أخاف أن يعيش أولاد نفس تجربتي..
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
تحية طيبة سيدتي الفاضلة، صدقيني إن قلت لكم أن حبي الكبير لهذا المنبر هو ما جعلني اليوم أتحلى بالشجاعة لأطرح انشغالي الذي حقا صار يأخذ وقتا كبير من تفكيري.
أنا سيدة متزوجة، أم لخمسة أولاد، أسرتي بسيطة ونعيش فيها بما كتب الله لنا والحمد لله، أهل زوجي أناس طيبين. تربط بينهم مودة كبيرة واحترام أكبر، وهو المر الذي لا أجده في عائلتي.
فالرابطة العائلية مع إخوتي مفككة بالكامل، خاصة بعد وفاة والدي رحمه الله. لا أحد يزور الآخر إلى في المناسبات أو الأعياد. كان لنا منزل يجمعنا، لكن لهفتهم على الميراث جعلتهم يبيعونه. فصرنا غرباء ونحن أشقاء.
هذا الحال سيدتي جعلني أفكر مليا، فتسلل إلى فكري خوف من أن يقع أولادي في نفس الفخ. ويحصل بينهم شرخ وأنا التي أتعب من أجل مستقبلهم اليوم. فماذا افعل كي أجعل أولادي يحبون بعض ويخافون على بعض..؟.
فأنا دوما أتخيلهم عندما يكبرون هل سيزورون أخواتهم الإناث..؟ هل سيحملون في قلوبهم الحب لبعضهم..؟. حقا لا أستطيع التوقف عن التفكير.. ساعدوني من فضلكم.
أم مهدي من الوسط
الـرد:تحية أطيب وأجمل منا لك سيدتي، طرحك في محله، وانشغالك أظنه انشغال الكثيرين ممن يقدرون هذه القيمة الأخلاقية. ويعرفون ما لصلة الرحم من أهمية في ديننا الحنيف.
وهذه القيم لابد أن تُزرع بأمثلة حية في الواقع، فأولادك حقيقة بحاجة إلى لرؤية قدوة حقيقية في حياتهم. لهذا إن لم تجدي هذه القيمة في أهلك ابحثي عنها في أهلك زوجك. وعشيها كما يجب.
فمادامت صلتهم طيبة ما شاء الله، ولقاؤهم دائم فشجعيهم ليكونوا مثل أبيهم وأعمامهم، وإياك أن تذكري أهلك بالسوء أمامهم.
حاولي أن تتفقي أنت وزوجك على طريقة معينة، وليعمل على أخذهم لزيارة عائلية مرة في الأسبوع. وليعزز الوازع الديني فيهم، وليذكرهم بمكارم أخلاق رسولنا العظيم وحرصه على صلة رحمه.
اطلبي منهم أن يحترم بعضهم البعض، وأنه على الصغير أن يحترم الكبير. والكبير عليه أن يحنو على الصغير، علميهم أن البنت لها مكانتها في الأسرة والرجل أيضا له من الأدوار ما لا تقل أهمية عن البنت.
تتكلمي بكلمات معينة، مثل أن تقولي: “قدِّم هذا لأختك” “ساعد أختك..”. وغيرها من الكلمات التي تعمل كمنبه لأن الشخص هذا قطعة منك وليس مجرد أخ أو أخت تجمع بينكما واجبات وكفى.
إذا اصطحبت أحدهم معك إلى الخارج ذكريه أن يأخذ لأخ له شيء مما لديه. حتى في الدراسة أطلبي من الأكبر أن يساعد الأصغر.
ولا تنسي أنك ووالدهم أيضا قدوة، فإن كان الاحترام والمحبة موجود بينكما فلابد أن تنتقل العدوى إلى الأولاد. لهذا اجتمعي بهم في سهرة ممتعة مرة في الأسبوع على الأقل.
احضنيهم وامسحي على رؤوسهم، واسألي عن رغباتهم، وتأكدي أن ستجني درية طيبة تفتخرين بها مستقبلا.
أما من جهة أهلك التمسي لهم العذر واعلمي أن كل نفس بما كسبت رهينة. وحاولي ولا تملي من الاتصال بهم.
تفقدي أخبارهم، واسألي عن أولادهم وزوجاتهم، ودعي أولادك يرون ذلك، وقولي لهم اتصل خالك وسأل عنك. أو اتصلت خالتك لتطمئن عنا.
وتأكدي أن أجرك سيكون عظيما عند الله، لأنه في ذلك بر لوالديهم حتى وهما متوفيان.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حكيم باشا الحلقة 15.. مصطفى شعبان يصدم أولاد عمه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت أحداث الحلقة الخامسة عشر من مسلسل «حكيم باشا» للنجم مصطفى شعبان وآخرين، على العديد من الأحداث الهامة والمثيرة، وذلك بعد أن تم عرضها مساء اليوم على قناة «cbc» العامة، هذا بالتزامن مع عرضها حصرياً عبر منصة Watch it الأصلية فى تمام الساعة 7:15 مساءً لكل منهما بتوقيت القاهرة، ثم أن يتم عرضها لاحقاً أيضًا على قناة «الحياة» العامة، فى تمام الساعة 9:30 مساءً، وتتوالى إعادة مواعيد بث عرضها في توقيتات زمنية مختلفة عبر شاشات المتحدة للخدمات الإعلامية.
بدأت الحلقة الخامسة عشر من مسلسل "حكيم باشا"، برباعية للنجم طارق الشيخ، على بعض من المشاهد الفلاش باك لـ “حكيم- مصطفى شعبان”.
جاء ضمن أحداث الحلقة الخامسة عشر من مسلسل "حكيم باشا"، حديث "بحر- محمد نجاتي" مع زوجته "زمن- سارة نور"، عن الميراث وشقيقته "برنسه- سهر الصايغ"، التي كانت تستمع لحديثهم وأنهم يخططون لعدم إعطائها ميراثها ونصيب مثل أشقائها.
كما جاء أيضًا ضمن أحداث الحلقة، قرار "حكيم- مصطفى شعبان" لعمه "نوح- أحمد فؤاد سليم" بأنه سوف يوزع الميراث، وطلب عمه منه بأن يوزعه على ثلاثة، حتى تأخذ ابنته "برنسه- سهر الصايغ" مثل نصيب أخواتها الرجال، ولكن حكيم قال له بأنه سوف يوزعه على أربعة، حتى يأخذ "ياسين- ميدو عادل"، مثلهم في الميراث ليكشف سره أمام أبناءه، وأن "ياسين- ميدو عادل" هو شقيقهم من الأب.
وانتهت الحلقة على حديث "برنسه- سهر الصايغ" مع "سليم- منذر ريحانه" و"بحر- محمد نجاتي"، بعد معرفتهم بأن "ياسين- ميدو عادل" يكون شقيقهم وسوف يقاسمهم في الميراث وفي النهاية دخل "حكيم- مصطفى شعبان" عليهما وانتهت الحلقة على ذلك.
جدير بالذكر أن مسلسل «حكيم باشا»، هو من إنتاج شركة سينرچي للمنتج تامر مرسي ومن بطولة النجم الكبير مصطفى شعبان ويشارك في بطولته كوكبة ونخبة كبيرة من النجوم وعلى رأسهم: النجمة سهر الصايغ، دينا فؤاد، رياض الخولي، سلوى خطاب، منذر رياحنة، سارة نور، محمد نجاتى، ميدو عادل، سلوى عثمان، أحمد فؤاد سليم، أحمد صيام، فتوح أحمد، محمد العمروسي، هاجر الشرنوبي، يارا قاسم، هايدى رفعت، أحمد فهيم، أحمد صادق، منير مكرم، أحمد بسيم، شيماء عباس، حمدي هيكل، ماجدة منير، رضا إدريس، مجدى السباعي، حمدي إسماعيل، محمود الشرقاوي وآخرين وهو من قصة وسيناريو وحوار محمد الشواف وإخراج أحمد خالد أمين.