النهار أونلاين:
2025-04-11@03:25:50 GMT

أخاف أن يعيش أولاد نفس تجربتي..

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

أخاف أن يعيش أولاد نفس تجربتي..

تحية طيبة سيدتي الفاضلة، صدقيني إن قلت لكم أن حبي الكبير لهذا المنبر هو ما جعلني اليوم أتحلى بالشجاعة لأطرح انشغالي الذي حقا صار يأخذ وقتا كبير من تفكيري.

أنا سيدة متزوجة، أم لخمسة أولاد، أسرتي بسيطة ونعيش فيها بما كتب الله لنا والحمد لله، أهل زوجي أناس طيبين. تربط بينهم مودة كبيرة واحترام أكبر، وهو المر الذي لا أجده في عائلتي.

فالرابطة العائلية مع إخوتي مفككة بالكامل، خاصة بعد وفاة والدي رحمه الله. لا أحد يزور الآخر إلى في المناسبات أو الأعياد. كان لنا منزل يجمعنا، لكن لهفتهم على الميراث جعلتهم يبيعونه. فصرنا غرباء ونحن أشقاء.

هذا الحال سيدتي جعلني أفكر مليا، فتسلل إلى فكري خوف من أن يقع أولادي في نفس الفخ. ويحصل بينهم شرخ وأنا التي أتعب من أجل مستقبلهم اليوم. فماذا افعل كي أجعل أولادي يحبون بعض ويخافون على بعض..؟.

فأنا دوما أتخيلهم عندما يكبرون هل سيزورون أخواتهم الإناث..؟ هل سيحملون في قلوبهم الحب لبعضهم..؟. حقا لا أستطيع التوقف عن التفكير.. ساعدوني من فضلكم.

أم مهدي من الوسط

الـرد:

تحية أطيب وأجمل منا لك سيدتي، طرحك في محله، وانشغالك أظنه انشغال الكثيرين ممن يقدرون هذه القيمة الأخلاقية. ويعرفون ما لصلة الرحم من أهمية في ديننا الحنيف.

وهذه القيم لابد أن تُزرع بأمثلة حية في الواقع، فأولادك حقيقة بحاجة إلى لرؤية قدوة حقيقية في حياتهم. لهذا إن لم تجدي هذه القيمة في أهلك ابحثي عنها في أهلك زوجك. وعشيها كما يجب.

فمادامت صلتهم طيبة ما شاء الله، ولقاؤهم دائم فشجعيهم ليكونوا مثل أبيهم وأعمامهم، وإياك أن تذكري أهلك بالسوء أمامهم.

حاولي أن تتفقي أنت وزوجك على طريقة معينة، وليعمل على أخذهم لزيارة عائلية مرة في الأسبوع. وليعزز الوازع الديني فيهم، وليذكرهم بمكارم أخلاق رسولنا العظيم وحرصه على صلة رحمه.

اطلبي منهم أن يحترم بعضهم البعض، وأنه على الصغير أن يحترم الكبير. والكبير عليه أن يحنو على الصغير، علميهم أن البنت لها مكانتها في الأسرة والرجل أيضا له من الأدوار ما لا تقل أهمية عن البنت.

تتكلمي بكلمات معينة، مثل أن تقولي: “قدِّم هذا لأختك” “ساعد أختك..”. وغيرها من الكلمات التي تعمل كمنبه لأن الشخص هذا قطعة منك وليس مجرد أخ أو أخت تجمع بينكما واجبات وكفى.

إذا اصطحبت أحدهم معك إلى الخارج ذكريه أن يأخذ لأخ له شيء مما لديه. حتى في الدراسة أطلبي من الأكبر أن يساعد الأصغر.

ولا تنسي أنك ووالدهم أيضا قدوة، فإن كان الاحترام والمحبة موجود بينكما فلابد أن تنتقل العدوى إلى الأولاد. لهذا اجتمعي بهم في سهرة ممتعة مرة في الأسبوع على الأقل.

احضنيهم وامسحي على رؤوسهم، واسألي عن رغباتهم، وتأكدي أن ستجني درية طيبة تفتخرين بها مستقبلا.

أما من جهة أهلك التمسي لهم العذر واعلمي أن كل نفس بما كسبت رهينة. وحاولي ولا تملي من الاتصال بهم.

تفقدي أخبارهم، واسألي عن أولادهم وزوجاتهم، ودعي أولادك يرون ذلك، وقولي لهم اتصل خالك وسأل عنك. أو اتصلت خالتك لتطمئن عنا.

وتأكدي أن أجرك سيكون عظيما عند الله، لأنه في ذلك بر لوالديهم حتى وهما متوفيان.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

فريق جامعة طيبة بالأقصر يفوز بالمركز الأول في المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي

فاز فريق "Stay Smart Hotel" من جامعة طيبة التكنولوجية بالمركز الأول في مسابقة الأبحاث الطلابية ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي (SCTE2025)، وذلك تحت رعاية وحضور الدكتور عادل زين الدين رئيس الجامعة، وبإشراف كل من م. أحمد مصطفى، والدكتور صفوت آدم.

يتمحور المشروع الفائز بمبلغ  مبلغ 10 آلاف جنيه، حول نظام رقمي متكامل يهدف توفير تجربة فندقية ذكية دون الحاجة لتنزيل تطبيقات إضافية، واستخدام رموز QR موزعة في أنحاء الفندق للوصول الفوري للخدمات، وتمكين الضيوف من التواصل المباشر مع إدارة الفندق، وطلب الخدمات الفندقية، والحصول على المعلومات السياحية، وتقييم الخدمات بشكل فوري.

أعرب الدكتور عادل زين الدين عن فخره بهذا الإنجاز، مؤكدًا أن "هذا الفوز يأتي ثمرة للرؤية الاستراتيجية للجامعة في دمج الجانب الأكاديمي مع التطبيقات العملية التي تواكب متطلبات سوق العمل"، إذ يجسد المشروع فلسفة التعليم التكنولوجي القائم على حل المشكلات الواقعية بابتكارات تقنية".

وأشار رئيس الجامعة، إلى أن هذا الفوز يؤكد مكانة جامعة طيبة التكنولوجية كرائدة في التعليم التكنولوجي، وقدرتها على إعداد كوادر مؤهلة تساهم في تحقيق رؤية مصر 2030 للتحول الرقمي.

يذكر أن المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي يعد من أهم الفعاليات في مجال التعليم التطبيقي، حيث شارك فيه أكثر من 2000 أكاديمي وخبير، مناقشة 35 بحثًا علميًا، عرض 200 مشروع طلابي.

ضم الفريق الطلابي للمشروع كل من: نور سید عبد الستار، رنا عادل مصطفى، منه الله عبد الحليم، ملك ابراهيم رضا، هيثم محمد رمضان، عمر محمود عبد الحميد.

IMG-20250410-WA0098 IMG-20250410-WA0097 IMG-20250410-WA0096

مقالات مشابهة

  • فريق جامعة طيبة بالأقصر يفوز بالمركز الأول في المؤتمر الدولي للتعليم التكنولوجي
  • الدوري السعودي.. مشادة بين حمد الله وزميله في فريق الشباب لهذا السبب
  • خالد الجندي: الله أوقف الشمس عن الغروب لهذا النبي ليفتح بيت المقدس «فيديو»
  • الرئيس اللبناني: حزب الله أبدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون بخصوص موضوع السلاح وفق خطة زمنية معينة
  • سهيل المجدلاوي.. حي يعيش مع أموات استشهدوا قبل 16 شهرا
  • محامي "أولاد الفشوش" الذين رشقوا سيارات بالبيض يطالب المحكمة بمترجم لموكليه "الذين لا يفهمون العربية"
  • كاميرا الجزيرة داخل معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني
  • ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟
  • الخسارة 21.6%.. أنشيلوتي يعيش «الموسم الأسوأ» مع الريال!
  • المسيلة.. مريض نفسي يقتل والدته ببلدية أولاد سيدي إبراهيم