. وظائف بنك مصر فرع القاهرة الجديدة
  • أفضل الزيوت الطبيعية لعلاج آثار الحبوب واستعادة نضارة البشرة
  • دول الخليج وأمريكا يؤكدون على ضرورة ردع أنشطة الحوثيين المهددة للملاحة الدولية
  • بحضور وكيل «الصحة».. «بيطرى السويس» تنظم ندوة عن مرض السعار وكيفية التحكم فيه