صحيفة الاتحاد:
2025-03-01@08:03:35 GMT

«سباق النجومية» بين لاعبي «العميد»!

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

 
مراد المصري (أبوظبي)


شهد فوز النصر على الجزيرة 3-2، في «الجولة 14»، من «دوري أدنوك للمحترفين»، تنافساً بين لاعبي «العميد» على حصد «نجومية» اللقاء، وسط أداء رائع غلبت عليه «الروح الجماعية».
وتصدر «البديل» موسى ندياي «20 عاماً»، المشهد في مباراته السابعة مع الفريق، عندما افتتح تسجيل أهدافه مع «الأزرق» في توقيت مثالي، بإحراز هدف الفوز الثالث، وكان وراء صناعة الهدف الثاني، بتمريرة حاسمة إلى عادل تعرابت الذي لعب دوراً مهماً بقيادته للفريق في أهم لحظات اللقاء، فيما خطف الحارس أحمد شمبيه الأضواء، وهو يتصدى لضربة جزاء في توقيت قاتل لـ«القناص» علي مبخوت، وسط أداء قتالي من مختلف لاعبي الفريق، ليتقاسموا جميعاً نجومية المواجهة والانتصار الذي وضع الفريق في موقف أفضل على لائحة الترتيب، وقدرتهم على التعامل مع غياب المهاجم مانولو جابياديني بسبب الإصابة.


ويمثل الفوز استمرارية للأداء المتطور للنصر، الذي انتزع الفوز في 5 من أصل آخر 6 مباريات في مختلف البطولات، تحديداً تحت قيادة المدرب الهولندي ألفريد شرودر، الذي حقق الفوز على الروماني ميريل رادوي، للمرة الثالثة هذا الموسم، بعدما سبق أن تفوق عليه عندما كان مدرباً للعين، ونظيره مدرباً للبطائح خلال مباراتين في «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، ليتجدد الموعد بينهما هذه المرة مع فريقين مختلفين، وينجح الهولندي في الانتصار أيضاً.
وكشف شرودر سر «الورقة» التي منحها لعادل تعرابت، عندما كان النصر يتأخر بالنتيجة 1-2، لتنقلب المعطيات بعدها، ويحصد «الأزرق» الفوز 3-2، وقال «طلبت تغيير نظام اللعب إلى 4-3-3، ومن تعرابت تحديداً أن يتقدم للعب مهاجماً في «المركز 9».
وأضاف «كانت مباراة رائعة من فريقين يريدان لعب كرة قدم حقيقية، الجزيرة لعب جيداً في الشوط الأول، وكنا ندرك أن مواجهة فريق قوي مثله تتطلب استغلال أنصاف الفرص لتسجيل الأهداف، في الشوط الثاني لم نبدأ جيداً، لكننا لم نبحث عن الأعذار، وأظهرنا وجهنا الحقيقي بعد ذلك، وأخبرت اللاعبين أنه يجب البحث عن الفوز دائماً، حتى لو لم تقدم أفضل مباراة، وأمامنا 24 ساعة للاحتفال، وبعد ذلك يجب علينا التحضير للقاء بني ياس في مباراة قوية».
من جانبه بدا واضحاً أن الجزيرة يحتاج إلى المزيد من العمل تحت قيادة رادوي، خصوصاً على الصعيد الدفاعي، وأشار المدرب عقب الخسارة إلى أن فريقه لم يُظهر الرغبة في كسب النقاط الكاملة، وقال «كنا نتوقع مواجهة صعبة، وهذا ما حدث بالفعل، وحاولنا أن نتعامل مع صعوبة اللقاء، لكننا لم ننجح في ذلك، لأن التوفيق غاب عنا في تنفيذ الخطة بالشكل المطلوب».
وأضاف «يجب أن نقاتل بشراسة على كل كرة ونقطة، وألا نسمح للمنافسين بالخروج من ملعبنا بالنقاط بسهولة والسبيل الوحيد للتحسن في هذا الجانب، هو مضاعفة الجهد وتكثيف العمل في التدريبات، حتى نصل إلى المستوى الفني والذهني المطلوب، أظهر النصر شراسة واندفاعاً كبيراً، في حين التزمنا بالجانب الجمالي فقط، وعلينا أن نظهر الشراسة بصورة أكبر في المباريات المقبلة».
وقال «فيرناندو تعرض لإصابة بسبب المجهود الكبير الذي بذله منذ بداية المباراة، ودفعنا بأبوبكر كامارا في الدقائق الأخيرة، لأنه كان غائباً لفترة طويلة للإصابة، وغاب عن فترة التحضيرات في التوقف الدولي لوجوده مع منتخب بلاده في نهائيات أمم أفريقيا».

أخبار ذات صلة «الوافدان الجديدان» يقدمان «أوراق الاعتماد» مع «النسور» كايو يقدم «هدية التجديد» لجماهير «الملك» أمام «النمور»

مدرب «السماوي» على المدرجات
حضر السلوفيني داركو ميلانيتش مدرب بني ياس، إلى المدرجات لرصد الفريقين، وتحديداً النصر الذي يقابله في الجولة المقبلة من «دوري أدنوك للمحترفين».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين النصر الجزيرة علي مبخوت

إقرأ أيضاً:

ليفربول يقترب من التتويج في «البريميرليج»

ليفربول (رويترز) 

أخبار ذات صلة الأكثر ركضاً.. كيف أصبح سوبوسلاي «القلب النابض» لوسط ليفربول؟ صلاح يثير قلق جماهير ليفربول بـ «رسالة الوداع»!


واصل ليفربول متصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مسيرته نحو الفوز باللقب المحلي، بتغلبه 2-صفر على نيوكاسل يونايتد، ليوسع الفارق إلى 13 نقطة مع أقرب منافسيه، بفضل هدفي دومينيك سوبوسلاي وأليكسيس ماك أليستر، بواقع هدف في كل شوط.
ووسع فريق المدرب أرنه سلوت الفارق في صدارة جدول الترتيب عن أرسنال صاحب المركز الثاني، والذي لديه مباراة إضافية، لكنه تلقى ضربة قوية في آماله باللحاق بالمتصدر، بعد تعادله سلبياً مع نوتنجهام فورست.
وتراجع نيوكاسل إلى المركز السادس بفارق ثلاث نقاط خلف مانشستر سيتي صاحب المركز الرابع.
سجل سوبوسلاي هدف التقدم في الدقيقة 11 في استاد انفيلد الذي أغرقته مياه الأمطار، عندما انطلق لويس دياز بالكرة من الناحية اليسرى، قبل أن يرسلها إلى سوبوسلاي الذي سمح له ساندرو تونالي لاعب وسط نيوكاسل بالانطلاق نحو مساحة خالية.، وأطلق لاعب الوسط المجري تسديدة من مسافة قريبة مرت من بين ساقي الحارس بوب، وهي المرة الأولى التي يسجل فيها في مباراتين متتاليتين مع ليفربول.
وكان نيوكاسل أفضل بعد نهاية الاستراحة، لكن ماك أليستر ضاعف تقدم الفريق المضيف في الدقيقة 63، عندما مرر محمد صلاح الكرة إلى اللاعب الأرجنتيني، الذي عاقب الضيوف على دفاعهم المتهاون بتسديدة قوية في الزاوية العليا للمرمى.
وقال ماك أليستر لشبكة (تي.إن.تي سبورتس) عن ثبات فريقه «إنها الرغبة، الرغبة في الفوز بالألقاب».
وأضاف «نعرف أن لدينا فرصة هذا الموسم للفوز ببعض الألقاب، لذلك نحن سعداء حقاً بالعمل الجاد، ونأمل أن نتمكن من الاستمرار».
واحتفل المشجعون في «أنفيلد» بهدف ماك أليستر من خلال الهتاف «سنفوز بالدوري»، بينما توجهت كاميرات التلفزيون صوب سلوت الذي لوح من المدرجات بقبضتيه، وهو في حالة سعادة.
ونفذ المدرب الهولندي أول مباراة من عقوبة الإيقاف لمباراتين بسبب البطاقة الحمراء التي حصل عليها بعد صفارة النهاية في «قمة مرسيسايد» الأخيرة التي شهدت حالة من الفوضى، وعمل المساعد جون هيتينجا مدرباً محل سلوت.
وتعرض فريق المدرب إيدي هاو لضربة قوية قبل المباراة مع أنباء عن غياب ألكسندر إيساك، الذي سجل 21 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات، بسبب إصابة في الفخذ.
وكان كالوم ويلسون أكبر تهديد هجومي من نيوكاسل، وأهدر فرصة رائعة في الشوط الأول، عندما تجاوز دفاع ليفربول وقام ببضع لمسات، قبل أن يسدد الكرة بعيدا عن المرمى، وربما كانت لمسته الأخيرة بطيئة بسبب خوضه لسبع مباريات فقط في الدوري هذا الموسم بسبب الإصابات.
وأتيحت لليفربول، الذي أطلق 12 تسديدة مقابل ثلاث لنيوكاسل، عدة فرص قبل النهاية لتعزيز تقدمه عن طريق تميمة الحظ صلاح الذي تنقل بين خطي الهجوم والوسط.
وانطلق اللاعب المصري سريعاً إلى الجهة اليمنى، قبل أن يرسل تمريرة جميلة عند القائم البعيد لدياز المنطلق، الذي استطاع اللحاق بها، لكنه سدد الكرة بعيداً عن المرمى.
واندفع الحارس بوب لإبعاد تسديدة صلاح عن المرمى قرب نهاية الوقت الأصلي.
واحتفل إبراهيما كوناتي لفترة وجيزة، عندما قفز أعلى من بوب، ليلعب الكرة برأسه في الشباك في نهاية زمن اللقاء، لكن الحكم أشار إلى أن مدافع ليفربول ارتكب خطأ ضد حارس نيوكاسل.
حصل كودي خاكبو على فرصة للتسجيل بتسديدة مباشرة رائعة في الوقت بدل الضائع، لكن الكرة مرت بجوار المرمى.
وكان الجميع في الملعب سعيداً بتحقيق ليفربول فوزه الـ 32 في 43 مباراة بجميع المسابقات، وهو أكبر عدد من الانتصارات في بطولات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا متفوقاً بانتصارين على ريال مدريد.
وقال هاو إن الأداء لم يكن «سيئاً بأي شكل من الأشكال» من جانب فريقه.
وأضاف «كان يمكننا التعامل بشكل أفضل بكثير مع هدفي ليفربول، جاء الهدفان من تمريرتين داخل منطقة الجزاء، ولم نتمكن من الضغط على لاعبي وسطهم بشكل جيد لإغلاق المساحات، وهو أمر محبط حقاً».

 

مقالات مشابهة

  • نجم أستون فيلا: شعرت بخيبة أمل عندما غادر دوران إلى النصر
  • حاج رجم: “لا يهم الملعب الذي سنواجه فيه أورلاندو المهم الفوز وتشرف الجزائر”
  • العميد نبيل فرح في أمر اليوم لمناسبة يوم الحماية المدنية: رسالتكم لا تعرف التراجع أمام التحديات
  • النصر يعلن تفاصيل إصابة ثنائي الفريق
  • العميد طارق صالح يتفقد مسرح العمليات العسكرية في محور الحديدة
  • شاهد بالفيديو.. المشجعة الحسناء “سماحة” تهاجم لاعبي الهلال ومدرب الفريق عقب خسارة الديربي وتسخر من المريخ: (معقولة تغلبونا واحد بس وانتو كل سنة بتطيروا من الدور التمهيدي)
  • بـ 60 ألفًا.. جماهير العميد تتوعد الأخدود
  • ليفربول يقترب من التتويج في «البريميرليج»
  • سيف بن زايد يثمن اختيار العميد محمد بن دلموج الظاهري رئيساً للاتحاد الدولي الرياضي للشرطة
  • حملة الكترونية لإحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد العميد شعلان ورفاقه