النهار أونلاين:
2025-03-04@21:36:04 GMT

جامع الجزائر.. ثالث أكبر مسجد في العالم

تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT

جامع الجزائر.. ثالث أكبر مسجد في العالم

جامع الجزائر صرح ديني وعلمي وسياحي،   افتتح في 28 أكتوبر 2020. ويمتد على مساحة 30 هكتارا، خصص منها 400 ألف متر مربع لاحتواء 12 بناية متواصلة ومتكاملة.

ويضم هذا المبنى الضخم، المتواجد ببلدية المحمدية بقلب الجزائر، قاعة صلاة كبيرة تتربع على مساحة 20.000 متر مربع. وتتسع لأكثر من 120 ألف مصل وزينت هذه القاعة بشكل بديع.

وتحوي على دعائم رخامية مميزة ومحراب كبير، تم انجازه من الرخام والجبس المتعدد الألوان ولمسات فنية تعكس الزخرفة الجزائرية الأصيلة.

وتم تزيين قاعة الصلاة ومختلف مباني جامع الجزائر بفن الخط العربي على امتداد 6 كلم. ويعتبر جامع الجزائر أكبر مسجد في إفريقيا والثالث في العالم بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. كما يعد قطبا متعدد الوظائف يجمع طابعه المعماري بين العصرنة والبساطة.

واعتمد التصميم الهندسي لجامع الجزائر الذي يعتمد على معايير مضادة للزلازل بقدرة امتصاص 70 بالمائة من شدة الزلزال على نمط تقليدي يتميز بحضور قوي للأعمدة مزينة بالرخام الناصع البياض التي تعد ركيزة المبنى.

ويضم المسجد أكبر مئذنة في العالم تفوق 265 متر ودعائم بعمق 60 مترا، وتتشكل المئذنة من 43 طابقا خصص 15 منها كفضاء لاحتضان متحف يخص تاريخ الجزائر و10 طوابق كمركز للبحوث بالإضافة إلى محلات تجارية، كما تم وضع في القمة منظار ليتمكن زوار الموقع من الاستمتاع بجمال خليج العاصمة.

ويحتضن جامع الجزائر كذلك “دارا للقرآن” بطاقة استيعاب تقدر بـ1500 مقعد موجه للطلبة الجزائريين والأجانب ما بعد التدرج في العلوم الاسلامية والعلوم الانسانية، وتضم المدرسة قاعات لإلقاء الدروس وقاعة متعددة الوسائط وقاعة للمحاضرات وكذا إقامة داخلية.

كما يتضمن الجامع بنايات أخرى على غرار مركز ثقافي يحتوي بهوا للعرض ومكتبة تستوعب 1 مليون كتاب. ويحتوي الجامع على فضاء مخصص لنزول المروحيات. وحظيرة للسيارات تتسع لـ4000 سيارة مبنية على طابقين اثنين في الطابق السفلي لساحة كبيرة تحيط بها عدة حدائق وأحواض.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: جامع الجزائر

إقرأ أيضاً:

حمص حيث الحجارة السوداء تحكي قصصا لا تُنسى

وتشتهر حمص بصلابة أهلها وكرمهم، رغم ما مرت به من أحداث جسام، وتُعرف بأنها مدينة ذات تاريخ ضارب في القدم، حيث يعود اسمها إلى العصور القديمة، ويُقال إنها سُميت بهذا الاسم نسبة إلى "حمص بن كنعان" الذي يُعتقد أنه المؤسس الأول للمدينة.

كما عُرفت في التاريخ الروماني باسم "إيميسا" وتُشير بعض الروايات إلى أن الاسم يعود إلى أصل آرامي، وتعني "حمص" الأرض اللينة، نظرا لموقعها على سهل خصب.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4آلاف السوريين يشاركون في "احتفالات النصر" بحمص وإدلبlist 2 of 4سوريون يعودون إلى مدينة حمص رغم الدمار والمعاناةlist 3 of 4إرثه دينار ودولة إسلامية موحدة.. صلاح الدين الأيوبي كردي حرر الأقصى وأوقف المد الصليبيlist 4 of 4حمص تعود للحياة بعد سنوات من الدمارend of list

وتشتهر حمص بحجارتها السوداء التي تُزيّن مبانيها وأسواقها وأحياءها القديمة، وتُعد شاهدا حيا على تاريخها العريق.

وهذه الحجارة التي تُعرف بـ"أم الحجارة السوداء" ليست مجرد مادة بناء، بل هي صفحات من تاريخ حمص، تحمل في طياتها قصصا عن الحضارات التي تعاقبت عليها، من الرومان إلى الفتح الإسلامي.

وتتميز حمص بأسواقها العتيقة وحاراتها الضيقة، التي تحمل في طياتها قصصا تاريخية وحضارية، ومن أبرز معالمها "سوق النوري" الذي يُعد واحدا من أقدم الأسواق في المدينة، حيث يعود تاريخه إلى أكثر من قرن من الزمان.

ويُقسم السوق إلى قسمين: قسم حديث ملاصق لجامع النوري الكبير، وآخر قديم يتميز بمحلاته التجارية المبنية من الحجر الأسود، والتي تعود إلى حقب تاريخية مختلفة.

إعلان جامعان وكنيسة

ويعتبر جامع النوري من أبرز المعالم الإسلامية في حمص، حيث يُنسب إلى نور الدين الزنكي الذي أمر بترميمه بعد أن تعرض للدمار بسبب زلزال.

وكان الجامع في الأصل معبدا وثنيا بالعصر الروماني، ثم تحول إلى كنيسة قبل أن يتحول إلى جامع بعد الفتح الإسلامي، ويتميز بزخارفه الإسلامية الفريدة ومحرابه المصنوع من الرخام الأبيض والأسود، بالإضافة إلى أعمدته المصفوفة التي تحمل سقف المسجد.

ولا يمكن الحديث عن حمص دون ذكر جامع خالد بن الوليد الذي يُعد رمزا للمدينة وشاهدا على تاريخها الإسلامي العريق، ويُشبه في تصميمه جامع محمد علي بالقاهرة، ويتميز بـ4 قباب ركنية ومئذنتين شاهقتين، ويضم ضريح الصحابي القائد خالد بن الوليد الملقب بـ"سيف الله المسلول".

وتُعتبر حمص أيضا موطنا لأحد أقدم الكنائس في العالم (أم الزنار) التي يعود تاريخ تأسيسها إلى القرن الأول الميلادي، وتقع الكنيسة الحقيقية تحت الأرض على عمق 7 أمتار، حيث كانت تُستخدم كملجأ للمسيحيين الذين كانوا يمارسون طقوسهم الدينية سرا خوفًا من بطش الحاكم الروماني الوثني.

ولا تكتمل زيارة حمص دون تذوق حلاوة الجبن الحمصية التي تُعتبر من أشهر الحلويات التقليدية بالمدينة، وتتكون من السميد والسكر والجبنة، وتُحشى بالقشطة العربية، وهي من الأطباق التي يُفخر بها أهالي حمص حيث تُعتبر جزءا من تراثهم الثقافي والغذائي.

وتظل حمص، رغم كل التحديات، مدينة تنبض بالحياة، حيث يحافظ أهلها على تقاليدهم وكرمهم وصلابتهم، مما يجعلها واحدة من أهم المدن السورية التي تحمل في طياتها تاريخًا عريقًا وحاضرا مشرقا.

4/3/2025

مقالات مشابهة

  • ترميم مسجد الدويد التاريخي ضمن جهود تطوير التراث بالسعودية
  • 40 جولة لتطييب قاصدي المسجد النبوي يوميًّا
  • أكبر جبل جليدي في العالم يتجنب تدمير جزيرة بيئية
  • حمص حيث الحجارة السوداء تحكي قصصا لا تُنسى
  • أي الدول تمتلك أكبر احتياطيات المعادن النادرة على مستوى العالم؟
  • مليشيا الحوثي تغلق مسجداً أثرياً في إب وتصادر محتوياته وسط مخاوف من تحويله سكناً وثكنة عسكرية
  • مساجد آل البيت.. في «الحسين» تحلو ليالي شهر رمضان الكريم
  • مسجد بورسعيد التوفيقي أقدم مساجد محافظات القناة| تفاصيل
  • الغرف التجارية: تشغيل أكبر مصنع غزل ونسيج في العالم بالمحلة الكبرى يوفر آلاف فرص العمل
  • تسمم 16 شخصا أثناء صلاة التراويح في أنقرة