رئيس السينغال يرغب في الإستقرار بالمغرب بعد انتهاء ولايته الرئاسية في أبريل
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
قال الرئيس السيغالي، ماكي سال، إنه من الممكن أن يستقر في المغرب بعد انتهاء ولايته الرئاسية وانتخاب رئيس جديد خلال الأشهر المقبلة.
وفي حوار متلفز، وجه إلى الرئيس سؤال عن مستقبله فقال إنه وبعد انتقال السلطة إلى الرئيس المقبل، سيقوم بإنشاء مؤسسة سيتركز إهتمامها بموضوع السلام و الحوار و التنمية، لمواصلة الاستثمار في القضايا التي تشكل أهمية بالنسبة له، وهي التعايش السلمي بين الشعوب، و حوار الثقافات و الحضارات، و التنمية المستدامة و الشاملة”.
وحينما سؤل عن مكان استقراره، قال “نعم ممكن أن أستقر في المغرب، إنني أحب المغرب”.
جدير بالذكر أن سال انتخب سنة 2012 و أعيد انتخابه سنة 2019، حيث ستنتهي ولايته على رأس البلاد في 2 أبريل 2024.
وكان الرئيس سال قد أعلن الخميس أن ولايته الرئاسية ستنتهي الوقت المحدد. غير أن سال استبعد أن يتم الانتهاء من إجراءات انتخاب رئيس جديد في ذلك التاريخ. وانفجرت أزمة سياسية عاصفة في هذه الدولة بسبب قرار الرئيس مطلع الشهر الجاري تأجيل الانتخابات الرئاسية عن موعدها لمدة 10 أشهر.
لكن بعد غضب سياسي ومظاهرات، أعلن المجلس الدستوري الأسبوع الماضي أن تأجيل الانتخابات من 25 فبراير إلى 15 دجنبر غير متوافق مع الدستور.
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
زنقة 20 . متابعة
بدأ المغرب الوساطة لدى المجلس العسكري الحاكم في النيجر من أجل إطلاق سراح الرئيس المخلوع، محمد بازوم، بعد نجاح وساطة مماثلة في بوركينا فاسو بإطلاق 4 ضباط فرنسيين كانت تحتجزهم واغادوغو منذ عام.
الوساطة المغرببة وفق تقارير تأتي بعد أن قامت بها عدة دول كالولايات المتحدة وفرنسا والجزائر وفشلت جميعها في تحقيق هدفها.
ورغم صعوبة ملف بازوم مقارنة بقضية الضباط الفرنسيين الذين نجح المغرب في الإفراج عنهم، فإن الظروف الحالية قد تكون مواتية لنجاح وساطة يتخلص خلالها المجلس العسكري في النيجر من ثقل وجود “رئيس منتخب” لا ينفك يطالب بالسلطة، وينال بها بازوم حريته ويخرج من دوامة محاكمة كانت ستبقيه رهن الاعتقال لسنوات بتهمة “الخيانة والتآمر وتعريض أمن الدولة للخطر”.