النهار أونلاين:
2024-07-06@18:22:48 GMT

أخاف أن يعيش أولاد نفس تجربتي..

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

أخاف أن يعيش أولاد نفس تجربتي..

تحية طيبة سيدتي الفاضلة، صدقيني إن قلت لكم أن حبي الكبير لهذا المنبر هو ما جعلني اليوم أتحلى بالشجاعة لأطرح انشغالي الذي حقا صار يأخذ وقتا كبير من تفكيري.

أنا سيدة متزوجة، أم لخمسة أولاد، أسرتي بسيطة ونعيش فيها بما كتب الله لنا والحمد لله، أهل زوجي أناس طيبين. تربط بينهم مودة كبيرة واحترام أكبر، وهو المر الذي لا أجده في عائلتي.

فالرابطة العائلية مع إخوتي مفككة بالكامل، خاصة بعد وفاة والدي رحمه الله. لا أحد يزور الآخر إلى في المناسبات أو الأعياد. كان لنا منزل يجمعنا، لكن لهفتهم على الميراث جعلتهم يبيعونه. فصرنا غرباء ونحن أشقاء.

هذا الحال سيدتي جعلني أفكر مليا، فتسلل إلى فكري خوف من أن يقع أولادي في نفس الفخ. ويحصل بينهم شرخ وأنا التي أتعب من أجل مستقبلهم اليوم. فماذا افعل كي أجعل أولادي يحبون بعض ويخافون على بعض..؟.

فأنا دوما أتخيلهم عندما يكبرون هل سيزورون أخواتهم الإناث..؟ هل سيحملون في قلوبهم الحب لبعضهم..؟. حقا لا أستطيع التوقف عن التفكير.. ساعدوني من فضلكم.

أم مهدي من الوسط

الـرد:

تحية أطيب وأجمل منا لك سيدتي، طرحك في محله، وانشغالك أظنه انشغال الكثيرين ممن يقدرون هذه القيمة الأخلاقية. ويعرفون ما لصلة الرحم من أهمية في ديننا الحنيف.

وهذه القيم لابد أن تُزرع بأمثلة حية في الواقع، فأولادك حقيقة بحاجة إلى لرؤية قدوة حقيقية في حياتهم. لهذا إن لم تجدي هذه القيمة في أهلك ابحثي عنها في أهلك زوجك. وعشيها كما يجب.

فمادامت صلتهم طيبة ما شاء الله، ولقاؤهم دائم فشجعيهم ليكونوا مثل أبيهم وأعمامهم، وإياك أن تذكري أهلك بالسوء أمامهم.

حاولي أن تتفقي أنت وزوجك على طريقة معينة، وليعمل على أخذهم لزيارة عائلية مرة في الأسبوع. وليعزز الوازع الديني فيهم، وليذكرهم بمكارم أخلاق رسولنا العظيم وحرصه على صلة رحمه.

اطلبي منهم أن يحترم بعضهم البعض، وأنه على الصغير أن يحترم الكبير. والكبير عليه أن يحنو على الصغير، علميهم أن البنت لها مكانتها في الأسرة والرجل أيضا له من الأدوار ما لا تقل أهمية عن البنت.

تتكلمي بكلمات معينة، مثل أن تقولي: “قدِّم هذا لأختك” “ساعد أختك..”. وغيرها من الكلمات التي تعمل كمنبه لأن الشخص هذا قطعة منك وليس مجرد أخ أو أخت تجمع بينكما واجبات وكفى.

إذا اصطحبت أحدهم معك إلى الخارج ذكريه أن يأخذ لأخ له شيء مما لديه. حتى في الدراسة أطلبي من الأكبر أن يساعد الأصغر.

ولا تنسي أنك ووالدهم أيضا قدوة، فإن كان الاحترام والمحبة موجود بينكما فلابد أن تنتقل العدوى إلى الأولاد. لهذا اجتمعي بهم في سهرة ممتعة مرة في الأسبوع على الأقل.

احضنيهم وامسحي على رؤوسهم، واسألي عن رغباتهم، وتأكدي أن ستجني درية طيبة تفتخرين بها مستقبلا.

أما من جهة أهلك التمسي لهم العذر واعلمي أن كل نفس بما كسبت رهينة. وحاولي ولا تملي من الاتصال بهم.

تفقدي أخبارهم، واسألي عن أولادهم وزوجاتهم، ودعي أولادك يرون ذلك، وقولي لهم اتصل خالك وسأل عنك. أو اتصلت خالتك لتطمئن عنا.

وتأكدي أن أجرك سيكون عظيما عند الله، لأنه في ذلك بر لوالديهم حتى وهما متوفيان.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أوفر دوس في الشاحل السمالي.. خناقات أولاد ذوات وركنة العربية بـ2000 وشاي بلبن بـ1500 جنيه.. ليه!!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوفر دوس في الشاحل السمالي.. ركنة العربية بـ2000 وشاي بلبن بـ1500 جنيه.. ليه!!

 

عادل عبد الرحيم

 

خلاص اتعودنا.. كل سنة وبمجرد دخول فصل الصيف ما نسمعش غير عن عجاب وغرائب كوكب "الشاحل السمالي"، أه هي كده صحيحة، فإلى جاب حفلات الناس الهايصة الحرانين "عالآخر" ومشاهد الرقص اللي بتفكرنا بدار ابن سهيل في فيلم "سلامة"، وكذلك السيارات الفارهة التي لا نعرف ماركاتها.. كان حديث الصباح والمساء هذا العام القادم من هذا الكوكب العحيب عن كوب الشاي أبو 1500 جنيه وركنة العربية أم 2000 جنيه.

هذا طبعا إلى جانب مصروف "العيل الصغير" اللي بيزيد عن 7000 جنيه في اليوم و"ازازة الميه" اللي بـ 250 جنيه وانتهاءً بحفلات النجوم وتذاكرها التي تقدر بمئات آلاف الجنيهات.. وبين كل هذا وذاك.. تحول "مصيف الكبار" إلى مصدر للضجيج والصخب.

وفي واقع الحال لم يكن هذا هو العام الأول لهذه الحالة التي يمثلها "الشاحل السمالي"، فعلى مدار الأعوام الماضية كان قضاء بضعة أيام قليلة حلم يراود آلاف المصريين لارتفاع أسعار كل شيء فيه بصورة لا تتيسر إلا لكبار الأثرياء فقط، إلا أنه تحول بقدرة قادر إلى كابوس مزعج خصوصًا خلال الأيام القليلة الماضية، حيث اعتدنا كل عام على متابعة مشاهد الخناقات والسكر حتى "الثمالة" التي انتشرت على مواقع السوشيال ميديا، لتسيطر فيديوهات العنف والبلطجة على ذاكرة كل من يذكر أمامه اسم الشاحل السمالي.

 

خناقات “المغنواتية”

ولم يقتصر الأمر على خناقات المصيفين، بل انتقلت العدوى لمغنيي المهرجانات، فقبل نحو عامين اصطدمت سيارة "حمو بيكا" بسيارة أخرى كانت تعبر الدورانات، لينتج عن ذلك شجار عنيف بين "بيكا وصحبته" مع ركاب السيارة الأخرى، وسط ضرب وسب وألفاظ بذيئة.

ولم تكن تلك الحادثة الأولى التي يثيرها حمو بيكا في الشاحل، بل تورط قبلها في حادثة تحطيم عدد من السيارات فى الشاحل السمالى بسيارته وأثار موجة غضب أصحاب السيارات الأخرى والذين قرروا مقاضاته.

وأيضا انتشر فيديو لبيكا في مشاجرة مع أحد الأشخاص بحفلة محمد فؤاد بالشاحل السمالي، وعلى أثرها تم طرد حمو بيكا من الحفل ومنعه من دخول الشاحل السمالي.

كما شهد "الشاحل السمالي" مشاجرة أخري بين مطربي مهرجانات نور التوت مع مجموعة من الشباب في الشاحل السمالي، وانتشر فيديو ظهر فيه نور التوت وهو يحاول ضرب أحد الشبان وظل يتوعد له وهو يتجه نحوه قبل أن يقوم المحيطون بالحجز بينهما.

ونفس السياق، تم القبض على مطرب المهرجانات الشعبية حسن شاكوش في “الشاحل السمالي”، بسبب قيادته لسيارة بدون لوحات معدنية، فتشاجر مع الضابط الذي طلب منه رؤية رخصة السيارة، وخاصة أنها بدون لوحات معدنية.

 

اللهم لا اعتراض

ولا أحد يعلم على وجه التحديد ما سر كل هذا النشاز.. ربما وفرة المال غير المبرر أو القوة غير المشفوعة بضوابط اجتماعية أو نوازع أخلاقية، ففي السابق كان ما يرتبط ذكره بالشاحل السمالي مشاهد الرقص اللوذعي والمايوهات الساخنة، أما الآن فما نتابعه من أخبار هذه البقعة الغالية على نفس كل مصري غيور على وطنه "حمادة تاني خالص".

على أية حال نتمنى على كل جهة اختصاص اتخاذ التدابير الكافية بعدم تكرار مثل هذه المشاهد المزرية، أو على أقل تقدير الحد منها، وذلك قبل أن نفاجأ بتحول هذه الوجهة السياحية إلى مساكن أشباح خاوية على عروشها، فلا أخفيكم أنني شخصيًا لا أنوي بتاتا شد الرحال إلى الشاحل السمالي بعد كل ما تابعته من أحداث دامية وذلك حفاظًا مني على كل ما ينبغي الحفاظ عليه: سلامتي وأمني وعربيتي ودماغي.. خصوصًا إن "الشيطان شاطر"، وكمان "مش كل مرة تسلم الجرة".. مش كده ولا إيه ؟!!

 

ملحوظة: احنا مسميينه “الشاحل السمالي”.. مقصودة يعني مش "غلطة مطبعية"

مقالات مشابهة

  • إزالة شدة خشبية بـ أولاد نجم القبلية بنجع حمادي
  • لا أقوى على فك لغز الرجل الذي سأربط به حياتي
  • أبطال أولاد رزق 3 يخططون لمهمة في كأس العالم للرياضات الإلكترونية وماجد المهندس يحيي أولى الحفلات المصاحبة لها
  • وزير التعليم: تجربتي عملية.. وخبرتي مع الطلاب في المدارس تجاوزت 25 عاما
  • صابر وأسرته «عايشين مستورين» بسبب حياة كريمة: «الحلم بقى حقيقة»
  • القنصل العام لجمهورية أفغانستان الإسلامية يزور جامعة طيبة
  • هل تخاف من تناول أنواع معينة من الطعام؟.. إليك السبب وطريقة العلاج
  • رجل أعمال يخصص مشروعه الزراعي بالقضارف لاستضافة النازحين
  • أوفر دوس في الشاحل السمالي.. خناقات أولاد ذوات وركنة العربية بـ2000 وشاي بلبن بـ1500 جنيه.. ليه!!
  • بعد نجاح العتاولة.. طارق لطفي يتعاقد على «منتصر القرش»