جامع الجزائر.. ثالث أكبر مسجد في العالم
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
جامع الجزائر صرح ديني وعلمي وسياحي، افتتح في 28 أكتوبر 2020. ويمتد على مساحة 30 هكتارا، خصص منها 400 ألف متر مربع لاحتواء 12 بناية متواصلة ومتكاملة.
ويضم هذا المبنى الضخم، المتواجد ببلدية المحمدية بقلب الجزائر، قاعة صلاة كبيرة تتربع على مساحة 20.000 متر مربع. وتتسع لأكثر من 120 ألف مصل وزينت هذه القاعة بشكل بديع.
وتم تزيين قاعة الصلاة ومختلف مباني جامع الجزائر بفن الخط العربي على امتداد 6 كلم. ويعتبر جامع الجزائر أكبر مسجد في إفريقيا والثالث في العالم بعد المسجد الحرام بمكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. كما يعد قطبا متعدد الوظائف يجمع طابعه المعماري بين العصرنة والبساطة.
واعتمد التصميم الهندسي لجامع الجزائر الذي يعتمد على معايير مضادة للزلازل بقدرة امتصاص 70 بالمائة من شدة الزلزال على نمط تقليدي يتميز بحضور قوي للأعمدة مزينة بالرخام الناصع البياض التي تعد ركيزة المبنى.
ويضم المسجد أكبر مئذنة في العالم تفوق 265 متر ودعائم بعمق 60 مترا، وتتشكل المئذنة من 43 طابقا خصص 15 منها كفضاء لاحتضان متحف يخص تاريخ الجزائر و10 طوابق كمركز للبحوث بالإضافة إلى محلات تجارية، كما تم وضع في القمة منظار ليتمكن زوار الموقع من الاستمتاع بجمال خليج العاصمة.
ويحتضن جامع الجزائر كذلك “دارا للقرآن” بطاقة استيعاب تقدر بـ1500 مقعد موجه للطلبة الجزائريين والأجانب ما بعد التدرج في العلوم الاسلامية والعلوم الانسانية، وتضم المدرسة قاعات لإلقاء الدروس وقاعة متعددة الوسائط وقاعة للمحاضرات وكذا إقامة داخلية.
كما يتضمن الجامع بنايات أخرى على غرار مركز ثقافي يحتوي بهوا للعرض ومكتبة تستوعب 1 مليون كتاب. ويحتوي الجامع على فضاء مخصص لنزول المروحيات. وحظيرة للسيارات تتسع لـ4000 سيارة مبنية على طابقين اثنين في الطابق السفلي لساحة كبيرة تحيط بها عدة حدائق وأحواض.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: جامع الجزائر
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يتفقد إحلال وتجديد مسجد السيدة حورية ببني سويف
تفقد أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أعمال الإحلال والتجديد بمسجد السيدة حورية بمدينة بني سويف يرافقه الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، وعدد من قيادات الدعوة بالمحافظة.
أعرب وزير الأوقاف عن سعادته بأعمال الإحلال والتجديد بالمسجد، مؤكدًا ضرورة صيانة المسجد ورفع كفاءته وإخراجه بالصورة التي تليق بمصر، وأن جهود وزارة الأوقاف تأتي انطلاقًا من القيام بدورها المنوط بها؛ تشرفًا بخدمة بيوت الله جل جلاله، وبخدمة ضيوف الرحمن.
وأشار وزير الأوقاف إلى أنه يتم التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وعلى رأسها مؤسسة «مساجد»، التي تقوم على تطوير هذا المسجد، مضيفًا أن مؤسسة «مساجد» لا تدخر جهدًا في خدمة بيوت الله -جل جلاله- بالصورة التي تليق بها.