بتكلفة 112 مليون درهم.. تطوير الرصيف البحري لخور دبي
تاريخ النشر: 25th, February 2024 GMT
أعلنت بلدية دبي، عن ترسية مشروع إعادة إنشاء وتأهيل للجدران الساندة لخور دبي من جهة ديرة، بتكلفةٍ إجمالية 112 مليون درهم.
يهدف المشروع، إلى رفع كفاءة الجدران الساندة للخور عبر رفع مستوى الرصيف البحري، وإعادة إنشاء الأجزاء المتضررة والمتهالكة، الذي مرَّ على تشييده أكثر من 50 عاماً، إضافة إلى تلافي غمر مياه الخور في حالة الفيضانات أو سوء الأحوال الجوية، وما قد ينتج عنها من تعطيل للحركة التجارية.
وستنفذ البلدية، المشروع على مرحلتين، الأولى منها ستشمل إعادة تأهيل خور دبي من جهة ديرة بطول 2.1 كيلومتر، حيث سيُقسم الموقع إلى عدة أجزاء ويُنفّذ كل جزء على حِدَة بنمط متتابع بطريقة لا تعيق حركة رسو السفن على الرصيف البحري، أما المرحلة الثانية فستكون من جهة بر دبي بطول 2.3 كيلومتر.
وأكد داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي، أن المشروع يعكس جهود بلدية دبي وعملها المستمر لجعل دبي مدينة أكثر جاذبية وريادة، وتعزيز المقومات والخدمات المتنوعة التي تتوفر فيها، عبر التخطيط والتنفيذ المستدام لكافة المرافق الساحلية والبنية التحتية في الإمارة، بما يرسخ من سمعتها العالمية في المجال السياحي ويعزز من ازدهارها الاقتصادي والتجاري.
وقال الهاجري، إن المشروع يهدف إلى تعزيز مستويات أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية والأنشطة التجارية في خور دبي، الشاهد على تاريخ نمو ونهضة المدينة، والذي يُعد معبراً لأكثر من 13 ألف سفينة سنوياً، ما يجسّد دوره المحوري في تعزيز النمو والازدهار الاقتصادي والاجتماعي للإمارة، ودعم تعاملاتها التجارية مع الأسواق المجاورة في المنطقة.
أخبار ذات صلةولفت إلى اتخاذ حزمة من الإجراءات لمواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي وارتفاع منسوب سطح البحر، ومراقبة التغيرات على ضفتي الخور، فضلاً عن إجراء دراسات فنية للتوصل إلى تصاميم الأعمال الإنشائية اللازمة لرفع كفاءة الأرصفة البحرية للضفتين وفق أفضل الممارسات العالمية المتبعة، بما يضمن الحفاظ على اتزان الجدران الساندة، وحمايتها من ارتفاع مستوى الفيضان أثناء الظروف الجوية الموسمية.
ويشمل نطاق أعمال المشروع، الذي سيستغرق تنفيذه 14 شهراً، تأهيل الرصيف البحري بجهة ديرة والممتد بطول 2.1 كم، حيث سيجري استبداله وإعادة تأهيل الأجزاء المتضررة من الجدار الخرساني للرصيف بعمق 8 أمتار وزيادة ارتفاعه إلى 3 أمتار، بما يمكن من رسو السفن بصورة آمنة.
كما ستعزز بلدية دبي، من خلال المشروع، الخدمات والمرافق اللازمة لرسو السفن والملاحة الآمنة، من خلال تزويد الرصيف بعدد 200 مرساة على كامل طول الرصيف.
ويُعدّ خور دبي، من أهم المنافذ البحرية التاريخية على مستوى الإمارة، حيث انطلقت منه الحركة التجارية لدبي مع العالم الخارجي قبل أكثر من قرن؛ وبرغم النهضة الشاملة التي تشهدها إمارة دبي، لايزال الخور محتفظاً بقيمته وأهميته التجارية والاقتصادية جنباً إلى جنب مع المشاريع الحديثة التي تزخر بها الإمارة، إضافة إلى كونه معلماً سياحياً مهما يقصده السكان والزوار والسياح على حد سواء.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خور دبي دبي بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
الجمهورية الجديدة تغيّر وجه المحلة.. تطوير عمارات أبو شاهين يقترب من خط النهاية
في تحول عمراني غير مسبوق يشهده قلب مدينة المحلة الكبرى تسابق محافظة الغربية الزمن لإنهاء مشروع تطوير عمارات أبو شاهين الذي يقترب من خط النهاية ليغيّر وجه المنطقة بالكامل ويضعها على خريطة التطوير الحضاري في مصر حيث أكد اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية أن المشروع يمثل نقلة نوعية في تحسين جودة الحياة والقضاء على مظاهر العشوائية وتوفير بيئة سكنية متطورة وآمنة للأهالي
تطوير عمارات ابوشاهين بالمحلةوأشار المحافظ إلى أن أعمال التطوير تشمل إعادة بناء العمارتين 23 و24 بعد النجاح في تجديد ثلاث عمارات بالكامل مع توفير وحدات سكنية بديلة للأسر المتضررة لحين عودتهم إلى مساكنهم المطورة بما يضمن عدم تأثرهم بالأعمال الجارية كما شدد على أن المشروع لا يقتصر على إعادة بناء العمارات فقط بل يمتد إلى تطوير شامل للبنية التحتية ورفع كفاءة شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء والإنارة وتحسين الشكل الحضاري للمنطقة لجعلها نموذجًا يعكس رؤية الدولة في التنمية العمرانية الحديثة.
محافظ الغربية:الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيسوأكد محافظ الغربية أن الجمهورية الجديدة التي أرسى قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي تعمل على تحويل الأحلام إلى واقع وما يحدث في أبو شاهين هو دليل واضح على التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لكل مواطن مشددًا على أن المحافظة تتابع سير الأعمال بشكل يومي لضمان تنفيذ المشروع وفق أعلى المعايير دون أي تأخير.
واختتم الجندي تصريحاته بأن محافظة الغربية تسير بخطى ثابتة في مسيرة التطوير والتحديث تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية مؤكدًا أن هذا المشروع ليس مجرد إعادة تأهيل عمراني بل هو إعادة صياغة لمفهوم الحياة السكنية في المناطق الشعبية وانطلاقة جديدة نحو مستقبل أكثر إشراقًا لأهالي المحلة الكبرى.